تزايد الٌإقبال على التلقيح الصناعي من قبل النساء كسبيل للإنجاب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب امتناع الرجال عن الزواج وأولوية العمل بالنسبة للسيدات

تزايد الٌإقبال على التلقيح الصناعي من قبل النساء كسبيل للإنجاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تزايد الٌإقبال على التلقيح الصناعي من قبل النساء كسبيل للإنجاب

التلقيح الصناعي "IVF"
لندن ـ كاتيا حداد

تشير الإحصاءات الجديدة إلى ارتفاع أرقام النساء العازبات اللاتي يلجأن إلى التلقيح الصناعي "IVF" للإنجاب، حيث تضاعف عدد النساء اللاتي تتلقى علاجًا للخصوبة أكثر من ثلاث مرات في أقل من عقد من الزمان، بزيادة نسبتها 20% في عام واحد فقط، ويرجع الخبراء هذه النسبة الكبيرة إلى تأخير تكوين الأسرة لدى النساء بسبب اهتمامهن بالعمل، ثم قرار المرأة بعد ذلك أن تنجب بمفردها قبل فوات الأوان، بينما يرى البعض الأخر أن السبب يرجع إلى رفض الرجال للزواج وإنجاب الأطفال بسبب خوفهم من نفقات الطلاق الباهظة، فضلا عن تقبل فكرة الأسرة ذات العائل الواحد ووجود التلقيح الصناعي.

وسجلت 952 أم عزباء في عيادات التلقيح الصناعي عام 2013، وفقا لأحدث البيانات الصادرة، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 226% منذ عام 2006، مع الزيادة بنسبة 22% في العام الواحد، وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن الخصوبة البشرية وعلم الأجنة، إلا أنه لا توجد إحصاءات متاحة حاليا لعام 2014، ولكن تشير الإحصاءات المبكرة أن عدد النساء اللاتي يلجأن إلى التلقيح الصناعي قد يتخطى 1000 للمرة الأولى في التاريخ.

وذكرت الخبيرة في صحة المرأة الدكتورة مارلين غليينفيل، أن "النساء ينتظرن أوقات أطول لإنجاب طفل، حيث تنشغل النساء في السلم الوظيفي ويصبح لديها بيتها الخاص وتصبح مستقرة ماديا بشكل أكبر، لكنها لم تلتق الشخص المناسب أو لم تقم علاقة مكتملة، ولذلك يكبر سنهن ويشعرن أنهن لا يملكن المزيد من الوقت لبدء علاقة أخرى، وبالتالي يكون الطفل بمثابة شريك جديد لهن، وأعتقد أن الجانب الأخر من الموضوع يتمثل في عدم رغبة الرجال في الالتزام بزواج أو علاقة جادة، ما يزيد من أرقام الإحصاءات المشار إليها مسبقا، وهذه الأسباب تعمل في الاتجاهين، ومن ناحية أخرى تجعل الرجال يشعرون بأنهم غير مرغوبين.

وأضافت غيلينفيل "كانت هناك قصة في الأخبار عن سيدة حصلت على تسوية طلاق ضخمة، وسيدة أخرى رفعت دعوى قضائية على زوجها بعد انتهاء زواجهما بـ12 عام لأنه أصبح مليونيرا، هذا الشعور للرجل بأنه قد يفقد ثروته في الطلاق أو إنجاب الأطفال، إنه شعور مقلق للرجال، خصوصًا أنهم لا يرغبون في الالتزام بعلاقة جادة هذه الأيام بسبب وضعهم المالي، ما يدفع النساء إلى اتخاذ قرار الإنجاب بمفردها، إنه أمر محزن بعض الشيء لأنه يشعر الرجال بعدم وجود حاجة إليهم، حيث تحصل المرأة على رجل متبرع بالحيوانات المنوية، أعرف أن إنجاب الأطفال بمفردك أمر سهل بدلا من الخلافات الزوجية ولكنى لا أعرف إن كان هذا وضعا جيدا للطفل أم لا".

ولا يمكن للنساء العازبات الحصول على التلقيح الصناعي في "NHS" ولكن العيادات التي تمولها الدولة تقدم هذه الخدمة بشكل خاص، ولم يعرض مركز "بريستول" للطب التناسلي التلقيح الصناعي للنساء العازبات إلا قبل عامين فقط، وفي العام الماضي كان لدى المركز 12 سيدة تتلقى العلاج، وهو ضعف العدد الذي قاموا بعلاجه العام الماضي، ويتوقع الأطباء في المركز زيادة العدد بنفس المنوال في الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأوضح الدكتور فالنتاين أكندي الذي يعمل في نفس المركز أن "البيانات واضحة جدا فهناك زيادة في عدد النساء العازبات اللاتي تتلقين العلاج باستخدام حيوانات منوية من جهات مانحة، إلا أن هذا ليس ما تريده معظم النساء فهن يفضلن الدخول في علاقة والإنجاب بشكل طبيعي، إلا أن الكثير منهن ليسوا في وضع يسمح لهم بذلك، فهن يدركن أنهم بمجرد وصولهم إلى سن معين تقل فرصهم في الحمل، ولذلك فإن لم يحاولن الحمل في وقت قريب قد لا يحدث مطلقا".

وأوضح الدكتور فالنتاين أن انخفاض معدلات الخصوبة لدى النساء يبدأ من سن 31 عامًا، وبالوصول إلى سن 35 عامًا يصبح الإنجاب أصعب، أما في سن 40 عام فتصبح النساء أقل قدرة على الحصول على طفل من خلال الحمل، وأضاف الطبيب أنه ليس ثمة وصمة عار حول الأمهات العازبات أو التلقيح الصناعي، لذلك يلجأ إليه الكثير من النساء، فضلا عن سماح بريطانيا للأمهات العازبات من غير البريطانيات والذين يتواجدن في بلاد تمنع هذا، فإنهم يأتون إلى بريطانيا لتلقي العلاج.

وأضاف "قبل بضع سنوات كان المجتمع والهيئات التنظيمية تقول أنك بحاجة إلى شريك لتقديم العلاج ولكن تغير الوضع الآن، وأصبح الناس يتحدثون عن التلقيح الصناعي بحرية، وتمت مناقشة الأمر بشكل كبير في السنوات الماضية، وقد لاقى الأمر معارضة إلا أن الحال تغير الآن، وسيستمر عدد من يتلقون العلاج في تزايد عام بعد عام".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الٌإقبال على التلقيح الصناعي من قبل النساء كسبيل للإنجاب تزايد الٌإقبال على التلقيح الصناعي من قبل النساء كسبيل للإنجاب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday