أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض ماتيس في الاستوديو
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وقع الفنان الشهير في حب "كرسي" عام 1942

أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض "ماتيس في الاستوديو"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض "ماتيس في الاستوديو"

معرض "ماتيس في الاستوديو"
لندن ـ كاتيا حداد

وقع الفنان التشكيلي الفرنسي هنري ماتيس في الحب، في أحد أيام عام 1942، بعد بضعة أشهر من شفائه عقب جراحة كادت أن تودي بحياته، إثر إصابته بسرطان المعدة، وكان في السبعينات من عمره، عندما كان يمر بمتجر عتيق في نيس، وشعر حينها بما يسمي الحب من الوهلة الأولي، لكنه لم يقع في حب فتاة أو امرأة، وإنما كان معشوقه "كرسيًا"، حيث كتب إلى صديقه، الشاعر السريالي لويس أراغون: "أنا مهووس به". 

أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض ماتيس في الاستوديو

ويُفتتح معرض "ماتيس في الأستديو" في الأكاديمية الملكية للفنون، وسط لندن، في الخامس من آب / أغسطس، حيث يضم الحدث الثقافي، المستمر حتى 12 تشرين الثاني / نوفمبر، لوحات ومنحوتات وغيرهما من القطع الفنية التي تحمل توقيع الفنان الفرنسي. وأكدت صحيفة "تليغراف" البريطانية أنّه بدلاً من إبراز نظرة ثاقبة داخل عقل الفنان، تسهم هذه المعروضات في تسليط الضوء على أسلوبه "المحافظ" في العمل والفن. وفي القسم الأول من معرض "ماتيس في الاستوديو"، يوجد معرض جديد رائع في الأكاديمية الملكية للفنون، يبرز الوحشية التقليدية التي تنتمي إلى القرن الـ19 من خلال قطعة فنية تصور رهبان البندقية، مع مقعد على شكل قذائف "كوكل" وأسلحة منحوتة تشبه الكائنات البحرية.  وفي سلسلة من الرسومات واللوحات المعروضة جنبًا إلى جنب، نرى كيف كان ماتيس يحول الواقع إلى شيء غريب، مثل لوحة "كرسي روكيل"، التي رسمها  في 1946،  مستخدمًا فرشاة لامبنت، حيث أبرز منحنياته وإيقاعه البصري.

وطوال حياته، كان ماتيس له علاقة حساسة للغاية بكل ما يحيط به من أشياء، خصوصًا تلك الأغراض والأشياء التي جمعها، والتي تحتوي على أقنعة أفريقية وتماثيل، وخزف صيني، وإناء زجاجي من الأندلس، وأباريق وأواني القهوة الفضية، وليس بالضرورة أن تكون تلك الأشياء ثمينة بالمعنى النقدي، إلا أن قيمتها تشبه الآثار عنده، حيث ألهمته خلال رحلة عمله وعطائه. وكلما انتقل من مكان إلى آخر، كان يقوم بحزم مجموعة من تلك الأغراض والاشياء، وكان يطلق عليها "مكتبة العمل"، فتجتمع تلك الأشياء وتظهر في صورة مستنسخة باللونين الأبيض والاسود، مثل الأطفال في صورة المدرسة، ويعتبر هذا المعرض الجديد تكملة لمعرض آخر نُظم قبل 12 عامًا، استكشف أهمية المنسوجات في عمل ماتيس.

ويوضح القسم الأول من المعرض الجمع بين الأشياء الفردية مع الأعمال الفنية التي ألهمته بصورة مباشرة، وهذا هو المكان الذي نجد فيه "كرسي من البندقية" مع "إناء من الأندلس" في وقت واحد.  وفي مكان قريب، يُظهِر زوج من أواني القهوة الفضية مدى قدرة ماتيس على تحويل الأشياء غير المميزة إلى لوحات مبهرة، ويركز القسم التالي من المعرض، على سبيل المثال، على حب ماتيس للنحت الأفريقي، الذي بدأ في جمعه منذ عام 1906، وكان يجمعها من أي سوق، حيث كان مهتمًا بالحصول على أفكار بصرية. وربما تكون أكثر اللحظات إرضاءً لك كزائر تلك التي توفر لك روابط مباشرة، مثل التمثال الذي يصور جذع أنثى، والمصنوع من الرخام الروماني، والذي ألهم أشكاله الزرقاء والبيضاء إحدى اللوحات في كتابه المصور. وكل الأعمال، القديمة والحديثة والمثيرة، تكشف عن مدى متابعة ماتيس عن كثب لمنحنى الظهر الخلفي للجسم، في حين أن القطعة الرومانية مقطعة ومجزأة، وتبرز رؤية ماتيس للبساطة.

وفي المعرض الأخير، نجد لوحة الخط الصيني المطلي بالخشب، التي أعطتها له زوجته إيميلي بمناسبة عيد ميلاده الـ60، كما يوجد عرض لمجموعة مختارة من قصاصاته الورقية، ولا يوجد إقبال كبير على معرض ماتيس، إلا أن أعماله لا تزال تنبض بالحياة، ويجب على شخص ما، في مكان ما، أن يكرس معرضًا كاملاً لسلسلة من التصميمات الداخلية المتأخرة التي تنتمي إليها هذه اللوحة، وفي نهاية المطاف هذا المعرض مهم لأنه يخلق وعي عن ماتيس الإنسان.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض ماتيس في الاستوديو أكاديمية الفنون تستعد لافتتاح معرض ماتيس في الاستوديو



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday