أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ظل أخبار الكوارث الطبيعية والتنبؤات العلمية المروعة

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي "الكارثي" على أنفسنا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي "الكارثي" على أنفسنا

الكوارث الطبيعية المدمرة والتنبؤات العلمية
لندن - فلسطين اليوم

يبدو أن البشر غير قادرين على التقاط نفس جماعي في ظل أخبار الكوارث الطبيعية المدمرة والتنبؤات العلمية المروعة والافتقار الشديد إلى الإرادة السياسية لفعل أي شيء حيال ذلك.

وفي بعض الأيام، تبدو الأخبار المتعلقة بأزمة المناخ وكأنها ثقيلة قليلا، ولا يمكن تحمل وطأتها.

وقال ويندي غرينسبون، عالم النفس المناخي في نيويورك: "إننا نشهد مجموعة واسعة من الردود والتأثيرات، بما في ذلك علامات القلق والاكتئاب والغضب والشعور بالذنب".

وأكدت دراسة أجريت عام 2018، ونُشرت في مجلة Nature Climate Change، أن ردود الفعل هذه هي استجابة عقلانية وشرعية بالكامل، للفوضى التي وجدنا أنفسنا فيها.

وفيما يلي أفضل النصائح حول كيفية التعامل مع أخبار حالة الطوارئ المناخية، المثيرة للقلق.

1- اعتن بنفسك

يقول غرينسبون إنه إلى جانب المشاعر الأكثر وضوحا حول الضيق والتغيرات في المستويات العاطفية، فإن العلامات التي تشير إلى أن الأخبار المناخية لها تأثير سلبي يمكن أن تشمل أيضا أشياء مثل: عدم القدرة على التوقف عن البحث عن المزيد والمزيد من أخبار المناخ.

وينصح عالم النفس بالقول: "يجب على الناس الاهتمام بحالتهم العاطفية في أعقاب قراءة ورؤية أخبار المناخ. إن الوعي الذاتي قد يساعد شخصا ما في التعرف على ما يحتاج إليه عند مناقشة مشاعره مع شخص آخر أو أخذ قسط من الراحة".

ويؤكد دليل "التعامل مع تغيّر المناخ"، وهو دليل صادر عن الجمعية النفسية الأسترالية، على أهمية الرعاية الذاتية مثل الحفاظ على الروتين المنتظم، وقضاء بعض الوقت في ممارسة التمارين والتأمل والاسترخاء، وممارسة النشاطات التي تجعلنا نشعر بالراحة.

وقالت عالمة النفس كارول رايد، مؤسسة "علم النفس من أجل مناخ آمن"، إنه من المهم أن نضع حدودا لمدى تعاملنا مع هذه القضية- يمكن أن تكون الأساليب، مثل عدم القراءة عن تغير المناخ في الليل، مفيدة.

2- إجراء اتصالات

واحدة من أكثر الطرق فعالية لمواجهة مشاعر العجز والقلق، هي البحث عن التواصل مع الآخرين، لوقف شعور الوحدة والحصول على الدعم.

ويؤكد الخبراء أنه يمكننا أن نكون أكثر استعدادا للتعامل مع عدم اليقين والتغيير. كما أن إجراء محادثات مع مستمع جيد وممتع، هو طريقة راسخة لمساعدة الأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق.

3- اتخاذ قرارات فاعلة

يتفق أكثر من 171 من علماء النفس والمعالجين السويديين على أن الإضراب من أجل المناخ، هو استجابة صحية وبناءة للطلاب الذين يشعرون بالقلق إزاء حالة الطوارئ المناخية.

ويوضح غرينسبون: "أن اتخاذ إجراءات ذات مغزى يمكن أن يكافح الشعور بالعجز. كما أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاط المناخي ويصبحون جزءا من مجتمع يعمل بجد، يكونون أفضل حالا من بعض علماء المناخ الذين لا يناقشون ردود أفعالهم العاطفية مع زملائهم".

4- التركيز على ما يمكن فعله

يمكن أن تكون محاولة معرفة كيفية اتخاذ الإجراءات مربكة في حد ذاتها.

ويوصي الخبراء بالتعامل مع مشكلة المناخ عبر تجنب الأحكام القاسية حول ما لا يمكننا فعله. ويعد التعاطف مع أنفسنا والآخرين طريقة أساسية للتعامل مع مشاعر الذنب والقلق.

وقال غرينسبون: "[حاول] التركيز على الإجراءات والسلوكيات التي يمكنك التحكم فيها، مع عدم إنفاق الكثير من الوقت على تلك التجارب التي لا يمكن التحكم بها".

5- البحث عن الدعم والشجاعة

ليس هناك شك في أن مجتمعاتنا ستتغير بطريقة أو بأخرى بسبب تأثير المناخ، ولكن لا أحد يعرف فعليا كيف سيبدو الحال في نهاية المطاف.

ويعتقد الخبراء أن الاختيار بين الأمل والموت هو انفصام زائف، وأن هناك مساحة يمكننا السيطرة عليها بين هذين التطرفين.

ويقول غرينسبون: "قد نحتاج إلى الحداد على الخسائر في النظام الإيكولوجي، وعلى حياتنا كما نعرفها الآن، كجزء من اكتشاف كيفية العثور على معنى ما في كل ما نواجهه. ومن المفيد موازنة المعلومات السلبية بقصص عن الشجاعة والتغيير الإيجابي".

قد يهمك أيضا :  

العثور على 800 عظمة لحيوان عاش قبل أكثر من 140 قرنًا في تولتيبيك

مهندسون يُقدِّمون للمرة الأولى تصميم "المدينة العائمة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday