الصحف الورقية في الأردن تُعاني هجر القراء وتراجع سوق الإعلانات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ثقة المتابعين وجمهور القراء

الصحف الورقية في الأردن تُعاني هجر القراء وتراجع سوق الإعلانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحف الورقية في الأردن تُعاني هجر القراء وتراجع سوق الإعلانات

الصحف الورقية
عمان ـ فلسطين اليوم

تواجه الصحف الورقية الأردنية أزمات مالية خانقة، بعد أن استيقظت على التراجع الكبير في سوق الإعلانات، وعزوف المشتركين عن تجديد اشتراكاتهم السنوية، وتراجع مقروئية الصحف أمام انتشار المواقع الإخبارية قبل أن تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ثقة المتابعين.

أزمة الصحف الورقية، وإن بدت أزمة سابقة لتداعيات وباء «كورونا المستجد» الذي عطّل القطاعات الاقتصادية، وهو ما صرح به وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة في وقت سابق، إلا أن الصحف تصر على تحميل الحكومات مسؤولية التقصير في دعم قطاع الإعلام بشكل عام، خصوصاً خلال الشهور الثلاثة الماضية، بعد تعطيل صدورها لأكثر من شهرين، بذريعة احتمالات نقل عدوى الفيروس عبر النسخ الورقية.

وبلغت أزمة الصحف الورقية إلى حدود تأخر دفع رواتب العاملين في مؤسسات صحافية كبرى خلال شهري أبريل (نيسان)، ومايو (أيار) من العام الجاري حتى الآن، مع تطبيق قرارات الدفاع المتعلقة بتخفيض رواتب الصحافيين عن تلك الأشهر، ضمن نسب تراوحت بين 30 و50%، وهو ما جرى في المؤسسة الصحافية الأردنية «الرأي» التي تساهم فيها مؤسسة الضمان الاجتماعي حيث يتعذر إلى الآن الإيفاء بتلك الأجور، كما تعذر الإيفاء بأجور ذات الفترة في صحيفة «الدستور» (الشركة الأردنية للصحافة والنشر)، وتساهم أيضاً فيها مؤسسة الضمان الاجتماعي، فيما لجأت صحيفة «الغد» اليومية المستقلة إلى تطبيق قرارات الدفاع بخفض الرواتب للفترة ذاتها مع الالتزام بدفعها.

وأمام محاولات نقابة الصحافيين مع الحكومة الأردنية، إلا أنها لم تصل إلى حلول جذرية، فيما تذهب مؤسسة الضمان الاجتماعي صاحبة الحصة الكبرى في الصحيفتين الأقدم والأوسع انتشاراً: «الرأي» و«الدستور» اليوميتين، إلى التلويح بخيار الدمج والهيكلة لتقليص النفقات، وهو ما يخشاه صحافيون نتيجة مخاوف الاستغناء عن خدماتهم، إذ أكدت مصادر مطلعة أن قوائم يجري حصرها كخطوة أولى لإعادة الهيكلة تستهدف العاملين المتعاونين مع مؤسسات أخرى.

ويتفاعل حراك الصحافيين الأردنيين قبيل موعد إجراء انتخابات مجلس نقابتهم التي تأجلت بفعل قرارات الحظر الشامل ومنع التجمعات، على أنهم يضغطون هذه الفترة لتشكيل قوائم انتخابية تحت شعار «إنقاذ الصحافة الورقية»، أمام تحديات العجز المالي، وتفاقم أزمة التشغيل ودفع الرواتب، خصوصاً في ظل استمرار سباق الإعلام الإلكتروني والتواصل الاجتماعي.

رئيس تحرير يومية «الغد» مكرم الطراونة، يجد أن أزمة الصحف بدأت منذ عام 2011 بعد الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي التي حازت حصة كبيرة من حصص سوق الإعلانات التجارية، خصوصاً أن كلفة الإعلان في تلك المواقع قليلة مقارنةً مع الأسعار في الصحافة الورقية التي تلتزم بتسعيرة محددة.

ويشدد الطراونة على أن اعتماد الصحف الورقية على الإعلانات الحكومية والقضائية بشكل رئيسي، هي نقطة ضعف جوهرية، خصوصاً مع توفر بدائل قد تظهر على الساحة في أي وقت، وذهاب الحكومة لفكرة أتمتة الإعلان الحكومي عبر تطبيقات ذكية أو مواقع إلكترونية مخصصة.

ويطالب رئيس تحرير «الغد»، وهي الصحيفة اليومية التي تأسست في عهد الملك عبد الله بن الحسين، بأن يطوّر الإعلام الورقي نفسه بحيث يوائم بين متطلبات تخفيض كلفة الإنتاج، وتطوير المحتوى على المواقع الإلكترونية التابعة للصحف، ونشر منصات وتطبيقات تعيد لفت انتباه القارئ، حتى تستمر الصحافة الورقية بأداء رسالتها.

من جهتها، ترى عضوة مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين هديل غبّون، أن الحكومة الأردنية «تخلّت» عن الصحافة الورقية في مرحلة أزمة فيروس «كورونا المستجد»، فيما لم تنكر اختلالات إدارية متراكمة في المؤسسات الصحافية وزيادة النفقات خلال السنوات السابقة، في الوقت الذي تراجعت فيه سوق الإعلان التجاري خلال 5 سنوات بنسبة وصلت إلى60%.

وتضيف أن عدم اهتمام الحكومة بهذه المؤسسات في هذه المرحلة تجسد في عدم منحها أيضاً تسهيلات مالية عبر القروض الميسّرة، وفي ظل وجود مؤسسات إعلامية أخرى منافسة تعد أذرعاً رسمية لعدد من مؤسسات الدولة.
وتخشى غبّون التي أعلنت عدم ترشحها لدورة قادمة، من المضي قدماً في خطة إعادة هيكلة الإعلام الرسمي الذي قالت إنه «بدأت تتسرب» أحاديث رسمية عنه، على حساب مئات العاملين في هذه المؤسسات، حيث لا تزال الرؤية غير واضحة بالمطلق لدى الحكومة، فيما أشارت إلى بعض القائمين على المؤسسات الصحافية، وتباين الآراء داخل مجلس النقابة الصحافيين لجهة عدم الرغبة «بمعارضة الحكومة»، الأمر الذي قد يزيد فرص فرض حلول غير مرضية على الجسم الصحافي، على حد قولها.
كانت مصادر رسمية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» قد أكدت أن خطة حكومية في طريقها إلى الإعلان تتضمن بناء شبكة إعلام وطني تضم مؤسسات الإعلام الرسمي (التلفزيون الأردني وتلفزيون المملكة ووكالة الأنباء الرسمية) على أن تعاد هيكلة التلفزيون الرسمي الذي يعاني من تضخم في عدد العاملين ضمن إطار زمني سقفه الشهور الأربعة القادمة، دون أن تتضمن تلك الخطة أي محاور تتعلق بدعم الصحف الورقية الرسمية.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه الحكومة دعم خطة هيكلة ودمج الصحيفتين الأم، «الرأي» و«الدستور»، في موقع واحد، والتخفيض من الكُلف الفنية للإنتاج من خلال تقليص النفقات، ودمج شركات التوزيع، على أن تبقى الحكومة خارج أي اتفاقات مؤسسية، خوفاً من مواجهة مرتقبة مع الجسم الصحافي، الذي بات مهدداً اليوم في مصادر دخله.

قد يهمك ايضا: 

  تكريم موزع الصحف عبد الرحمن في عجمان الإماراتية

   الكشف عن طريق لحفظ الصحف الورقية على مستقبلها في عالم رقمي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الورقية في الأردن تُعاني هجر القراء وتراجع سوق الإعلانات الصحف الورقية في الأردن تُعاني هجر القراء وتراجع سوق الإعلانات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday