أبرز 10 فائزين بجائزة تيرنر للفن المعاصر المثير خلال التسعينات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ويتنافس عليها هذا العام أربعة فنانين ناشئين بتصميمات سياسية

أبرز 10 فائزين بجائزة "تيرنر" للفن المعاصر المثير خلال التسعينات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبرز 10 فائزين بجائزة "تيرنر" للفن المعاصر المثير خلال التسعينات

تريسي ايمين
لندن - ماريا طبراني

تم الإعلان عن القائمة المختصرة لجائزة "Turner Prize 2018" الأسبوع الماضي، مع أربعة فنانين ناشئين يتنافسون على هذا الشرف والمبلغ الإضافي المقدر بـ 25.000 جنيه استرليني.

وقال مدير شركة تيت البريطانية أليكس فاركوهارسون "إنه شارك فى فرع الفن الهندسى المعاصر هذا العام كلا من نعيم موهايين، شارلوت برودجر، ولوك ويليس تومبسون، وكانت جميع التصميمات تتمحور حول الفيديو وتتخللها "القضايا السياسية والإنسانية الأكثر إلحاحا فى يومنا هذا"، وسيتم الإعلان عن الفائز في 25 أيلول/ سبتمبر.

وتراجعت الاستجابة للحدث إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، ولكن في التسعينات من القرن العشرين، كانت تعتبر الجائزة بمثابة حدث رئيسي في تقيم "بريطانيا الجميلة فنياً"، وكانت مصدرًا موثوقًا للفنانين وتصميماهم.

لم تفز فيونا بانير بـ مشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" واعتبر الكثيرين المشروع اباحيًا

وتساءلت صحيفة "الغارديان" بشأن ما إذا كانت مشاركة فيونا بانير Fiona Banner لعام 2002 بمشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" تمثل الفن أو المواد الإباحية، وطرح السؤال على نجم أفلام "الكبار- الإباحية" بن دوفر "هل هي موسيقى الروك آند رول الجديدة هى ما أثرت على تفكير الجميع وجعلته ينتج هذ الفن وما هو هذا الفن"، رد قائلًا "في رأيي، الفن يسمح لجميع الأرواح بالخروج عن الأشياء التقلدية لتصبح مثيرة دون فرض عقوبات على نوعيتها ومن هنا يتغير مفهوم الفن المعاصر من فترة لفترة".

تريسى امين لم تفز فى معرضها 1998 ولكنها كانت ملهمه بعشوائيتها

ورفض وزير الثقافة كيم هاولز الجائزة ووصفها بأنها "مصممة لإسعاد الأمير تشارلز فقط"، ولاشك أن مشروع "أبقار داميان هيرست" المحفوظة في الفورمالديهايد، هو المشروع الأكثر غرابة الذي ظهر والأكثر إثارة للجدل والخلاف فى ذلك الفن و المشروع عبارة عن ابقار مقطعة ومحفوظة فى الفورمالديهايد وكان ذلك مقزز، بالإضافة إلى معرض تريسي امين 1998، الذي لم يفز في الواقع بأى شيء، ولكنه كان سيئ السمعة بما يكفي لإلهام الفنانين مثل يوان تشاي وجيان يونيو شي فى عرض riposte .

ويذكر ان  تريسي خاضت معركة بين أوراقها ولوحاتها قبل أن يتم إزالتها بواسطة الأمن لانها كانت تستلقي على الأرض طيلة المعرض!

وكان كل من هؤلاء الفنانين مرادفا لما يسمى بحركة الفنانين البريطانيين الشباب حينها وأصبحوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بروح السجائر والعشوائية وقلة الهندام في الوقت الحالي مثلهم مثل ما عُرف عن "البيتلز"، وإليك نظرة سريعة على بعض الفائزين المتميزين.

جيلبرت وجورج ، 1986

وحصل الثنائي المشهور بجائزة تيرنر من المرتبة الثانية عن مشروع واحد من أعمالهم  "وفاز الرسام هوارد هودجكين بالأول"؛ لكنهم رفضوا تسلم تلك الجائزة وقالوا "نحن لا نحب الجوائز بصرف النظر عن كل شيء ينتج عنها".

راشيل وايترايد ، 1993

وأصبحت السيدة وايترايد أول امرأة تفوز بجائزة تيرنر عن مشروعها والذى كان فى الحقيقة "منزلها"، وهوعبارة تمثال تم إنشاؤه باستخدام منزل مهجور في شرق لندن كقالب له، وأصبح الأن "حفرية".

وتم التأكيد على الطبيعة الانقسامية لهذه الجائزة عندما فازت أيضًا بعكس الجائزة Anti-Turner Award لهذا العام، حيث أطلقت عليها لقب "أسوأ فنانه في بريطانيا"! ، ورأت أن مشروعها قد تم اعتباره "عملاقًا ولا يستحق كل ذلك الجهد" من قبل الناقد بريان سيويل، وهو من الفناين التقليديين الأقوياء الذين جادلوا فيما بعد عن طبيعة الفن المعاصر وقال "هذا ليس فن ولا قيمة له ولا يقدم غير البشاعة"، وعلى الرغم من ذلك عندما تم فتح معرض في الشمال الشرقي للندن جعل "لندن أكثر تطورا" وأصبح فرصة لمشاهدة معارض جديدة وأصبحت تلك المنطقة مزار.

أنتوني غورملي ، 1994

وفاز غورملي الذي كان يبدو مختلفًا تمامًا للناقد السيد سويل، والذي صمم فيما بعد مشروع "ملاك الشمال"، وكان العمل عبارة عن تركيب لخمس أشكال من الحديد الزهر متطابقة، مرتبة حول الغرفة في مواقف مختلفة لطرح أسئلة حول الفضاء المعماري وكيف أن التكوين المحيط يغير مزاج الانسان وكان عمل ابداعى يحفز العقل على التفكير.

داميان هيرست ، 1995

مما لا شك فيه أنه واحد من أشهر صانعى الأعمال الفنية في العالم، وقام هيرتس بعمل مشروع "الأم والطفل" بتقسيم أربعة خزانات زجاجية تحتوي على بقرة وعجلتها الصغيرة مقطوعة إلى النصف، وتم حفظ الجثث بالفورمالدهيد، وطور العمل فكرة تم طرحها للمرة الأولى في عام 1991 عندما قام بتحنيق سمكة قرش النمر. وفُزع "بيلي تشايلدش" مغنى الروك حينها، وهو صديق سابق لتريسي إمين ومؤسس ستيكست، حيث أعطى واحدة من أكثر التقييمات وضوحا للسيد هيرست وعمله الميت الحى في أغنية اسماها "الفن أو الحمار؟ ".

ووضع داميان هيرست مشروعة الأخر "أسماك القرش" وضع أسماكه في خزان مياة ، واختلف على ما يقدمة الكثيرين فالبعض يقول أنه فن، والبعض الآخر يعتقد أنه مجرد تخاريف لشخص نائم.

جيليان ويرينغ ، 1997

وصنعت السيدة ويرينغ فيلم اسمه " 60 دقيقة من الصمت"، عن الممثلين الذين يقفون لمدة ساعة يرتدون زي رجال شرطة فى الأفلام السنيمائية.

كريس أوفيلي ، 1998

عندما يتعلق الأمر بالمواد، فإن لوحات بورتريه من كريس أوفيلي المكونة من "روث الفيل" المغلفة بالبوليستر قد تجعلك تأخذ بعض الضربات في وجهك لتقوم من الصدمة.

ولها لوحة اخرى مقتبسة عن اغنية بوب مارلي "لا امرأة لا تبكي"، تصور بعذوبة امرأة سوداء تبكي لقتل المراهق ستيفن لورنس في جنوب شرق لندن، وهي الجريمة التي صدمت بريطانيا في عام 1993 وبعدها قامت أم الضحية دورين بعمل حملة تدعو إلى التحقيق مع الشرطة الفاشلة اللاحق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز 10 فائزين بجائزة تيرنر للفن المعاصر المثير خلال التسعينات أبرز 10 فائزين بجائزة تيرنر للفن المعاصر المثير خلال التسعينات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday