كامبردج تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عند تقييد السعرات الحرارية وندرة الغذاء

كامبردج تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كامبردج تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون

السعرات الحرارية
لندن ـ ماريا الطبراني

كشفت دراسة جديدة عن تفسير كون تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يكون وسيلة غير فعالة لإنقاص الوزن ، فقد اكتشف العلماء في جامعة كامبردج أن خلايا الدماغ الرئيسية تعمل بمثابة الزناد لمنع حرق السعرات الحرارية عند ندرة الغذاء.
 
وقال الدكتور كليمينس بلويت ، المؤلف الرئيسي للدراسة ، إن إستراتيجيات فقدان الوزن غالبًا ما تكون غير فعالة لأن الجسم يعمل مثل الترموستات ويزاوج بين السعرات الحرارية التي يحرقها مع السعرات الحرارية التي نأكلها ، وعندما نأكل بشكل أقل يعوض الجسم هذه العملية ويحرق سعرات حرارية أقل ، مما يجعل فقدان الوزن صعب، حيث أنه يجب أن ينظم الدماغ هذه السعرات الحرارية ، عن طريق ضبط حرق السعرات الحرارية كان شيئًا غامضًا.
 
وحددت الدراسة آلية جديدة في الفئران والتي من خلالها يتكيف الجسم مع تناول السعرات الحرارية المنخفضة ويحد من فقدان الوزن، وتعد الفئرات مماثلة للبشر وراثيًا وبيولوجيًا، وبالتالي تعتبر نموذج مفيد لدراسة كيفية عمل أجساد البشر.
 
واختبر الفريق دور منطقة في الدماغ تعرف بإسم hypothalamus أو الغدة النخامية والتي تتحكم في الجوع والشبع، واستخدموا خدعة وراثية للتبديل بين هذه الخلايا العصبية لدى الفئران، وكان للقوارض درجة حرارة في سياقات مختلفة من توافر الأغذية.
 
وتبين أن الخلايا العصبية ذات الصلة "AGRP" تعد عناصر أساسية في التنظيم الحراري للسعرات الحرارية التي تتحكم في عدد السعرات الحرارية التي تُحرق، وعند تنشيط هذه الخلايا العصبية تجعلنا جائعين وهو ما يدفعنا إلى تناول الطعام، ولكن عندما لا يكون هناك طعام متاح تعمل هذه الخلايا على توفير الطاقة والحد من عدد السعرات الحرارية التي تُحرق وهو ما يحد من فقدان الوزن ، وعندما أصبح الغذاء متوفرًا مرة أخرى بدأت الفئران في تناول الطعام وتوقف عمل الخلايا العصبية "AGRP" ، مما أدى إلى عودة مستوى استهلاك الطاقة لديهم إلى المستوى الطبيعي مرة أخرى ، وتعمل هذه الخلايا العصبية الذكية عن طريق الكشف عن مقدار الطاقة وتنظيم نشاطها والتحكم في عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها.
 
وأضاف الدكتور بلويت "النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ تنسق الشهية وتتحكم في استهلاك الطاقة أو منح حرق السعرات الحرارية وفقًا لما هو متاح في البيئة ، وإذا كان الغذاء متاح فإنها تجعلنا نأكل وإذا كان الطعام نادرًا تتحول أجسامنا إلى وضع الإدخار وتتوقف عن حرق الدهون، وتطورت هذه الآلية لمساعدتنا على التعامل وضع الجوع، وفي الوقت الحاضر يواجه معظم الناس مثل هذا الوضع عندما يتبعون نظام غذائي عمدًا لإنقاص الوزن، ويفسر عملنا لماذا تكون نتيجة اتباع نظام غذائي قليلة للغاية لدى هؤلاء على مدى فترة طويلة، لأن أجسادنا تعوض تخفيض السعرات الحرارية ، ويمكن أن تؤدي الدراسة إلى علاجات مستقبلية تهدف إلى الحد من الإفراط في تناول الطعام وعلاج السمنة، ونشرت النتائج في مجلة eLife".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامبردج تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون كامبردج تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday