حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها

تفجير مسجد الروضة
القاهرة ـ فلسطين اليوم

لزمت مصر السبت الحداد الوطني على ضحايا الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجد الروضة في شمال سيناء موقعا 305 قتلى بينهم 27 طفلا، في اسوأ اعتداء تشهده البلاد في تاريخها الحديث وأقيمت خلال النهار صلاة الغائب على ارواح الضحايا الذين تم تشييعهم خلال الليل، فيما أعلن الجيش أن مقاتلاته استهدفت مخابئ للجهاديين في شمال سيناء وأعلنت النيابة ان نحو 30 مسلحا يحملون علم تنظيم الدولة الاسلامية فتحوا النار على المصلين خلال ادائهم صلاة الجمعة. وكان لهذا الاعتداء الذي يندر حدوثه داخل مسجد وهو بين اكثر الهجمات دموية في العالم منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وقع الصدمة على المصريين.

وبعد بضع ساعات على توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "الثأر لشهدائنا"، نفذ الجيش خلال الليل غارات جوية في منطقة الهجوم في شرق سيناء حيث تحارب قوات الامن "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي انه في إطار ملاحقة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية المسؤولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، "قامت القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الارهابي الغاشم وقتل من بداخلها في محيط منطقة الحدث".

وتشير كل العناصر الى ان الاعتداء نفذه اسلاميون متطرفون في حين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها بعد واعلنت النيابة العامة في بيان ان حصيلة ضحايا هجوم الجمعة على مسجد الروضة في سيناء التي تقع على بعد 40 كيلومترا غرب العريش بلغت 305 قتلى و128 جريحا واضاف البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي انه "بعد بدء القاء خطبة الجمعة ... فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 و30 شخصا... يرفعون علم داعش ويحملون الاسلحة النارية واخذوا في اطلاق النار على المصلين".

وتابع البيان ان المهاجمين وبعضهم ملثم كانت شعورهم طويلة ويرتدون بزات عسكرية ويحملون أسلحة نارية وانهم "اتخذوا مواقع امام باب المسجد ونوافذه... واطلقوا النار بطريقة عشوائية داخل المسجد" وأشارت النيابة العامة إلى أن المسلحين أتوا على متن خمس سيارات رباعية الدفع واضرموا النار في سيارات المصلين وعددها سبع.

ونقلت النيابة عن جرحى التقتهم فرق التحقيق في المستشفيات سماعهم "أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية، تبعه دخول" المسلحين للمسجد. وقالت النيابة إنها وجدت "آثار دماء كثيفة تحيط (الجثث) وسط المسجد ودورات المياه".

- "الارهاب في بيت الله" -

عند الفجر حضر الاف من سكان بلدة ميت حبيب القريب من مكان الاعتداء مراسم تشييع مدير مدرسة بئر العبد السيد ابو عيطة وابنه احمد وكلاهما قتلا في الهجوم وسط هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".

وتزاحم اقارب للضحايا في مستشفى الاسماعيلية المدينة القريبة من قناة السويس في شمال شرق البلاد والذي نُقل اليه الجرحى لتلقي العلاج بحسب ما أفاد مصور لوكالة فراسن برس وأفاد أقارب لسكان القرية أن المسجد المستهدف كان أبرز مساجد المنطقة وقال أحمد سويلم الذي يعيش أقاربه في القرية "هذا اكبر مسجد في المنطقة. هو المسجد الرئيسي، حيث تقام المناسبات سواء الافراح او الجنازات. حين يمتلىء فانه يسع 600 أو 700 شخص".

وعنونت صحيفتا "الاخبار اليوم" و"الجمهورية" اللتان وضعتا شارة سوداء حدادا السبت "الارهاب في بيت الله" ودعا السيسي القوات المسلحة الى اقامة نصب لتكريم الضحايا، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام الرسمي وعرض التلفزيون بشكل متواصل صور الجثث في المسجد وسيارات الاسعاف ومراكز العناية التي نقل اليها المصابون.

وروى شهود الجمعة أن مرتكبي الهجوم أحاطوا المسجد بسيارات رباعية الدفع وقاموا بزرع عبوة ناسفة خارجه وقال احمد شقيق امام المسجد محمد عبد الفتاح "لم يتمكن احد من الفرار من المسجد سالما" واضاف احمد في اتصال مع فرانس برس ان شقيقه "اصيب في رجله"، مضيفا انه لا يزال "تحت وقع الصدمة".  

وبعد انفجار العبوة بدأ المسلحون بإطلاق النار على المصلين الذين اصيبوا بذعر وكانوا يحاولون الفرار، الا ان المهاجمين أضرموا النار في سيارات متوقفة في المكان بهدف قطع الطريق.

- تهديدات للصوفيين  -

وروى مجدي رزق الذي اصيب بجروح في المسجد لوكالة فرانس برس ان المسلحين "اقتحموا المسجد وكان عددهم بين عشرة اشخاص وعشرين شخصا وكان عدد القتلى اكبر من الجرحى".

وتابع رزق "كانوا ملثمين ويرتدون بزات عسكرية"، موضحا ان الاسر المقيمة في المنطقة التي تقطنها غالبية من الصوفيين تعرضت لتهديدات من مجموعات متطرفة ونددت دول اجنبية عدة بالاعتداء من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وايران والسعودية ودان شيخ الازهر أحمد الطيب "الهجوم الارهابي البربري". وقال إن "سفك الدماء وانتهاك حرمة بيوت الله (..) يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها



GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 15:35 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 600 مفقود نتيجة الحرائق في كاليفورنيا

GMT 10:59 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قتيل واصابتان في اطلاق نار في بئر السبع
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday