الصحافية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كانت حاملًا حين سافرت إلى منطقة الحرب ولدت طفلها وهي رهينة

الصحافية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحافية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية

الصحافية جانينا فيديزاين
برلين ـ جورج كرم

كشفت امرأة ألمانية، اختطفت واعتقلت أسيرة في سورية لنحو عامين، عن كيف كان يجهز خاطفوها لقطع رأسها أمام الكاميرا في بث مباشر؛ ولكن انتهى الأمر بتدليلها وإعطائها الشيكولاتة والألعاب والحفاظات بعد ولادتها لطفلها خلال فترة أسرها.   وتحدثت الصحافية جانينا فيديزاين التي أطلق سراحها مع طفلها في شهر سبتمبر/ أيلول 2016، للمرة الأولى عن الظروف التي سافرتها فيها إلى منطقة حرب بمفردها وهي حامل في الشهر السابع، وكيف أدارت ذلك للبقاء على قيد الحياة في هذه المحنة.   و قالت فيديزاين في مقابلة نشرت في مجلة "زوددويتشية تسايتونغ"، "إنها سافرت إلى سورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لتسجبل فيلم وثائقي عن صديقة مدرسية ذهبت إلى الجهاد والتحقت بجبهة النصرة، أحد أفرع تنظيم القاعدة في سورية".

أقرأ ايضــــــــاً :الرئيس الأميركي يُفضِّل مشاهدة برنامج "فوكس والأصدقاء"

وأوضحت أن حملها حفزها على العمل بدلا من أن يجعلها أكثر وعيا بالمخاطر، قائلة، "شعرت بالضغط بالتحديد بسبب حملي، أردت أن أخبر الجميع بذلك قبل أن أعود للعمل بعد الولادة، لم أكن على وعي بحقيقة أنه في تلك اللحظة أرتكبت أكبر خطأ في حياتي".   واستعانت بمهربي البشر في أنطاكيا، جنوب تركيا، ليقودوها لعبور الحدود إلى سورية، وقالت "إنها شاركت خطط سفرها مع والد ابنها فقط، ولم تأخذ هاتفا محمولا معها أو متتبع المواقع "جي بي إس"، وبينما تعترف بأن أشخاص آخرون كان بإمكانهم منعها من السفر، قالت "في النهاية كان ذلك قراري وخطأي".   وعلى الرغم من وعد صديقتها لها في رسالة عن طريق البريد الإليكتروني بأنها لن تتعرض لأذى، تعرضت فيديزاين وسائقها للهجوم أثناء محاولتهما العبور مرة أخرى إلى تركيا، حيث تم اعتقالها تحت تهديد السلاح وأخذها إلى منزل في موقع نائي، وقالت:" في الليلة الأولى، أعتقدت أن صديقتي ستفي بوعدها وسكتون ضمانا أمنيا لي وسيطلق سراحي قريبا، ولكنني أدرك أن آمالي كانت مجرد خيالات".   وقالت فيديزاين "إن كتابها "ماي رووم إن ذا هاوس أوف وور" سينشر في ألمانيا في الشهر المقبل"، وأوضحت أنها لا تصدق أن صديقتها كانت على علم بخطة اختطافها، رغم أن أعضاء مجموعاتها يصدقون ذلك.   وعند سؤالها عن المعاملة خلال فترة الأسر، قالت "كان هناك بعض المواقف الحزينة، ولكنني حظيت بمعاملة جيدة نسبيا، لكن مع ذلك، كان من الواضح أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا لطيفين وإنسانيين. أرادوا قطع رأسي أمام كاميرا في بث حي".   وتمكنت الصحافية على الرغم من احتجازها، من كتابة مذكراتها بخط يد صغير جدا، واستخدام حافظات الطعام، ولكن لم تنجح في اجتذاب انتباه جيرانها في المنازل المجازرو، وفي جمع الأدوات التي تسهل عملية الهرب في سرية، وقالت، "حتى النهاية كنت مؤمنة بأنني سأعود إلى ألمانيا لولادة طفلي. لم اتخيل ولادة طفلي في سورية. تجاهلت حقيقة الموقف حتى لم أعد اتمكن من إنكاره أبدا".   وابتز خاطفوها طبيبا ليولدها، وقد ولدت دون أي مضاعفات وكان الطفل بصحة جيدة، وقالت "إن معاملة خاطفوها لها بعد الولادة تغيرت عن قبل"، مشيرة، "مع طفل صغير لم يكن بإمكاني فعل شيء، كان طفلي يستيقظ في الليل ويصرخ، وفي صباح اليوم التالي كانوا يسألونني عن ما حدث، قدم حارسي لي الشيكولاتة والعصير المدعم بالفيتامينات، ولعبة على شكل دبدوب، وكذلك حفاظات الأطفال الغالية الثمن، ففي سورية يوجد نوعين من حفاظات الأطفال، حفاظات الأسد ومولفكس، حصلت على الاثنين، رغم ارتفاع تكاليفهما".   وعند سؤالها عما إذا سيوبخها ابنها في المستقبل لتعريضه لمثل هذه الظروف الخطيرة، قالت " فكرت في ذلك، وحين يأتي الوقت، سأواجه الأمر".   وتم إطلاق سراحها من قبل جماعة إسلامية أخرى وليس المخابرات الألمانية، فبعد سماع طلقات نار في الخارج، وجدت الصحافية نفسها محاطة بمجموعة من الرجال الملثمين، وقالوا لها "إنهم سيعيدوها إلى ألمانيا"، وقد أعلنت مجموعة فتح الشام في بيان على الإنترنت، إنها أطلقت سراح السيدة الألمانية بعد حكم محكمة الشريعة بأن اختطافها غير شرعي خاصة في ضوء وعد صديقتها بحمايتها، وأكدت فيديزاين بذلك أنها حصلت على فرصة ثانية لا يحظى بها الكثيرون في سورية

قد يهمك أيضا: 

رفض عربي دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان

الإشاعات تشكل تهديدًا للبشرية والعلماء لديهم أفكار للحل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية الصحافية فيديزاين تروي تفاصيل اختطافها واعتقالها في سورية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday