جهاز ووكمان ياباني يحتفظ بمكانته بعد مرور 40 عامًا على طرحه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بات أقرب إلى الهاتف الذكي مع شاشة تعمل باللمس واتصال لاسلكي

جهاز "ووكمان" ياباني يحتفظ بمكانته بعد مرور 40 عامًا على طرحه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جهاز "ووكمان" ياباني يحتفظ بمكانته بعد مرور 40 عامًا على طرحه

جهاز "ووكمان" ياباني
طوكيو - فلسطين اليوم

يتوافر جهاز "ووكمان" للاستماع إلى الموسيقى من انتاج مجموعة "سوني" اليابانية، مع أنه لا يمت بصلة إلى ما كان عليه في بداياته قبل 40 عامًا، بحيث بات أقرب إلى الهاتف الذكي مع شاشة تعمل باللمس وذاكرة واتصال لاسلكي.

طُرح هذا الجهاز للمرة الأولى في العام 1979 وكان يزخر بالقطع الميكانيكية، ويقول المهندس هيرواكي ساتو مصمم أجهزة ووكمان الحديثة والذي يحن إلى الأجهزة القديمة لوكالة فرانس برس "كانت تتمتع بدقة لافتة وأتساءل إذا كان بإمكاننا أن نكرر ذلك اليوم".

ويمكن مشاهدة هذه الطرازات في معرض يقام في طوكيو بمناسبة مرور 40 سنة على إطلاق هذا الجهاز، ويوضح ساتو "كنت لا أزال تلميذا عندما طرح الطراز الأول ولم اكن املك المال الكافي لشرائه".

وتبدو الطرازات الأولى من جهاز "ووكمان" قطعة أثرية الان مع علبتها التي كان ينبغي فتحها لادخال الكاسيت إليها مع أزرار يضغط عليها ومكان للبطارية وضابط للصوت.

ولا تزال بعض النماذج من هذه الجهاز القديم تعرض في سوق القطع المستعملة. وبيع أحدها بدعما قدم على أنه جديد ولم يستخدم البتة، بسعر 1,3 مليون ين (11 ألف يورو) أي اكثر بأربعين مرة من سعره الأصلي.

ويقول ساتو بأسى "لا أظن ان أجهزة ووكمان الحالية ستكون قابلة للاستخدام بعد أربعين سنة" لأن النماذج الرقمية السمعية ستكون على الأرجح مختلفة عن اليوم فيما البطاريات القابلة للشحن لن تكون متوافرة.

إلا أن استخدام الأجهزة القديمة كانت يحتاج إلى عناية لكي لا يعلق شريط التسجيل فيها. ويقول ساتو "أظن ان هذه الصيانة المنتظمة خلفت هذا التعلق بالجهاز".

ويتحدث ساتو عن زمن لا يمكن لمن هم دون العشرين من العمر تخيله عندما كان أطباء نفسانيون يشتكون من هذا السلوك الجديد مع سير شباب ورجال ونساء في الشارع مع سماعات على الأذنين.

واليوم بات الأشخاص الذين لا يضعون سماعات في الشارع يلفتون الأنظار وأصبحت السماعات لاسلكية والأجهزة تعمل باللمس.

ويقول سكوت فونغ التلميذ في مدرسة ثانوية في هونغ كونغ البالغ 17 عاما "منذ طفولتي وكل الأجهزة تتمتع بشاشة تعمل باللمس من دون أزرار". وهو يقف مذهولا أمام طراز قديم من جهاز "ووكمان" معروض في طوكيو.

ولا تقتصر الدهشة على ذلك: فالطراز الأول من جهاز "ووكمان"، كان يسمح بوصل سماعتين إليه حتى يتمكن الأزواج من الاستماع معا إلى الموسيقى" على ما يشير ساتو.

وقد اتت فكرة هذا الجهاز إلى أحد مؤسسي "سوني" الذي أراد الترفيه عن نفسه في الطائرة بالاستماع إلى الموسيقى.

في نماذج الدفعة الأولى من هذه الأجهزة التي اتت بأعداد محدودة، كتب مخارج وضع السماعات "غايز" (شبان) و"دولز" (دمى). وكان هذا ليثير جدلا كبيرا لو حدث الآن.

وكما الحال بين ركاب مروحية يمكن للمستخدمين التواصل في ما بينهما من خلال الضغط على زر برتقالي مسمى "هوت لاين". اما اليوم فيستمع كل شخص إلى الموسيقى التي يريد عبر هاتفه الذكي مع تبادل الرسائل كتابة.

بعد اكثر من ألف نموذج مختلف من "ووكمان" (توقف سوني عن العد في 2004)، تستمر المجموعة بالتوسع.

فثمة طرازات مخصصة للجمهور العريض وأخرى تحوي أفضل تكنولوجيات "سوني" السمعية والموجهة إلى عشاق الموسيقى المستعدين لدفع ثلاثة آلاف يورو تقريبا لنوعية موسيقى لا تضاهى.

و"سوني "ليست الوحيدة في هذه السوق المتخصصة فهي تلقى منافسة من شركة "استيل أند كرن" الكورية الجنوبية والشركات الصينية "كايين" و"هيبي" و"إيباسو".

وكانت الماركة اليابانية الرائدة في مجال الاستماع إلى الموسيقى خلال التنقل، شهدت تراجعا مع طرح أجهزة "آي بود" من شركة "آبل" في 2001. إلا أنها استعادت موقعها في صفوف عشاق الأنغام العالية الجودة من خلال مساهمتها في رفع مستوى الملفات الصوتية الرقمية مع نسق غير مضغوطة وتقنيات بث لاسلكية محسنة.

ويؤكد ساتو "لا نزال نعتمد الفكرة نفسها منذ الطراز الأول أي الاستماع إلى الموسيقى في الخارج مع أفضل نوعية صوت ممكنة

وقد يهمك أيضًا:

"توشيبا" تنضمّ إلى "باناسونيك" في "وقف التعامل" مع شركة "هواوي"

"سوني" تُعلن عن سماعات لاسلكية بقيمة 230 دولارًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز ووكمان ياباني يحتفظ بمكانته بعد مرور 40 عامًا على طرحه جهاز ووكمان ياباني يحتفظ بمكانته بعد مرور 40 عامًا على طرحه



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday