أزمة كلميم المائيّة أسبابها والحلول المتخذّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عرفت تطورًا عمرانيًا غير مسبوق

أزمة كلميم المائيّة أسبابها والحلول المتخذّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة كلميم المائيّة أسبابها والحلول المتخذّة

أزمة كلميم المائيّة
كلميم ـ صباح الفيلالي

أصدر محافظ إقليم كلميم أمرًا لإنشاء لجنة يعهد إليها إيجاد حلول تمكن ساكنة مدينة كلميم من الاستفادة العادلة من الماء الصالح للشرب، عقب الأزمة التي يشهدها القطاع، والمستمرة منذ عامين، في أشهر الصيف. وكان استياء ساكنة المدينة قد أدى إلى الاحتجاج لدى المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء
وتتكون لجنة اليقظة من مسؤولين عن القطاع، والمنتخبين، والسلطة، والأمن، وممثلين عن الساكنة، والتأم جمعها في باشوية المدينة، حيث خرجت بقرار تقسيم المدينة إلى نصفين، النصف الأول ينقطع به الماء من 10 ليلاً إلى حدود الثامنة صباحًا، لكي تستفيد ساكنة النصف الثاني من المدينة، والعكس.
وفي شأن الوضع الراهن للقطاع، والإجراءات المتخذة، أكّد رئيس وكالة الخدمات كلميم – طانطان والمكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء أحمد سالم بن جيموع أن "أسباب هذه الانقطاعات المتكررة، والتي كانت غير مسبوقة، وسببت أثرًا سلبيًا، راجع بالأساس إلى كون مدينة كلميم عرفت تطورًا عمرانيًا كبيرًا، صاحبه استغلال أكبر للماء، وبشكل مفرط، علمًا أن مدينة كلميم تعتمد على المياه الجوفية، عبر الآبار على طريق أم العشار، والتي عرفت انخفاضًا في منسوبها وصل إلى أكثر من 50%، كما أن الجفاف الذي ضرب المنطقة، وارتفاع درجة الحرارة، كان لهما دور آخر، حيث ارتفعت نسبة الطلب مقابل العرض، والذي كان منخفضًا وخارجًا عن إرادة المكتب".
وأوضح بن جيموع أن "الإدارة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل سارعوا إلى التنقيب على آبار جديدة، عبر حفر أثقاب استكشافية، يتم استغلالها الآن في دعم الإنتاج، كحل استعجالي، في انتظار عودة المياه التي تزود بها طانطان، هذه الأخيرة التي ستحقق اكتفاء ذاتيًا، عقب انتهاء الأشغال من محطة طانطان لتحلية مياه البحر، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 26 مليار سنتيم، والتي تهدف إلى توفير الحاجيات إلى كل من طانطان المدينة والوطية والميناء".
وبيّن المتحدث أنه "سيتم الشروع في استغلالها حال ما تنتهي الأشغال في هذه المحطة، وموازاة مع ذلك ستعود المياه، التي كانت تزود بها كلميم مدينة طانطان إليها، ومن المنتظر أن ترجع 40 لتر في الثانية، وستعمل على تغطية الخصاص الموجود لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام فقط".
وتبقى الإكراهات، التي تشكل عائقًا، تتمظهر في  تناقص الموارد المائية إلى إنعدامها، بسبب تأثرها بقلة التساقطات المطرية والجفاف، وتزايد الطلب على الماء، وغياب حلول بديلة، في ضوء عدم توفر مصادر غير المياه الجوفية.
وأصبح بناء السدود مطروحًا وبإلحاح الآن، أكثر من ذي قبل، كما هو الشأن في سد فاصك، الذي سيغذي المياه الجوفية ويوفر احتياطي الماء، والذي تعقد عليه الآمال، كأحد أهم الحلول لتفادي هذا النقص الحاد، حيث من المنتظر بدء الأعمال فيه عام 2014، عوضًا عن ضياع ملايين الأمتار المكعبة في المحيط الأطلسي، في حين أن كلميم تعيش تهديدًا حقيقيًا سيؤدي بها إلى أزمة ماء.
وفي ضوء الاستغلال المفرط للموارد المائية، التي عرفت شحًا في هذه المنطقة، زادته التغيرات المناخية سوءًا، تضمن مياه الأمطار احتياطيًا يتم استغلاله أمام شح الموارد المائية.
ويتم تزويد مدينة كلميم بالماء الصالح للشرب انطلاقًا من حوضي أم لعشار، ووادي صياد، حيث يبلغ الصبيب المستغل 188 لترًا في الثانية, يتم ضخ 45 لتر في الثانية نحو كل من طانطان والوطية وميناء طانطان والمراكز المجاورة للطريق الوطنية رقم  1، الواقعة بين كلميم وطانطان (لبيار, أفركط, رأس أمليل)، فيما يتبقى صبيب 143 لتر في الثانية لمدينة كلميم.
في حين أن الحاجيات الاعتيادية لعام 2013 تقدر بـ 135 لتر في الثانية، أما الحاجيات القصوى، التي تسجل في موجات الحر اللاستثنائية فتصل إلى 150 لترًا في الثانية.
وبالتالي فإن الصبيب المستغل يُمكّن من سد الحاجيات دون عجز، في ظروف الاستغلال الطبيعية (انقطاع التيار الكهربائي، وقف الاستغلال لإصلاح القنوات, استبدال المضخات المعطلة وغيرها).
وحسب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب فإن "المكتب في صدد تقوية منشآت الإنتاج، عبر مشاريع متعددة، وذلك بغية مواجهة هذه الأزمة، ومن أهم الخطوات المتخذة تجهيز 3 أثقاب جديدة في صبيب 30 ل/ث ( 4 ملايين درهم)، وتجديد قناة الجر بواد صياد (12 مليون درهم)، وبناء خزان بسعة 500 مترًا مكعبًا (5 ملايين درهم)، وتجهيز ثقب جديد بصبيب 10 ل/ث (أشغال في طور الإنجاز)".
وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة الإنتاجية للماء من حقل أم العشار تبلغ 38 لترًا في الثانية، وحقل واد صياد 150 لترًا في الثانية، بمجموع قدره 188 ل/ث.
وفي شأن المؤشرات لعام 2012 فقنوات الإنتاج وصلت إلى 36 كيلو مترًا، والتوزيع 230، والخزانات أربع خزانات، بسعة 7 آلاف متر مكعب، في حين بلغت عدد الأثقاب والآبار 15، والمشتركين 26800، والصبيب المجهز 215 ل/ث، والطاقة الانتخابية 188 لترًا في الثانية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كلميم المائيّة أسبابها والحلول المتخذّة أزمة كلميم المائيّة أسبابها والحلول المتخذّة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday