افتتاح "فيكتوريا وأربرت" لعرض تراث كاهلو وأسلوبها المكسيكي

يأتي افتتاح معرض متحف فيكتوريا وألبرت في لندن والمخصص لتراث الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، الشخصية، هذا الصيف، لإضافة أسلوب مكسيكي حيوي ونابض بالحياة إلى الديكور الداخلي لمنزلك.

وتُعد القصة وراء شهرة فريدا كاهلو هي الذات التي تحظى بالقدر ذاته من الجمال مثل الملابس الجميلة، والمجوهرات وغيرها من الأشياء المادية.

وتم التحفظ عند وفاتها في عام 1954 ، على أغراضها في  منزلها السابق "البيت الأزرق" في مكسيكو سيتي، بناء على تعليمات زوجها، دييجو ريفيرا ومن ثم تم فتح هذا المنزل بعد 50 عامًا فقط في عام 2004 ، ولم تظهر القطع الأثرية المعروضة في متحف فيكتوريا وألبرت "V & A" أبدًا خارج المكسيك.

كما يتطابق ذلك مع التصميم الشعبي والحرف اليدوية واللون المشرق والعناصر الاستوائية الخصبة الموجودة بالمناطق الداخلية بمنزل كاهلو فلم تكن الثقافة المكسيكية مجرد مصدر إلهام لفريدا كاهلو، لكنها لا تزال مصدرًا غنيًا للالهام عن تصميم الديكور الآن أيضًا.

وانخرطت كاهلو وريفيرا بشكل جوهري مع الحركة المكسيكية والتي عبرت عنها كاهلو من خلال الفنون الجميلة والزخرفية ، من الرسم الجرافيكي إلى الفخار والمنسوجات.

ويقول سيريس هينستروسا ، المنسق المشارك لبرنامج V & A: "لقد تم بناء البيت الأزرق من قبل والد فريدا في عام 1904 ، ولكن عندما انتقلت كاهلو وريفيرا إلى هناك في الثلاثينيات ، قاموا بطلائه باللون الأزرق الزاهي ، بروح المكسيكية"،  "قبل ذلك ، كان قد زين بأسلوب أوروبي ، لكنهم ملأوه بلوحات مكسيكية وقطع أثرية وفن شعبي مكسيكي. إنه مكان غني بالألوان، فنجد المطبخ باللون الأصفر والمغطى بالكثير من البلاط والسيراميك المكسيكي ، على سبيل المثال".

ويضيف هينستروسا أن تبني كاهلو لحياتها التقليدية كان امتدادًا لتلك الحركة؛ لكن كانت هناك أسباب أكثر تعقيدًا أيضًا، كانت ترتدي الزي الإقليمي كبيان نسوي، بينما ساعدت التنانير الطويلة والمطرزة ، ورسومات الويبل المطرزة ، والمجوهرات الكولومبية على إخفاء إصابات ساقها "من شلل الأطفال في الطفولة وحادث الحافلة في شبابها".

وتوجد بعض المنسوجات المكسيكية المصنوعة في المملكة المتحدة، إذا كنت مهتمًا بالتصميم المستوحى من أسلوب كاهلو المكسيكي، على سبيل المثال، يبيع متجر التجزئة على الإنترنت Maison Numen الوسائد المصنوعة من القماش المنسوج المستخدم عادةً في صناعة أقمصة huipil، ويعتبر مونتيس آند كلارك ، اللذان يديرهما الأصدقاء لوسي مونتيس دي أوكا وكيت كلارك ، منفذًا ممتازًا آخر للوصول إلى مصممي ازياء لتفصيل ملابس كاهلو.

ويقول مونتس دي أوكا ، الذي اكتشف حب هذه المنسوجات من خلال زواجها من مكسيكية: "نحاول تقديم الأفضل، إذا ذهبت للتو إلى سوق محلي لشراء تطريزات مكسيكية، فالجودة متغيرة للغاية: قد تكون الخياطة فضفاضة حتى تتمكن من إخبارها أنها لن تدوم طويلًا ، أو قد لا تكون ألوان الصبغة جيدة جدًا".

ويمكن للنسيج المكسيكي التعرف عليه على الفور ، مع صورة ظلية مستوحاة من الحيوانات والنباتات والمخلوقات الغامضة ، وغالبا تأتي في ألوان قوس قزح".

وأصدرت مونتيس أند كلارك للتو مجموعة جديدة من المنسوجات العصرية التي يمكن اضافتها إلى المنزل بطريقة مميزة، التي تتكون من منتجات قطنية مخططة منسوجة يدويًا مثل مفارش المائدة وأغطية المصابيح واقمشة الوسائد.

وتناسب هذه المنسوجات الأنيقة والعصرية، الكثير من أنماط الديكور، وليس فقط المنازل المحبة للاسلوب المكسيكي، وقام Montes & Clark بتصميم مجموعة "Juanita " الخاصة والتي تعطي المنزل اسلوبا ريفيا منعش ومنسق مع مجموعة من الزهور البرية.