اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
لندن ـ فلسطين اليوم

 يتوجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى باريس الجمعة للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت تريد انقرة على ما يبدو اعادة علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي بعد ازمة خطيرة في 2017 وهذه الزيارة الثنائية التي تعد الاهم للرئيس التركي الى بلد في الاتحاد الاوروبي منذ الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، ستتمحور بشكل اساسي حول الملفات الاقليمية مثل النزاع السوري او مسألة وضع القدس. لكن باريس تؤكد ان موضوع حقوق الانسان سيناقش ايضا.

وفي الواقع، تسبب حجم عمليات التطهير التي قامت بها انقرة بعد محاولة الإنقلاب، بانتقادات كثيرة وجهها شركاؤها الأوروبيون ولاسيما برلين، ما ادى الى توقف المفاوضات المتصلة بترشيحها للانضمام الى الاتحاد الأوروبي.

فقد عزل اكثر من 140 الف شخص او علقت مهامهم، واعتقل اكثر من 55 الفا، منهم اساتذة جامعيون وصحافيون وناشطون موالون للأكراد وأعلنت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل مطلع ايلول/سبتمبر تأييدها وقف هذه المفاوضات. اما ايمانويل ماكرون فدعا بعد ايام الى "تجنب القطيعة" بين الاتحاد الاوروبي وتركيا التي وصفها بانها "شريك اساسي". واعرب في الوقت نفسه عن قلقه من "الانحرافات المقلقة".

- "دفع جديد" -

اعلن اردوغان الاسبوع الماضي انه يريد "علاقات جيدة مع الاتحاد الاوروبي ومع بلدان الاتحاد الاوروبي" بهدف "خفض عدد الاعداء وزيادة عدد الاصدقاء"وقد رحب خصوصا بدعم باريس وكذلك برلين لادانته لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال "لم يتخلوا عنا في هذه القضية".

وقالت جنى جبور من مركز البحوث الدولية/العلوم السياسية ومؤلفة كتاب "تركيا، ابتكار دبلوماسية ناشئة" ان تركيا "باقترابها من فرنسا البلد الكبير في الاتحاد الاوروبي، تحاول ان تعطي ترشيحها الاوروبي دفعا جديدا، في وقت تواجه البلاد كثيرا من الصعوبات في الشرق الأوسط (سوريا، العراق) وتشهد توترات دبلوماسية مع الولايات المتحدة".

وهذه اول زيارة للرئيس التركي الى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل وانتخاب ايمانويل ماكرون في ايار/مايو 2017، لكن أتيحت للرئيسين فرصة الالتقاء خلال اجتماعات قمة دولية.

ويتبع ايمانويل ماكرون منذ انتخابه دبلوماسية ناشطة جدا من اجل فرض فرنسا على المسرح الدولي، مطالبا ب "خطاب يجمع ما بين الحقيقة والبراغماتية" مع نظرائه الدوليين.

وعلى الجانب الفرنسي، يقول المحللون انه يريد تعزيز التعاون مع تركيا حول ملفات مثل التصدي للارهاب وازمة الهجرة.

وقالت جنى جبور ان "ايمانويل ماكرون يتعامل مع انقرة بطريقة براغماتية. فبما انه يعتبر تركيا شريكا اساسيا لأوروبا حول هذه الملفات، يحاول اشراك اردوغان وبناء علاقة جديدة مع تركيا، تقوم على المصالح المتبادلة" واضافت ان "ماكرون لن يضحي (...) بالعلاقات التركية-الفرنسية على مذبح الدفاع عن حقوق الانسان".

واعرب اردوغان عن ارتياحه الاسبوع الماضي لان باريس لم تترك تركيا "تقع" حول مسألة القدس، فيما دانت انقرة بشدة القرار الاميركي الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لاسرائيل.

- "في غياب خيار افضل" -

يرى صميم  اكغونول المؤرخ والعالم السياسي الذي يلقي محاضرات في جامعة ستراسبور، ان الرئيس التركي يتوجه الى باريس "لأنه لم يجد خيارا افضل"، اذ ان انقرة كانت تفضل كما قال زيارة الى برلين لاعادة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

واضاف انه "ينبغي البدء من مكان ما"، مشيرا الى انه ليس متفائلا بامكانية تهدئة العلاقات مع الاتحاد الاوروبي في 2018. وقال "يمكن ان نرى تغييرا في الخطاب لكنني اعتقد ان العلاقات لا يمكن ان تحرز تقدما جوهريا".

وبالاضافة الى المسائل السياسية، سيناقش رئيسا الدولة مواضيع اقتصادية. واعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في بيان الاحد ان فرنسا "حليف من الدرجة الاولى" و"شريك اقتصادي وتجاري مهم".

وفي 2016، بلغت المبادلات بين البلدين 13،38 مليار دولار، كما تفيد ارقام انقرة.

من جهة اخرى، وقعت تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر رسالة نوايا مع فرنسا وايطاليا تمهد الطريق لانقرة من اجل شراء صواريخ ارض-جو من مجموعة اوروسام الفرنسية-الايطالية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد اردوغان يزور باريس آملا في إعادة العلاقات مع الاتحاد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday