سعدية مفرح تتوقع تطور الثقافة العربية على الرغم من الأزمات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" أهمية استشراف المستقبل بعيون متفائلة

سعدية مفرح تتوقع تطور الثقافة العربية على الرغم من الأزمات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سعدية مفرح تتوقع تطور الثقافة العربية على الرغم من الأزمات

الشاعرة والناقدة والصحافية الكويتية سعدية مفرح
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الشاعرة والناقدة والصحافية الكويتية سعدية مفرح، عن آخر إصداراتها "مشاغبٌ وأنيق" الذي صدر قبل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، وكان هذا الخبر كالمفاجأة بالنسبة لها بعد أن أخبرتها دار النشر بجهوزية الكتاب فالتقت به في معرض الكتاب وكأنه صديق، وهو موجه لكل مشاغب وأنيق يحب الشعر.

وعبرت مفرح في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، عن وضع الثقافة في الدول العربية وخصوصًا أنها تمر بأوضاع سياسية سيئة، مؤكدة أنها لا تزال تراهن على المشهد الثقافي، وأنها من المؤمنين بالأمل وتردد دائمًا مقولة الراحل سعد الله ونوس "نحن محكومون بالأمل".

وأضاف: "هذا الأمل يحتم علينا أن نستشرف المستقبل بعيون متفائلة، وتتمنى كل ما شاركت في فعاليات ثقافية ترى الحماس في عيون الشباب وتراهن عليهم لأنهم يرون الكثير من الحلول والتي تكمن في الوعي والثقافي والمعرفة".

وصرَّحت مفرح بأنها كانت في إحدى الندوات وتحدث المشاركون عما إذا كان الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية على حساب الشعر، مضيفة: "تقريبا الجميع اتفق أن الشعر لم يعد يملك المكانة السابقة في ظل التطور الهائل الذي حصل في العالم الروائي".

وتابعت: "ليس في الوطن العربي إنما في كل العالم، وتابعت مفرح أنها لا تزال تؤمن بأن الشعر هو الحلم الأجمل والملاذ الأخير وهو الخلاص، وكل من يذهب إلى الرواية من غير الموهوب إنما يذهب لكي يتخلص من الشعر، لن يبق للشعر إلا الشعراء الحقيقيين المؤمنين بالشعر والمعنى الشعري والصورة الشعرية".

واعتبرت أنَّ "الرواية هي الموضة الرائجة اليوم لذا فهناك روائيين حقيقيين وروائيين غير حقيقيين وهم أخذوا بوهج الرواية وانتشارها وبالنجومية فأصبحوا متطفلين على عالم الرواية، وبالتالي لم يبق للشعر إلا من لم ينخدع بأي شيء آخر والشعراء الحقيقين وهذا ما أراهن عليه".

وأعلنت سعدية أنها أصبحت أكثر ميلًا إلى قصيدة النثر على الرغم من كتابتها في بدايتها جميع المدارس الشعرية، لأنها برهافتها هي الأقرب إلى التعبير ولكنها أصبحت ترى أنه من الظلم الانحياز إلى مدرسة شعرية أو اتجاه شعري ضد الآخر أو على حساب الآخر وهي ضد تصنيف الشعر إلى مدارس وإلى اتجاهات معينة، وأنها منحازة إلى الكلمة الشعرية بغض النظر عن مدرستها واتجاهها لأنها لم تعد مؤمنة بمدارس شعرية بل مؤمنة بروح الشعر والشاعر.

وفي ما يتعلق بإعجابها بشاعر أو كاتب ما، ذكرت أنها كانت تقرأ منذ صغرها لكثير من الشعراء والكتاب في العالم العربي والأجنبي، وأنها لا تنتمي لشاعر بقدر ما تنتمي لقصيدة تعجبها، لافتة إلى هناك رموز لا يمكن أن ننساها.

واسترسلت: "في العصر القديم كلنا متفقين على أسماء كبيرة مثل المتنبي وأبو العلاء المعري وغيرهم، ولكن في العصر الحديث هي من أشد المعجبين في محمود درويش وأنسى الحاج وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وشعراء الخليج فهد العسكر، صقر الشبيب، خالد سعودي، حسين سرحان وغيرهم من الشعراء الكبار".

وعوّلت الكاتبة الكويتية على موضوع تبادل الثقافات عن طريق الترجمة والمبادرات الفردية بين الشعراء، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك تبادل للثقافات بين الدول بغض النظر عن الخلافات السياسية وغير السياسة، ولكن الثقافة عالم راسخ وثابت وهي تراهن عليه.

يشار إلى أنَّ "دواوين مفرح أعدت حولها رسائل ماجستير ودكتوراه عن ومنها رسالة الدكتورة العمانية سعيدة بن خاطر الفارسي التي نالت بها درجة الدكتوراه، وكذلك كتبت الدكتورة الفارسي دراسة نقدية لأعمال مفرح بكتاب حمل عنوان (انتحار الأوتاد في اغتراب سعدية مفرح)، وغيرها من الدراسات التي كُتِبت عن أعمال الشاعرة الكبيرة.

أما الجوائز فنالت جائزة ممثلة الكويت الشعرية في خريطة شعراء العالم لاولمبياد لندن التي أعلنت عنها صحيفة "الغارديان" البريطانية واسعة الانتشار، كذلك حركة شعراء العالم من الأرجنتين، اختارتها كسفيرة للشعر الكويتي قبيل أعوام عدة، وأيضا وُجهت لها دعوة من (ملك اسبانيا) لإحدى المناسبات الشعرية قبل قرابة العشر أعوام.

وكانت آخر الجوائز والترشيحات من مهرجان سييت للشعر العالمي في فرنسا باختيار سعدية مفرح لتمثيل دولة الكويت، وهو المحفل العالمي الذي غابت عنه مفرح عندما طواها الروتين بين صفحات الجواز.

وللشاعرة سعدية مفرح 16 كتابا في الشعر والنقد، منها كتاب "كم نحن وحيدتان يا سوزان" الذي تبرعت بكامل ريعه لأطفال سورية عبر حملة ليان، كذلك كان لكتابها "سين سيرة ذاتية ناقصة" الصدارة في قائمة مبيعات مكتبة ذات السلاسل، وتُرجمت الكثير من أعمال سعدية مفرح إلى عدة لغات منها الفرنسية والأسبانية والألمانية والسويدية والطاجيكية والفارسية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعدية مفرح تتوقع تطور الثقافة العربية على الرغم من الأزمات سعدية مفرح تتوقع تطور الثقافة العربية على الرغم من الأزمات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday