باحثون يؤكّدون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قوة الرياح وصلت إلى ما بين 60 إلى 100 ميل في الساعة

باحثون يؤكّدون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يؤكّدون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك

تسونامي الجليدي
واشنطن ـرولا عيسى

وجد الباحثون أن "تسونامي الجليدي" الوحشي في ألاسكا، قد دفن قطيعًا كاملًا من ثيران المسك أحياء، ولم يترك إلا واحدًا غارق تماما، ومع العواصف الثلجية الغاضبة والتي وصلت إلى ما بين 60 إلى 100 ميل في الساعة (128 - 160 كم / ساعة)، دفن أكثر من 50 ثورًا أحياء، ولم يتبق سوى عدد قليل من خصلات الشعر ظاهرة على سطحها، وهبطت هذه المخلوقات الصعبة - التي تمكن أسلافها من البقاء على قيد الحياة في العصر الجليدي الأخير - خلال العاصفة العنيفة، إلى الماء ولكنهم كانوا محاصرين بسرعة وتجمدوا بسبب المد المتصاعد، وقالت عالمة الأحياء مارسي جونسون، التي تعمل في خدمة المتنزهات الوطنية الأميركية، إنّه "نظرنا إلى أسفل من الطائرة، وكان كل شيء أبيض، لم يكن هناك سوى الجليد، كانت هناك قطيع من 50 نقطة سوداء، كما قالت، وهي تتحدث عن منطقة بحيرة على الساحل الشمالي لجسر بيرينغ البري، وأضافت "نزلنا أقرب قليلا وأدركت أن هناك القليل من خصلات الشعر تظهر وقرن، كنا ننظر إلى 52 ثوراً على الأرض كانوا محاصرين في الجليد "، وخلال هذا الحدث الكبير، ارتفعت المياه بسرعة وأدت بقطع من الجليد البحري تصل إلى ميل داخلياً.

وكشف باحثون، أنّه "في مزيج من الجليد الشاطئي مع ألواح يصل سمكها إلى 50 سم "1.6 قدم"، و5 أمتار "15 قدمًا" طولاً، حاصر المد والجزر المتزايد على الأقل 52 حيوانًا، كلهم كانوا مغمورين بالكامل ما عدا واحد، وتعرف لغة السكان الأصليين في شمال ساحل ألاسكا، باسم إيفو أو إيفونيك في إينوبياق"، وعلى الرغم من اسمها، هذه المخلوقات هي في الواقع أكثر ارتباطا بالأغنام البرية والماعز الجبلية من الماشية، ويبلغ وزنها حوالي 800 رطل "360 كلغ" وهي أكبر الثدييات البرية في القطب الشمالي، وقد انقرضت في روسيا لعدة قرون حتى عام 1975، ويضيف الباحثون: "توضح نتائجنا كيف أن أحداث الطقس في القطب الشمالي غير العادية، التي تتزايد تواترا، تؤثر على بعض الثدييات التي تكيفت على البرودة".
وتعطي السجلات التاريخية تفاصيلًا كاملة عن جليد البحر الذي يحاصر 150 حوتًا وحيد القرن، و 170 حوتًا أبيض في جنوب بيرينجا و 100 في شرق القطب الشمالي، ويعتقد الباحثون أيضا أن تغير المناخ يمكن أن يضر بثيران موسك الصغار، وقد أظهرت أبحاثهم أن الصغار منهم الذين ولدوا خلال الأحداث المطر والثلج ولدوا صغار أصغر وأقل صحة.

وقالت جويل بيرغر من جامعة ولاية كولورادو في المحيط الأطلنطي، إنّه "عندما تحدث أحداث هطول الأمطار مع الثلوج، لا تستطيع أم ثور المسك الوصول إلى طعامها لفترة طويلة من الزمن لأنها مجمدة، وعندما تكون الأم حامل، وإذا لم تتمكن من الحصول على الغذاء، يكن لذلك تأثير على المدى الطويل على صحة الجنين المتنامية، ففكر في طفل مصاب بنقص التغذية، إذا ما ولدت صغيراً، فقد تتأثر معظم نواحي حياتك"، وأظهرت أبحاثهم أن هذه الأحداث خفضت حجم رأس ثيران المسك منذ الولادة وحتى سن البلوغ في سن الرابعة، وفي القطب الشمالي الكندي أصبحت هذه الأحداث المطر مع الثلج أكثر شيوعا ثلاث مرات في السنوات الأخيرة، وحذرت الحكومة الأمريكية من أن القطب الشمالي لم يعد " المنطقة التي تم تجميدها بشكل موثوق في العقود الماضية".

وعلى الرغم من أن تسونامي الجليدي لم يكن سببه بالضرورة تغير المناخ يعتقد الباحثون أنه حدث غير عادي، ووفقا للدراسات التي أجرتها ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في عام 2016، كانت السنة الثالثة على التوالي هي رقم قياسي جديد للمتوسط العالمي لدرجات الحرارة السطحية، وقال بيرغر إنّ "أنماط الاحتراز هي أكثر تطرفا في المناطق القطبية، ولا سيما في القطب الشمالي، ففي عام 2002 حدث شتاء المطر مع الثلج في كندا ومنع ثيران المسك من الوصول إلى إمداداتهم الغذائية، وقال أن حوالي 20 ألف حيوان ماتوا"، ويلاحظ الدكتور بيرغر أنه على الرغم من أننا نعرف الكثير عن التغيرات الهائلة في البيئات القطبية، فإننا نعرف أقل عن كيفية تأثير هذه التغييرات على المجموعات السكانية الفردية، وقام الباحثون بقياس حجم هذه المخلوقات باستخدام تقنية تسمى المساحة التصويري، والذي ينطوي على إجراء قياسات من خلال الصور، أنها تأخذ عددا من الصور في مسافات وزوايا معلومة ومن ثم استخدام هذه الصور لوضع خوارزميات وتقدير حجمها، وأضاف: "للحد من التحديات المناخية، نحن البشر بحاجة إلى تعديل سلوكنا في إطار زمني أقصر بكثير"

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك باحثون يؤكّدون أنّ تسونامي ألاسكا دفن قطيعًا من ثيران المسك



GMT 05:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف أسرار ابتلاع الأرض لكميات هائلة من المياه

GMT 07:10 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن سر مثير بشأن عصور الديناصورات

GMT 02:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الثعلب الرمادي النادر يظهر للمرة الأولى منذ ربع قرن

GMT 03:02 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترقق السحب" أفضل طريقة لمحاربة الاحترار العالمي

GMT 01:14 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع درجات الحرارة يقضي على ذبابة "تسي تسي" الخطرة
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday