دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العلاج المبكر يكمن في الانتباه الى الفوضى التي يسببها قبل سيطرته الكاملة

دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

أظهر بحث جديد أن مرض باركمسون يمكن رصده في الكبد، وأخرى تشير الى انه مرتبط بالالتهابات.
لندن ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم وذلك من خلال فحص للكبد، ويدمر هذا المرض العصبي ببطء قدرة المصابين على السيطرة على الحركة والهزات، ويشخص المرض حاليا من خلال العلامات الحمراء في التاريخ الطبي الخاص بالمريض والتي ترتكز على الدماغ على وجه الخصوص.

وأجرى معهد أبحاث فان اندل دراسة تاريخية لرصد المرض وربما وقفه قبل أن يتفشى بكثير، فوجد الباحثون تغيرات صغيرة في الحمض النووي واستطاعوا ربطها بالشلل الرعاشي الكامن في أقاصي الجسم بما في ذلك الكبد والدهون والخلايا المناعية والخلايا النامية، ويضاف هذا البحث الى ابحاث عديدة حديثة تشير الى أن المرض يمكن ان يكون مرتبط بالالتهابات، وفتح مجالات جديدة للبحث عن تدخلات وقائية لوقف المرض قبل أن يصل الى الدماغ.

وأوضح استاذ معهد فان اندل للبحوث ومؤلف الدراسة جيري كوتزي " عندما نظرنا في البيانات وجدنا اختلاف في أنواع الانسجة، ولكن في نهاية المطاف استطعنا تحديد عوامل أكثر دقة لمرض باركنسون والتي يمكن على اساسها تطوير طرق المعالجة في المستقبل"، وأضاف " لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه ولكن هذه النتائج تعتبر الخطوات الاولى على هذه الطريق." ويعرف العلماء أن 10% فقط من حالات باركنسون وراثية فيما الباقي ما يزال لغزا، وتقول النظرية السائدة لتعليل هذا المرض انه مزيج من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية والتي تجبر البروتينات الشاذة على التجمع والانتشار عبر المخ مما يساهم في تقل الخلايا التي تنتج المادة الكيميائية دوبامين والتي تعتبر حيوية للحركة الطوعية.

وحدد الفريق بعض التغيرات في الحمض النووي والتي تسهم بالإصابة بالمرض وهي تغيرت صغيرة لا تكاد ترى ومع ذلك فان تراكم هذه التغيرات يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر اصابة الشخص بمرض باركسنون، وتابع الأستاذ كوتزي أن هذه التغيرات يمكن أن توصف بحبة الرمل التي لا يكون لها أي تأثير لحدها ولكن مع تراكمها يختل التوازن، ولاكتشاف هذه التغيرات الصغيرة حلل الفريق 21 منطقة خطر في 77 نوع مختلف من الخلايا، ووجدوا 12 منطقة خطر مشتركة والتي كانت مشبعة بحمض نووي معدل وراثيا بحيث يؤدي الى الشلل الرعاشي، ومن المثير للاهتمام ان واحدة من هذه العوامل فقط كانت في مركز مراقبة الحركة في الدماغ.
دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

ووجدت باقي العوامل في الكبد والدهون والخلايا البنائية، وتم العثور على ثلاث مواضع للخطر في الخلايا المناعية والذي يمكن أن يكون دليلا على أن باركنسون مرتبط بالتهاب ما ورد فعل الجهاز المناعي المساعد في محاربة هذا الالتهاب.

وأوضح مدير معهد علوم الأعصاب وأحد معدي الدراسة الدكتور باتريك برندن " الحالات المتبقية تصاب بالمرض عشوائيا، وأصبح لدينا وجهة نظر أن الشلل الرعاشي هو أكثر من متلازمة ولديه مجموعة متنوعة من المسببات"، وأكد " واحدة من النتائج المفاجئة في دراستنا هو ان جين واحد مرتبط بالمرض عثرنا عليه في الدماغ بينما باقي الجينات كانت في أنسجة الجسم الاخرى، وهذا يدعم النظرية التي تقول أن باركنسون هو اضطراب يمكن ان يكون سببه اضرابات العمليات الخلوية في العديد من أعضاء الجسم وليس فقط مكان واحد، وعلاوة على ذلك عرفنا انه كي يحدث هذا المرض لدى انسان معين فيجب أن يجتمع العامل الوراثي الجيني وعامل البيئة الذي لم نحدده بعد." 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم دراسة تبيّن أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم



GMT 03:24 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

5 ظروف صحية تؤدي إلى الاكتئاب منها الإصابة بأمراض القلب

GMT 03:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يقدمون علاجًا جديدًا لمرض "باركنسون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

اختبار للعين يكتشف "الغلوكوما" قبل ظهورها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday