الخبير حمزة أبو شنب يتوقع تشكيلة يمينية متطرفة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيّن لـ"فلسطين اليوم" شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

الخبير حمزة أبو شنب يتوقع تشكيلة يمينية متطرفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخبير حمزة أبو شنب يتوقع تشكيلة يمينية متطرفة

حمزة أبو شنب
غزة – حنان شبات

صرّح الخبير بالشأن الإسرائيلي والمحلل السياسي حمزة أبو شنب بأن كل المؤشرات تدل على أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة هي حكومة يمينية متطرفة، حتى لو تراجع حزب الليكود، لا يستطيع أي حزب إسرائيلي تشكيل حكومة دون أن يشرك اليمين المتطرف فيها.

 وأوضح أبو شنب، في حديثه مع "فلسطين اليوم"، أن اليمين المتطرف يشهد حالة من التنامي في المجتمع الإسرائيلي، وحالة من السيطرة والنفوذ، وله أذرع في الجيش الإسرائيلي، وأصبح له جماعات تقوم بالعديد من الأعمال المتطرفة مثل جماعة "تدفيع الثمن"، مثلما حدث في عملية قتل الطفل محمد أبو خضير.

واعتبر أبو شنب أن مستقبل الصراع مع الحكومة المقبلة قائم على عدم وجود للدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والتهام ما يستطيع الإستيطان من أراضي في الضفة الغربية والإبقاء على الحالة الفلسطينية التي هي أشبه بالحكم الذاتي في بعض المناطق المحدودة.

ولفت أبو شنب إلى أن المؤشر الأكثر خطورة هو الإنعكاس على فلسطيني الـ48 ، إذ أن هذا التيار اليميني المتطرف يسعى إلى طردهم من فلسطين التاريخية لترسيخ مفهوم يهودية الدولة.

واستبعد أن تكون الحكومة الإسراـذيلية المقبلة قادرة على أن تكون حكومة موحدة وتجمع الأحزاب الإسرائيلية، بسبب تعدد الأحزاب وعدم استطاعة أي منها تشكيل حكومة، فضلًا عن وجود اختلاف كبير بين البرامج سواء الداخلية أو على صعيد إدارة الملفات الخارجية.

وتابع: "السيناريو متأخر جدًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية ما بين نتنياهو والمعسكر الإسرائيلي لأن عقلية نتنياهو كانت تسعى للعودة إلى الانتخابات، والعودة الى سدة الحكم ليحكم ولاية جديدة، وهذه من الحالات النادرة التي تمر في إسرائيل، أن يكون هناك تمسك شخصي لدى رئيس حزب سياسي بهذا الشكل، أعتقد أن نتنياهو يسعى لرئاسة الوزراء ولن يقبل أن يكون شريكًا إلا إذا بقي في سدة الحكم ".

وحول تصريحات ليبرمان التي أشار فيها إلى رغبته في تسلم وزارة الدفاع وتلقين غزة درسًا قاسيًا، أكد أبو شنب على أن حظوظ ليبرمان في هذه الانتخابات ضئيلة، مع أن الاستطلاعات تشير إلى أنه سيحصل على 7- 9 مقاعد ، بالإضافة إلى أن وزارة الدفاع لها أهمية خاصة في الكيان الإسرائيلي، وشخصية ليبرمان هي شخصية مثيرة للجدل حتى داخل المجتمع الإسرائيلي أولًا، لأنه شخصية روسية والصراع الطبقي موجود في إسرائيل.

وأضاف أبو شنب أن الأمر الثاني هو أن ليبرمان كان وزيًرا للخارجية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ولم يكن يُستشار في العديد من الأمور، وكانت تصريحاته ومواقفه مغايرة تمامًا لخطوات الحكومة الإسرائيلية، أي انه لم يكن مؤثرًا في السياسة الإسرائيلية، وتصريحاته هي فقط تصريحات تهديدية، اعتاد الجميع عليها منذ أن دخل الحياة السياسية. وقد هدد بقصف السد العالي في مصر من قبل، وهو شخصية بروبوغاندا إعلامية أكثر من أن يكون له فعالية في الساحة السياسية الإسرائيلية.

ولفت أبو شنب إلى أن "وزراء الدفاع الذين يمرون بالحكومات، لابد أن يكونوا إما من الحزب الفائز أو أكبر الحلفاء في الحزب الثاني المشكل للحكومة. هذه هي تركيبة المجتمع الإسرائيلي وليبرمان ليس شخصية عسكرية، ولديهم تجربة في تسلم عمير بيرتس وزارة الدفاع في عدوان 2006 على لبنان، أي أنهم دائما يفضلون من يتولى مثل هذه الوزارات أن يكون من خريجي المؤسسة العسكرية".

 أما قضية قطاع غزة ، فأوضح أبو شنب أنه ستكون لها أهمية داخل أي حكومة مقبلة نتيجة ما حدث من تغيرات إستراتيجية مع قطاع غزة، إذ أن الحديث عن خطة لإخلاء مستوطنات الغلاف في أي عدوان على قطاع غزة، يمس الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي المبني على الإستيطان وعدم التهجير. واستبعد أن يكون هناك على المدى المنظور أو خلال الأشهر المقبلة أي مواجهة ما بين قطاع غزة وأي حكومة إسرائيلية.

أما فيما يتعلق بالكتلة العربية الموحدة، فكشف أبو شنب أنه  سيكون لها موقعها، ولكن في ظل ازدحام الأحزاب اليمينية ستكون الأمور صعبة بشكل كبير، منوهاٌ إلى أن بعض المؤشرات تبيّن أنها قد تكون الكتلة رقم 3 ما سيعطيها ثقلها.

واستطرد أبو شنب قائلًا: "لا اعتقد ان يلجأ  أي من الحزبين للكتلة العربية الموحدة، وحتى حزب العمل الذي هو قريب، كان له مواقف عنصرية، فرئيس حزب العمل هارتسوغ تحدث بشكل عنصري تجاه قوانين تتحدث عن طرد حنين الزعبي من الكنيست الإسرائيلي. فلا أعتقد أن يكون لها فعالية، بل قد تكون زعيمة المعارضة إن لم يمنع القانون الإسرائيلي ذلك" .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير حمزة أبو شنب يتوقع تشكيلة يمينية متطرفة الخبير حمزة أبو شنب يتوقع تشكيلة يمينية متطرفة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday