وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض ـ فلسطين اليوم

بدأ اجتماع مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت بكلمة لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي حث أعضاء أوبك وحلفائها على المحافظة على ما تحقق من مكاسب خلال العام الماضي.وشدد وزير الطاقة السعودي على ضرورة الانتظار للحصول على نتائج ملموسة من لقاح كورونا، حيث إن نسبة الغموض عالميا لا تزال مرتفعة.وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الطفرة الجديدة للفيروس لا يمكن التكهن بعواقبها، معتبرا أن مجموعة أوبك+

يجب أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام، لأن الطلب على الوقود لا يزال هشا.وأضاف قائلا: "في أجزاء كثيرة من العالم، حيث زادت معدلات الإصابة (بالفيروس) على نحو يبعث على القلق، يجري تطبيق موجة جديدة من الإغلاقات والقيود، وهو ما سيؤثر حتما على معدل التعافي الاقتصادي في تلك البلدان".وحذر وزير الطاقة بقوله: "ونحن نرى الآن الضوء في نهاية النفق يجب علينا محاربة إغراءات الإنزلاق نحو خفض مستوى تصميمنا،

وصحيح أن قدوم لقاحات فيروس كورونا هو أمر مرحب به، وقد قلت سابقا إن اللقاحات ستكون العامل الأهم في عودة التعافي الاقتصادي الذي سيقود لتعافٍ مستدام في الطلب على النفط، ولكن ليس إيجاد اللقاح هو المهم، وإنما التلقيح هو الأهم، لأنه هو الذي سيعيد حركة النقل إلى سابق عهدها".وذكر وزير الطاقة السعودي أن الدول المنتجة شهدت "تفاؤل الأسواق مع إعلان اللقاح الأول في نهاية العام الماضي، ولكن من دون أن أبدو وكأني أقتل هذه الفرحة، لكني أريد

أن أحث الجميع على الحذر الرغم من البيئة المتفائلة، فمستوى الغموض عالميا مازال مرتفعا والطلب العالمي على النفط ما زال أقل من مستواه ما قبل الجائحة، وأن الطلب على الوقود مازال هشا خصوصا بالنسبة لوقود الطائرات، كما أن تحور الفيروس الجديد هو تطور مقلق للغاية".وأبدت السعودية نهجا أكثر حذرا بشأن زيادة الإنتاج خلال اجتماعات سابقة لأوبك+ بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنها تفضلان زيادة أسرع.بدوره،

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، أنه يأمل في أن يتحلى منتجو النفط في مجموعة أوبك+ بالمرونة في اتخاذ القرارات بشأن سياسة الإنتاج.وقال نوفاك أيضا إنه يأمل بأن يرى سوق النفط تتعافى هذا العام بفضل التطعيم بلقاحات ضد كوفيد-19، لكنه أضاف أنه ما زال هناك الكثير من الضبابية في سوق النفط.وأبلغ مصدر في أوبك+ أن روسيا تقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط لشهر فبراير، فيما نقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما،

إن الإمارات ونيجيريا والعراق وكازاخستان تؤيد تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير إلى فبراير.وكانت ثلاثة مصادر في أوبك+ أبلغت في وقت سابق من بدء الاجتماع رويترز أن معظم دول المجموعة تعارض خططا لزيادة إنتاج النفط اعتبارا من فبراير/شباط بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية هذا الشتاء لوقف انتشار فيروس كورونا.وتجتمع أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، اليوم الاثنين، بعد اجتماع لخبراء أوبك+

أمس حين قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، إنه يرى مخاطر لهبوط أسواق النفط في النصف الأول من 2021.وأضاف باركيندو "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".وقال "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".مع بقاء العقود الآجلة

لخام برنت فوق 50 دولارا للبرميل، اغتنمت أوبك+ الفرصة هذا الشهر لزيادة الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل يوميا، إذ تتطلع في نهاية المطاف إلى إلغاء تخفيضات تبلغ حاليا 7.2 مليون برميل يوميا.ويخفض منتجو أوبك+ الإنتاج لدعم الأسعار وتقليص فائض في المعروض منذ يناير/كانون الثاني 2017، وعمقوا التخفيضات بمقدار قياسي إلى 9.7 مليون برميل في منتصف عام 2020 حين أدى كوفيد-19 إلى تقليص الطلب على البنزين ووقود الطائرات.

واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل الاثنين ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي أوبك+ الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير شباط.

 

قد يهمك ايضا:

الرياض تؤكّد أنّها تتابع عن كثب تداعيات "كورونا" على أسواق النفط

الرياض تتابع التطورات المرتبطة بفيروس "كورونا" في أسواق النفط

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday