الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أثارت ضجة كبيرة حول إمكانية تزويرها لأغراض شخصية

الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية

مخطوطات آثرية قديمة
واشنطن - عادل سلامة

اكتشف أكاديميون قطعة ممزقة من ورق البردي تضم كتابات قبطية قديمة فيها عرفت بـ"إنجيل زوجة يسوع"، وأثارت المخطوطة القديمة ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
وساعد التحقيق في أصول المخطوطة التي تبدو كقطعة ممزقة من نص أكبر في تعميق الغموض الذي يحيط بها، وتضم المخطوطة نصوص ترجمت كالتالي "قال لهم يسوع: زوجتي، وهي قادرة على أن تكون تلميذة لي"، وتشير المخطوطة إلى الرجوع إلى "مريم"، والتي تم تفسيرها على أنها "مريم المجدلية".

وتشير الوثائق التي حصل عليها موقع "Livescience" أن مخطوطة البردي ربما لا تكن كما تبدو، وحصلت رئيس قيم اللاهوت في كلية هارفارد البروفيسور كارين كينغ، والتي كشفت مخطوطة قديمة للعالم عام 2012.
وأوضحت كارين أن الوثائق التي حصلت عليها تشير إلى حصول المالك على المخطوطة من رجل يدعى هانس أولريخ في 12 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1999، وهو بائع في بوستدم في ألمانيا الشرقية.

وزعم موقع "Livescience" أنه وجد دليلا يوضح أنه من الصعوبة للسيد أورليخ الذي توفي عام 2002، الحصول على مخطوطة البردي في التوقيت الذي ادعى فيه حصوله عليها، إلا أن محامي السيد أورلخ السيد رينيه إرنست، شكك في أن موكله يمتلك مخطوطة البردي، مصرا أن موكله لم يكن يهتم بالتحف أو جمعها، كما أن السيد أورلخ كان يعيش في برلين الغربية عام 1963، وفي هذا الوقت لم يكن يسمح لمن في ألمانيا الغربية لزيارة ألمانيا الشرقية بغض النظر عن زيارة العائلة في عيد الميلاد، وعند محاولة القيام بذلك فإن الشخص يصبح عرضة للسجن أو الإعدام وخصوصًا إذا اكتشف أن لديه وثيقة تتضمن أمورًا مبهمة.

الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية

ويعيش السيد أورليخ وزوجته هيلجا بمفردهم وليس لديهم أطفال أو أقارب، كما أوضح أكسيل هرزبرنج صديق الزوجين وشريكهم التجاري، أنه لم يعلم في أي وقت أن السيد أورليخ يمتلك وثيقة بردي أو يهتم بالآثار والأنتيكات القديمة، ويشير هذا إلى أنه إذا كانت قصة البردي صحيحة فيتطلب الأمر قدرًا من الخداع والحيلة من السيد أورليخ للحصول على الوثيقة، فربما قام برحلة جريئة إلى ألمانيا الشرقية أو ربما طلب مساعدة من السلطات للوصول إلى بوستدم عام 1963.
وادعى موقع "Livescience" باستخدام السجلات المتاحة للجمهور من فلوريدا وألمانيا، أن السيد أورليخ كان مالك شركة تصنيع أدوات تسمى "American Corporation for Milling and Boreworks" ولديه مصنع في برلين ومكتب في فلوريدا، ما يشير إلى أن السيد أورليخ وظف العلماء والمهندسين والتجار المهرة كجزء من شركته وربما يستطيع هؤلاء التزوير.

وتشير السجلات إلى أنه في الفترة التي سبقت عام 1999، عندما باع السيد أورليخ وثيقة البردي أنفق أورليخ أموال كثيرة في المصنع الجديد في برلين ومنزل جديد في  فينيسيا وفلوريدا، كما افتتح مكتبا لعمله هناك، وزعم "Livescience" أنه ربما جرى تزوير الوثيقة بواسطة مالك مجهول باستخدام السيد أورليخ كخلفية درامية مريحة، ويمكن استخدام توقيع السيد أورليخ بين عامي 1997 و2001 للتحقق مع صحة توقيعه على عقد البيع من قبل المالك المجهول، وفي حالة عدم التطابق ربما تكون الوثيقة مزورة.
وأشار بعض الأكاديميين إلى الحروف المشكلة بطريقة سيئة وقواعد لغوية غير جيدة، ما يشير إلى احتمالية تزوير حديثة اعتمادا على النص الذي ظهر على الانترنت عام 1997، وتعتقد كارين أن الوثيقة ربما تجسد حالة تزوير ذكية للغاية إذا ثبتت عملية تزويرها.
وأظهر التحليل الكربوني للوثيقة إلى أنها تعود إلى القرن السابع أو الثامن، بينما كشفت تجارب أحدث أنها تعود إلى عام 741 بعد الميلاد، وأوضح تحليل الحبر إلى أن الوثيق تعود إلى التوقيت نفسه بينما يشير تحليل النص إلى كتابته بواسطة كاتب غير جيد.

وأوضحت البروفيسور كارين في مجلة "journal Harvard Theological Review" أن غموض أصول وثيقة البردي لا يعتبر دليلا على كونها مزورة، مضيفة "من المؤسف نقص المعلومات بشأن منشأ الوثيقة، ولذلك يصعب تحديد تاريخها على وجه الدقة، وفي رأيي أن هذا الجمع بين التطور والتخبط الظاهر في الوثيقة يبدو غير مرجح للغاية، وربما توفر مزيد من البحوث أو الأساليب الجديدة  أدلة حاسمة بشأن الوثيقة، وأود أن نحكم على وزن الأدلة التي تشير إلى عودة الوثيقة إلى إنجيل زوجة يسوع باعتباره قطعة أثرية من العصور القديمة والتي ربما ترجع إلى القرن السابع أو الثامن"

الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية الإبهام يكتري حقيقة مخطوطات أثرية قديمة ذات أصول ألمانية



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday