الرئيس عباس يؤكّد أنّ انتخابات القدس لن تتم إلا في قلب المدينة وليس ضواحيها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في إشارة إلى "حماس" التي تطالبه بمرسوم بغض النظر عن موقف إسرائيل

الرئيس عباس يؤكّد أنّ انتخابات القدس لن تتم إلا في قلب المدينة وليس ضواحيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس عباس يؤكّد أنّ انتخابات القدس لن تتم إلا في قلب المدينة وليس ضواحيها

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ فلسطين اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يجري الانتخابات إذا لم ينتخب أهل القدس في "قلب المدينة وليس في ضواحيها مهما كانت الضغوط التي ستمارس علينا".وقال عباس خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح" الذي يناقش قضايا متعددة بينها الانتخابات: "لا أحد يستطيع أن يضغط علينا في هذا الموضوع أو غيره. لن نسمح ولن نقبل إطلاقًا بأن تأتينا ضغوط من هنا أو هناك. قرارنا واضح. من دون إجراء الانتخابات في القدس، لن تجرى الانتخابات".ويبدو كلام عباس

موجها بالدرجة الأولى إلى حركة "حماس" التي تضغط عليه من أجل إصدار مرسوم رئاسي للانتخابات بغض النظر عن موقف إسرائيل من إجرائها في القدس. ولم يصدر عباس مرسومًا رئاسيًا حتى الآن بانتظار الموقف الإسرائيلي من هذا الموضوع، وهي نقطة محل خلاف مع "حماس" التي هاجمت الرئيس واعتبرت أن ربطه المرسوم بموضوع القدس "يعني أنه قد لا يأتي".وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق إن قرار الرئيس عباس تأجيل المرسوم الرئاسي انتظارًا

للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس "يعني عمليا أن هذا المرسوم قد لا يأتي أبدًا"، فيما اعتبر مسؤولون في الحركة في القدس أنه يمكن إيجاد الآليات لتجاوز الرفض الإسرائيلي.لكن السلطة تصر على أن ينتخب المقدسيون في مكاتب البريد في القدس كما جرى في المرات السابقة. وقال عباس: "هناك البعض يقولون: أصدروا مرسومًا. نصدر مرسومًا من أجل ماذا؟ من أجل الضغط على إسرائيل. افرض أن إسرائيل لم تقبل بإجراء الانتخابات داخل مدينة القدس، ماذا

سنفعل بالمرسوم؟ هل نتراجع أو في هذه اللحظة عندما نصدر مرسومًا تبدأ الضغوط علينا أقبلوا بهذا وأقبلوا بتلك، أقبلوا بهذا الموضوع. لن نقبل إطلاقًا".وأضاف: "ليعلم القاصي والداني أن كثيرين ضغطوا علينا من أجل صفقة العصر، وقالوا انتظروا لتخرج صفقة العصر، لو انتظرنا اليوم ماذا كانت النتيجة؟ قلنا من اليوم الأول لا لصفقة العصر، ونحن نعرف ثمن هذه اللا، ولكن اللا مقابل الوطن مقابل القدس، إذا أردنا أن نفرط في القدس ممكن أن نقول نعم وهذا لن

يحصل".وتحدثت السلطة مع إسرائيل مباشرة ومع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى من أجل السماح للمقدسيين بالترشح والانتخاب في القدس أسوة بالضفة الغربية وقطاع غزة.وتناقش المؤسسة الأمنية الإسرائيلية موضوع الانتخابات. وقالت مصادر إن المؤسسة تدرس ما إذا كان يمكن السماح للسلطة الفلسطينية بتنظيم انتخابات في القدس الشرقية.وتقدر المؤسسة الأمنية أن الأسباب التي قد تحول دون السماح للسلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات في القدس الشرقية "مهمة"، لأن

ذلك يمثل بنظرها "انتهاكًا للسيادة الإسرائيلية"، وأيضًا "منح الضوء الأخضر لحركة حماس في المدينة لبث دعايتها الانتخابية واحتمال تعزيز مكانتها في مثل هذه الانتخابات".أما المبررات التي تدفع نحو السماح للمقدسيين بالمشاركة في الانتخابات فهي أن "خطوة كهذه ستحدث ردود فعل إيجابية تجاه إسرائيل في الرأي العام الدولي، ولن تبدو إسرائيل كمن تمنع عملية ديمقراطية لدى السلطة الفلسطينية، وأنه أيضًا من المحتمل أن تتعزز مكانة السلطة الفلسطينية في مثل هذه

الانتخابات".ويفترض أن يحسم المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر هذا الجدل في إسرائيل عبر قرار نهائي في جلسة مرتقبة. وأكد عباس أن إسرائيل لم ترد على الطلب الفلسطيني. وقال: "قمنا بتكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر، وقام بالاتصال بجميع الفصائل الفلسطينية، وجميعها وافقت على الانتخابات، وبقي علينا أن نحصل على موافقة لإجراء الانتخابات في القدس، لذلك أرسلنا رسالة إلى الإسرائيليين ولم يأتنا الجواب بعد. طلبنا من كثير من الدول أن

تتحدث معهم ولم يأتنا جواب بعد".وأكد عباس أنه جاد في الوصول إلى الانتخابات لأنه مؤمن بها. وقال: "نريد أن تجرى هذه الانتخابات لأن آخر انتخابات جرت لدينا عام 2006، ولذلك يجب أن نجريها ولكن ليس بأي ثمن، يجب أن تجرى في الأراضي الفلسطينية كلها، في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القدس". وتمسك السلطة بإجراء الانتخابات في القدس هذه المرة يأتي ردًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني

محمد أشتية إن "الانتخابات لن تكون إلا بمشاركة أهلنا في القدس من قلب العاصمة المحتلة، ولن نقبل بغير ذلك".وأضاف في كلمته خلال فعاليات مؤتمر للموظفين في أريحا في الضفة الغربية أن "شعبنا بحاجة للانتخابات أكثر من أي وقت مضى، لأننا نحتاج إلى الديمقراطية، لكن من أراد إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات أراد إخراجها من سياقها الفلسطيني، ولن نقبل ذلك".

قد يهمك ايضا:  

الرئيس يهنئ أمير الكويت ورئيس وزرائه بتشكيل الحكومة الجديدة

"حماس" تؤكد أن حركة فتح تتهرب وتماطل في إجراء الانتخابات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يؤكّد أنّ انتخابات القدس لن تتم إلا في قلب المدينة وليس ضواحيها الرئيس عباس يؤكّد أنّ انتخابات القدس لن تتم إلا في قلب المدينة وليس ضواحيها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday