عمر ديوب يدافع عن أصحاب البشرة السوداء في ظل العنصرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يستخدم صورًا مجازية للتعبير عن الهوية المظلومة والمهمشة

عمر ديوب يدافع عن أصحاب البشرة السوداء في ظل العنصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمر ديوب يدافع عن أصحاب البشرة السوداء في ظل العنصرية

ديوب يدافع عن الأفارقة
داكار ـ عادل سلامة

صرّح المصور السنغالي عمر فيكتور ديوب، بأنَّ سلسلة "الشتات" آخر أعماله، عبارة عن مجموعة لوحات تمثل بورتريه لنفسه بعدة مظاهر تاريخية تراثية مختلفة، اعتمادًا على لوحات حقيقية من القرن الخامس عشر وحتى القرن التاسع عشر.
وأكد ديوب أنَّها تشير أيضًا إلى العالم المعاصر وبخاصة عالم كرة القدم، وتعرض في مهرجان التصوير الفوتوغرافي في 20 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، علمًا أنَّه على قائمة المرشحين للفوز بجائزة "Arles Discovery".
وأوضح أنَّ فكرته للسلسلة بدأت عندما أراد النظر إلى تاريخ الأشخاص السود، والذين لم يحققوا ما كانوا يطمحون إليه في الشتات الأفريقي بقدر تعليمهم وأناقتهم وثقتهم بأنفسهم.

وأضاف: "حتى لو كان بعضهم من البيض إلا أنهم يعاملون باعتبارهم من الغرباء، مثل ألبرت بادين، وهو موظف محكمة سويدية في القرن الثامن عشر، أو خوان دي باريجا، والذي كان فردًا في أسرة فيلاسكيز في القرن الثامن عشر، كما أردت استحضار هذه الشخصيات التاريخية الثرية للمحادثات الجارية حاليًا بشأن القضايا المعاصرة حول الهجرة والاندماج والقبول".
وتابع بخصوص اندماج كرة القدم في هذه المحادثات، قائلًا: "هي ظاهرة عالمية مثيرة للاهتمام بالنسبة لي وتكشف لعبة كرة القدم عن موقع المجتمع من حيث العرق، وعندما تنظر إلى الطريقة التي ينظر بها ملوك الكرة الأفارقة إلى أوروبا فتجد مزيجًا مثيرًا للاهتمام من المجد والبطولة والإقصاء، فبين الحين والآخر تجد بعض الهتافات العنصرية أو قشور الموز تلقى في أرض الملعب، حيث يتحطم الاندماج والتكامل بطريقة وحشية، وهذا نوع من المفارقات التي أتحقق منها من خلال عملي".
وأشار ديوب إلى أنه لا يصف الصور باعتبارها صورًا شخصية "بورتريه"، قائلًا: "أنا لا أرتاح لهذا المصطلح، إنها صور مجازية تعبر عن فكرة الهوية السوداء بالأساس، لقد استمتعت لكوني الفاعل أو المصور وكذلك كوني جزء من الصور، لكنهم ليسوا صورًا شخصية بالمعنى التقليدي للكلمة، ولكن جزءًا مني يريد إعادة اختراع تراث أستوديو تصوير الأفارقة والذي يتصرف ضده كل الفنانين الأفارقة الصغار".

وبيَّن أن الصور قد تعكس تجربته الشخصية بشكلٍ ما ولكن ربما ليس بنفس الطريقة المتوقعة، مؤكدًا "أنا أنتمي للطبقة الوسطى وأسافر كثيرًا، ورجل أسود محترف من السنغال، لقد نشأت في "داكار" لذلك لم يكن لدى قرية للعودة إليها مرة أخرى، والدي محاسب قانوني ووالدتي محامية، وجميع إخوتى يعملون في مجال المال والتمويل، لذلك فعائلتي متحدة، وحتى عام 2012 كنت أعمل في نفس المجال أيضًا، في البداية كمستشار ثم في علاقات المستثمرين".
ولفت ديوب إلى أنه أول فنان في عائلته وفي عالم الفن أيضا باعتباره فنانًا أفريقيًا، قائلًا: "لذلك يمكن أن تُعامل باعتبارك شخصًا غريبًا، وكل هذه التعريفات تحتاج إلى إعادة تعريف، ولكن السؤال هو كيف يمكن إعادة تعريف مفهوم الفن؟، إنه يجب القيام بهذا من الداخل، وإن هذه الأسئلة موجودة في أعمالي أيضًا".

وعن قفزته من مجال المال والتمويل إلى الفن، نوّه ديوب إلى أنه بدأ بكاميرا اشتراها من إحدى مكافآته، وبدأ في التقاط سلسلة صور باسم "مستقبل الجمال Bamako Biennale"، وأضاف: "شجعني مصور زميلي على التقدم بها إلى عام 2011، وبالفعل تم اختيار مجموعتي للفوز، وحينها اعتقدت أن الرسالة الالكترونية التي وصلتني كانت مزحة سيئة من صديق، لكنني الآن حاصل على جائزة مهرجان التصوير Arles festival in the Discovery award"، مشيرًا إلى أن الأشياء الجميلة تحدث لأولئك الذين يرغبون فيها حقًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر ديوب يدافع عن أصحاب البشرة السوداء في ظل العنصرية عمر ديوب يدافع عن أصحاب البشرة السوداء في ظل العنصرية



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday