دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شملت 112 مليون بالغ في 200 بلد

دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن

الجسم البدين
لندن - فلسطين اليوم

كشفت دراسة حديثة واسعة النطاق، خلافًا للأفكار السائدة، أن البدانة تنتشر في المناطق الريفية أكثر من المدن، ويعني ذلك أن نمط العيش في الريف قد يكون هو المسؤول عن تفشي ظاهرة البدانة في العالم وليس أسلوب الحياة في المدن.

وجاء في هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها الأربعاء في مجلة "نيتشر"، أن "البدانة تزداد بوتيرة أسرع في المناطق الريفية مما هي الحال في المدن".

وتدفعنا هذه الخلاصات إلى "إعادة النظر في سبل مواجهة مشكلة صحة عامة عالمية النطاق"، وفقًا لماجد عزتي الأستاذ المحاضر في جامعة إمبيريال كولدج في لندن.

واستندت هذه الأبحاث إلى أكثر من ألفي دراسة سابقة شملت 112 مليون بالغ في 200 بلد بين 1985 و2017، وركّز الباحثون، خصوصًا، على تطوّر مؤشر كتلة الجسم عند كل هؤلاء الأفراد خلال تلك الفترة.

ويعتمد هذا المؤشّر لتقويم نسبة الوزن الزائد أو البدانة عند شخص ما، ويتمّ التوصّل إليه من قسمة الوزن "بالكيلوغرام" على الطول "بالمتر" مربّعًا.

وإذا تخطّى المؤشّر 25 عند بالغ ما، يعتبر وزن هذا الأخير زائداً. واعتبارا من 30 في الحصيلة، يكون الفرد مصاباً بالبدانة.

وبيّنت هذه الدراسة أن مؤشّر كتلة الجسم ارتفع بواقع نقطتين للنساء و2,2 نقطة للرجال بين 1985 و2017، أي أن وزن الفرد ازداد بما معدّله 5 إلى 6 كيلوغرامات.

وكان "55 % من هذا الارتفاع العالمي مردّه إلى الازدياد المسجّل في المناطق الريفية"، بحسب الدراسة. وفي بعض البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسّط، شكّلت الزيادة المسجّلة في الريف 80 % من مجمل الارتفاع.

وخلال السنوات الاثنتين والثلاثين التي غطّتها الدراسة، كان متوسّط ارتفاع مؤشّر كتلة الجسم 2,1 نقطة للرجال والنساء على حدّ سواء في المناطق الريفية، مقابل 1,3 للرجال و1,6 للنساء في المدن.

وقال ماجد عزتي "إن نتائج هذه الدراسة الواسعة تتعارض مع الفكرة السائدة ومفادها أن تفشّي البدانة في العالم مردّه إلى انتقال مزيد من الأشخاص للعيش في المدن".

وفرّقت هذه الدراسة بين البلدان الثرّية وتلك الفقيرة. ففي تلك الغنية، كان مؤشّر كتلة الجسم أعلى أصلاً في المناطق الريفية العام 1985.

وقال عزتي "إن بيانات الصحة العامة غالباً ما تركّز على الآثار السلبية لأنماط العيش الحضرية، غير أن العيش في المدن يسمح في الواقع باعتماد نظام غذائي أفضل وممارسة المزيد من التمارين البدنية".

وتشهد المناطق الريفية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ازديادًا شديدًا في معدّلات البدانة، بخاصة بسبب تغيّر ظروف العيش، فبات النفاذ إلى الأغذية المحوّلة صناعيًا والمشروبات المحلاة التي يؤدي استهلاكها المفرط إلى زيادة الوزن، أسهل بكثير. كما أدّت أتمتة النشاطات الزراعية إلى الحدّ من الحركة البدنية.

وانتقل سكّان هذه المناطق نتيجة لذلك، من مشكلة نقص في التغذية إلى مشكلة سوء في التغذية.

ولفت عزتي إلى أن "هؤلاء السكان باتوا يواجهون مع ارتفاع مستوى عيشهم تحدّياً من نوع جديد لا يقضي بالحصول على تغذية كافية بل على تغذية سليمة".

وعلّق عالم لم يشارك في هذه الدراسة على هذه النتائج في مجلة "نيتشر" بوصفها بـ "الأساسية".

وقال باري بوبكين المتخصص في علوم التغذية في جامعة كارولاينا الشمالية في تشابل "هيل الولايات المتحدة"، "إن "سياسات الصحة العامة غالباً ما ركّزت على البدانة في المدن".

ورأى أنه من شأن هذه الخلاصات أن تحض على حسب حساب للمناطق الريفية في البلدان الفقيرة، مقترحاً مثلاً فرض مزيد من الضرائب على الأغذية المحوّلة صناعياً بشدّة والمشروبات الغازية.

وخصص الاتحاد الأوروبي 18 مايو يوماً للتوعية بأخطار البدانة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية والسكري وبعض أنواع السرطان.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن 13 % من البالغين تقريبا "11 % من الرجال و15 % من النساء" كانوا يعانون من البدانة العام 2016. وإذا بقي الوضع على هذا المنوال، قد تطال البدانة ربع سكان العالم العام 2045، وفقًا لما أظهرت دراسة نشرت العام الماضي.

قد يهمك أيضـــــــًا

استشاري يُحذِّر مِن صيام مريض السكري في رمضان لـ15 ساعة

الوزن الزائد قد ينقذ حياتك في حالة مرضية واحدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday