أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري وتحرج مدن العالم الكبرى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعيد تدوير النفايات وتنتج الوقود الحيوي لتشغيل الحافلات

أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري وتحرج مدن العالم الكبرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري وتحرج مدن العالم الكبرى

أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري
أوسلو ـ سمير ديراوي

تدخل أوسلو التاريخ، في حال إنجاز تعاقدها الشهر المقبل لبيع أسهمها في شركات الفحم، لاسيما أنَّها العاصمة الأولى في العالم التي تبعد نفسها عن الوقود الأكثر تلوثًا, وتعد المدينة الأعلى في سلسلة المناطق الحضرية الرئيسية التي صنعت خطوات جريئة في الأسابيع الأخيرة، عندما أخرجت نفسها من استثمارات الوقود الأحفوري.

كما صوتت ضاحية ليشارت في أستراليا على سحب استثماراتها كاملة من شركات الوقود الأحفوري في غضون ثلاثة أعوام، في حين أعلن خليج بايرون قرار وصول الإنبعاثات إلى الصفر.

وبدأت أصغر مدن الولايات المتحدة بالفعل في ذلك بطرق مختلفة، بينما في لندن، مرّرت الـ"GLA" اقتراحًا يطلب من رئيس البلدية الموافقة على سحب صندوق معاشات "سيتي هول" من جميع حيازات الوقود الأحفوري, ومن المتوقع أن تنمو قائمة المدن التي قررت أن تخلو من الفحم في فترة قصيرة.

ويتساءل مراقبون "هل يعني قرار أوسلو الكثير؟، بالنظر إلى استمرار صندوق معاش النرويج في الاستثمار في الوقود الأحفوري, هل يمكن إيقاف الزخم وراء سحب الاستثمارات البلدية كما يبدو؟".

واعترف نائب رئيس بلدية أوسلو للتمويل، إريك لاي سولبرغ، بأنَّ قرار مدينته لبيع استثمارات الفحم بـ40 مليون كرونة أو 3.3 مليون جنيه إسترليني, في صندوق معاش أوسلو ليس كثيرًا, ولكن ذلك يشير، إلى أنَّ أوسلو لا تريد المساهمة في الوقود الأحفوري الضار بالمناخ، وأنَّ المدينة لديها هدف أسمى لتكون صديقة للمناخ.

وأضاف سولبرغ "رأينا أنَّ الفحم هو مصدر الطاقة الأكثر ضررًا, وقيل إنَّ مدن العالم تسهم بنحو 70٪ من انبعاثات الكربون, لذلك فمن الواضح أنَّ مدن العالم تشكل جزء مهمًا من مشكلة تغير المناخ".

وفي عام 2011، حدد المجلس هدفًا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في المدينة بنسبة 50٪ بحلول عام 2030، ولفعل ذلك، وضع المجلس مجموعة من التدابير لإعادة تدوير النفايات المنزلية لإنتاج الوقود الحيوي لتشغيل الحافلات في المدينة.

ومع ذلك، فإنَّه لا يزال لغزًا بالنسبة إلى النرويج، كونها منتجًا رئيسيًا للنفط, والفحم إلى حد أقل، وتصب عائداتها النفطية الفائضة في صندوق التقاعد الخاص بها, وقاومت الحكومة دعوات البرلمان لسحب استثماراتها من الوقود الأحفوري, وأوصت لجنة عينتها الحكومة أخيرًا بعدم تجرد الصندوق من الوقود الأحفوري، ولكن وضعت عوضًا عن ذلك معيار جديد مرتبط بالمناخ على أساس كل حالة على حدة.

وخلصت اللجنة إلى أنَّ "إنتاج الطاقة يشكل أساسًا مهمًا لمجتمعنا، وستبقى أنواع الوقود الأحفوري من البترول والفحم جزءًا من إنتاج الطاقة لعدة عقود مقبلة، والسؤال ليس عمَّ إذا كان المستثمرون سيملكون هذه الشركات، ولكن أي من المستثمرين جيدين من الناحية المالية والأخلاقية".

ويعتمد الصندوق النرويجي العملاق على 316.7 بليون كرونة أي ما لا يقل عن 26.8 بليون جنيه إسترليني في استثمارات النفط والغاز والفحم في عام 2014، وفقًا لمنظمة "Urgewald" غير الحكومية, إذ سحبت بالفعل استثماراتها من 52  شركة فحم خلال العام الماضي.

وتؤكد منظمة "Urgewald" أنَّها انتهت فعليًا بزيادة قيمة حيازات الفحم، من 82.2 بليون كرونة في عام 2013 إلى 85.7 بليون كرونة العام الماضي.

ولم تكن مدن النرويج هي التي قادت سحب الاستثمارات، فحركة سحب الاستثمارات لديها جذور هنا في مجتمع إيد الصغير، الذي يبلغ عدد سكانه 6.000 نسمة، والذي  قام عمدته ألفريد جورلو, بفعل ذلك مع مدير صندوق معاشات البلدة منذ أكثر من عامين، بعد أن كانت مستوحاة من مدينة في الولايات المتحدة.

وأكدت عضو حملة سحب استثمارات الوقود الأحفوري من المملكة المتحدة، دانييل بافارد، أنَّ انتخابات البلدية في العام المقبل، ستصبح قضية سحب الاستثمارات جزءًا كبيرًا من النقاش.

وأشار بافارد إلى أنَّه في غضون ذلك، وضعت الحملة أنظارها على تشجيع بعض المدن الأوروبية، مثل أمستردام وبرلين وستوكهولم، من أجل سحب الاستثمارات.

وأكدت زميلتها في الحملة من الولايات المتحدة, ايمي ميلر, أنَّه سواء كانت نيويورك أكثر عرضة لسحب الاستثمارات من لندن أم لا، فهم يواجهون المصير نفسه.

وأوضحت ميلر، أنَّ ساسة المدينة لا يزالون يشعرون بالقلق إزاء الأثر المالي المحتمل لسحب الاستثمار, وأضافت "إنهم يفضلون بقاء المستثمرين، والتأثير من خلال المشاركة النشطة، ولكن ذلك لا ينفع, فهل تطلب من شركات الوقود الأحفوري هذه أن تترك 80٪ من تمويلها يقع في الأرض؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري وتحرج مدن العالم الكبرى أوسلو تستغني عن الوقود الأحفوري وتحرج مدن العالم الكبرى



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday