علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج الطاقة

علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة

اكتشاف طفرة جينية تحدد مدى قابلية الشخص للسمنة
لندن ـ كاتيا حداد

نجح علماء بريطانيون في التوصل إلى طفرة جينية، يمكنها تحديد مدى قابلية الشخص لاكتساب الوزن. واكتشف باحثون من معهد الصحة الوطنية البريطاني نسخة نادرة من جين "BDNF"، يمكن أن يعرض الناس إلى زيادة الوزن من خلال إنتاج مستوىات أقل من البروتين الذي ينظم الشهية في المخ.وتوضح الدراسة إمكانية تطوير تقنية علاجية للمساعدة في مكافحة السمنة، من خلال زيادة مستوىات هذا البروتين.وتعتبر السمنة من أبرز قضايا الصحة العامة الأكثر خطورة التي تواجه الكثير من الدول، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وتتسبب في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.

ومن المعروف أن العوامل الوراثية تدفع الشخص لاكتساب الوزن، فضلا عن تأثيرها على إنقاص الوزن، ويعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج وتخزين الطاقة، ولذلك فإن حدوث تغييرات في الجينات التي تنظم هذه الوظائف، يتسبب في حدوث خلل يؤدي إلى تخزين الطاقة المفرطة وزيادة الوزن.وبيّن الباحث جاك يانوفسكي، من معهد الصحة الوطنية: "سبق وأن ارتبط الجين ذاته بقضايا السمنة، وأجرى الباحثون دراسات لأعوام، من أجل فهم كيف تؤثر التغيرات الطارئة في هذا الجين على الإصابة بالسمنة".وأضاف "توضح هذه الدراسة كيف تؤدي الطفرة الجينية في الجين إلى الإصابة بالسمنة، فضلاً عن تأثيره على مستوىات البروتين المنظمة للشهية، إلى جانب أن العثور على أشخاص يعانون من أسباب محددة للسمنة، يساهم في تقييم علاجات قوية، يغلب عليها الطابع الشخصي".

ويؤدي بروتين "BDNF" إلى مجموعة متنوعة من المهام في المخ والجهاز العصبي، وتساعد المستوىات المرتفعة منه على الشعور بالشبع والامتلاء.وعمل الباحث السابق في معهد الصحة الوطنية، جوان هان، رفقة فريقه على تحليل جين "BDNF"، أولاً، لدراسى التغيرات الجينية التي تساهم في تغيير مستوىات إنتاج هذا الجين، وكذلك فحص عينات من أنسجة المخ.
وحدد الباحثون منطقة من الجينات، التي يتسبب حدوث تغيير واحد فيها إلى خفض مستوى منظم الشهية وعامل التغذية العصبية، في منطقة أساسية في المخ تتحكم في تناول الطعام، وتربط بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية.ولاحظ الباحثون أن التغير الجيني الذي ظهر لم يكن طفرة نادرة، وإنما كان مجرد الاختلاف بين الأشخاص في قابلية زيادة الوزن.ويمتلك كل شخص نسختين من كل جين، يرث واحدة منهما من الوالدين، وتختلف هذه النسخ البديلة في كل منطقة من الجينات, ولاحظ الباحثون خلال تجاربهم وجود شكل جيني أو أليل مشترك باسم 'T'، وآخر أقل شيوعاً، وهو ينتج كمية أقل من بروتين "BDNF".

وعن طريق استخدام هذه المعلومات، بحث العلماء تفاصيل هذا الجين من خلال أربع مجموعات من الناس، شملت أكثر من 31 ألفًا من الذكور والإناث المسجلين في الدراسات والأبحاث السريرية.وقارن العلماء بين تركيبة جين  "BDNF" لكل شخص، "CC، "CT" أو "TT" وبين العوامل التي تحدد السمنة، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الدهون في الجسم.ووجد الفريق البحثي في البالغين الأميركيين من أصل أفريقي، ارتباط أليل "C "بارتفاع مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون، أي الأشخاص الذين يملكون التركيب الجيني ""CT أو CC"".وفي مجموعة من الأطفال الأصحاء من المشاركين في الكثير من السباقات، وجد الباحثون أن الأنواع الجينية "CC" ارتبطت بمؤشر كتلة جسم وجاءت نسبة الدهون بشكل أعلى في الجسم، بالمقارنة مع أنواع ""CT أو "TT" الجينية، التي كانت مشابهة لبعضها البعض.ووجد الباحثون أخيرا، في مجموعة من الأطفال البيض، أن أليل "C" في أنواع "CT" و"CC" ارتبط بكتلة جسم أعلى، وعمومًا تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن أليل "C" من الجين BDNF قد يكون مرتبطًا بالبدانة لدى البشر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة علماء بريطانيون يكتشفون تقنية تساهم في مكافحة السمنة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday