البابا فرنسيس يدعو الى الصفح في قداس امام الكاثوليك في بورما
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البابا فرنسيس يدعو الى الصفح في قداس امام الكاثوليك في بورما

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البابا فرنسيس يدعو الى الصفح في قداس امام الكاثوليك في بورما

البابا فرنسيس
رانغون ـ فلسطين اليوم

دعا البابا فرنسيس الاربعاء في قداس في الهواء الطلق امام حشود كبيرة من المصلين في رانغون إلى الصفح، وذلك خلال زيارة له الى بورما التي تمزقها النزاعات تجنب خلالها التطرق علنا لأزمة أقلية الروهينغا واصطفت راهبات ينشدن تراتيل باللاتينية على موسيقى آلة الارغن فيما كان البابا فرنسيس -- الذي يجري اول زيارة باباوية إلى الدولة ذات الغالبية البوذية -- يلقي عظة حث فيها على الرحمة، بدأها بكلمة "مينغلابار" أي "مرحبا" بالبورمية.

وقال أمام آلاف من أبناء الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 700 ألف شخص -- هم جزء صغير من عدد سكان بورما البالغ 51 مليون نسمة -- "أرى ان الكنيسة هنا مفعمة بالحياة" وقبل ذلك مر مبتسما وملوحا بيده بين نحو 150 الفا من المصلين في عربته "باباموبيلي". وحمل عدد كبير منهم أعلام بورما وارتدوا ملابس زاهية الالوان ترمز الى مختلف المجموعات العرقية في البلاد.

وقالت مياو البالغة 81 عاما من أقلية آخا في ولاية شان "لم أكن أحلم بأن اراه في حياتي" وككثيرين سواها كانوا يحضرون القداس، تقيم هذه المرأة في إحدى المناطق الحدودية التي تشهد نزاعات، وحيث تتعرض أقليات للتهميش من جانب الدولة ذات الغالبية البوذية واشار البابا في عظته الى أن عددا كبيرا من سكان بورما "يحملون جروح العنف، جروحا ظاهرة وغير ظاهرة".

لكنه حث المصلين على الامتناع عن الغضب والرد ب"الصفح والرحمة" ومن المقرر ان يلتقي البابا في وقت لاحق الاربعاء مسؤولين بوذيين، اثناء زيارته التي تحمل معان سياسية ودينية قوية وكان الحبر الاعظم قد وصل الاثنين إلى بورما عقب تصاعد غضب المجتمع الدولي إزاء محنة اقلية الروهينغا المسلمة، التي اجبر افرادها على الفرار الى بنغلادش بأعداد كبيرة.

وأجرى محادثات مغلقة مع الحاكمة المدنية اونغ سان سو تشي، وقائد الجيش الجنرال مينغ اونغ هلاينغ، اللذين يتقاسمان السلطة في الدولة بعد عقود من الحكم العسكري وتجنب البابا فرنسيس التطرق الى الازمة -- او الروهينغا -- في خطاب في العاصمة نايبداو الثلاثاء، ودعا فحسب الى "احترام الحقوق والعدالة".

- من القلب -

وهذا الحذر من جانب البابا الذي تستمر زيارته اربعة أيام، سيريح مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية في بورما، الذين حثوا البابا على تجنب الخوض في المسألة خشية اثارة رد انتقامي من جانب المتشددين البوذيين.

بل حتى ذكر كلمة "روهينغا" تثير غضب كثيرين من الغالبية البوذية الذين لا يعترفون بهذه المجموعة على أنها أقلية ويصرون على تسميتهم "بالبنغاليين" وردود الفعل إزاء تعاطي البابا مع المسألة متضاربة، فقد أعرب عدد من الروهينغا عن الخيبة لأنه لم يجذب انتباها مباشرا الى معاناتهم كما فعل في مناشداته الاخرى العديدة من الخارج.

لكن كياو مين، النائب السابق والناشط الكبير المدافع عن الروهينغا، قال انه يتفهم الضغوط التي يواجهها البابا مضيفا انه تمكن من الحديث عن أزمة هذه الاقلية بشكل غير مباشر وقال كياو مين لوكالة فرانس برس "قال ان بعض الاشخاص تعرضوا للترهيب ويجب ان يحصلوا على حقوقهم ... المقصود بذلك الروهينغا".

وأجبرت إجراءات عسكرية قمعية أكثر من 620 ألفا من الروهينغا في الاشهر الثلاثة الماضية على الفرار من منازلهم في شمال ولاية راخين واللجوء إلى أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم في بنغلادش المجاورة وبرر الجيش عملياته وقال انها رد متواز على الهجمات الدامية التي شنها مسلحون من الروهينغا في آب/اغسطس الماضي.

غير ان الامم المتحدة والولايات المتحدة وصفت العملية العسكرية "بالتطهير العرقي" واتهمت مجموعات حقوقية الجيش بجرائم ضد الانسانية، وسط روايات متسقة للاجئين عن عمليات قتل واغتصاب وحرق متعمد.

ويعقد مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة جلسة خاصة في 5 كانون الاول/ديسمبر لمناقشة ازمة الروهينغا ويتواجد الكاثوليك في بورما منذ أكثر من 500 عاما، ويرتبطون عموما بعلاقات جيدة مع الغالبية البوذية.

في السنوات الثلاث الماضية أعلن البابا أول قديس لبورما وعين أول كاردينال قبل استعادة كامل العلاقات الدبلوماسية في ايار/مايو هذه العام مما مهد الطريق امام الزيارة البابوية وقال كو كو لاي (46 عاما) من سكان رانغون لوكالة فرانس برس بعد انتهاء القداس "عندما سمعنا وقع كلماته، أدركنا أنا نابعة من القلب وهذا منحنا سلاما".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يدعو الى الصفح في قداس امام الكاثوليك في بورما البابا فرنسيس يدعو الى الصفح في قداس امام الكاثوليك في بورما



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday