أنا أيضًا تصل إلى المكسيك ونساء يحكين عن التحرّش بهنّ في العمل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شاركت كاتبات عبر "تويتر" تجاربهنّ مع حوادث الاعتداء الجنسي

"أنا أيضًا" تصل إلى المكسيك ونساء يحكين عن التحرّش بهنّ في العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أنا أيضًا" تصل إلى المكسيك ونساء يحكين عن التحرّش بهنّ في العمل

تصدّرت حملة #MeToo مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك
مكسيكو سيتي ـ خليل شمس الدين

وصلت حركة "أنا_أيضا" إلى الصناعات الإبداعية والإعلامية في المكسيك، إذ اتجه مئات الصحافيين والأكاديميين والكتّاب وصانعي الأفلام إلى شبكات التواصل الاجتماعي لتبادل تجاربهم مع حوادث التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي.

تصدّرت حملة #MeToo مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك، السبت، عندما شاركت كاتبات مكسيكيات عبر موقع "تويتر"، تجاربهن مع حوادث التحرش الجنسي والاعتداءات البدنية والبلطجة في أماكن العمل، بما في ذلك غرف الأخبار ودور النشر والمعارض الأدبية والمناقشات، وكان هناك بعض الأسماء المحددة بما في ذلك شخصيات أدبية معروفة مثل الشعراء والكتّاب والناشرين.

دفع الكشف عن حالات التحرش الجنسي، أعضاء النقابات الأدبية بما في ذلك الكاتبة بريندا لوزانو، إلى دعوة المزيد من ضحايا الاعتداءات الجنسية لتقديم شهادات عن تجربتهن الشخصية باستخدام هاشتاغ #MeTooEscritores (#MeTooWriters.

اقرأ أيضَا :

ميغان فوكس تُعلن أسباب امتناعها عن مشاركة قصتها مع التحرش الجنسي

وسرعان ما وصل الهاشتاغ إلى المهن الأخرى، وبحلول الثلاثاء، شارك مئات من الصحافيين والمصورين والباحثين الجامعيين حوادث المضايقة الجنسية والاعتداء الجنسي التي ارتكبها زملاؤهم ورؤسائهم في العمل باستخدام علامات تصنيف مثل #MeTooCine (#MeTooCinema) و #MeTooAcademicosMexicanos (#MeTooMexicanAcademics) #YoTeCreo (#IBelieveYou.)

العنف ضد المرأة واسع الانتشار ومتطرف في المكسيك، حيث تُقتل تسع نساء كل يوم، وتتعرض امرأة واحدة من كل خمس نساء للعنف الجنسي، وفقا إلى الأمم المتحدة وينتشر التحرش الجنسي في الأماكن العامة على نطاق واسع، مما أدى إلى طرح حافلات وعربات قطار خاصة بالنساء فقط في العاصمة مكسيكو سيتي، لكن لا توجد سياسات عامة كافية لمعالجة الخطر الذي يتغلغل في جميع مجالات الحياة اليومية وتواجهه النساء والفتيات.

تنعكس هذه الحقيقة وتؤكدها وسائل الإعلام المكسيكية، حيث عانت 73٪ من الموظفات في القطاعات المختلفة من المضايقات الجنسية، وفقًا إلى مسح أجري مؤخرًا على نحو 400 من المراسلين والمحررين والمصممين والمصورين والرسامين والإداريين الذين عملوا حاليا أو سابقا في وسائل الإعلام.

كانت التعليقات الجنسية حول ملابسهم ومظهرهم فضلا عن الاتصال الجسدي غير المناسب من بين أكثر الحوادث شيوعًا التي لوحظت في الاستطلاع عبر الإنترنت الذي تم بتكليف من فريق United Mexican Journalists.

وقالت نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إنهن تعرّضن للتحرش من قبل رئيسهن المباشر، و43٪ من المصادر التي كن يعملن معها وأثرت تلك المضايقات سلبًا على أدائهم المهني، وفقًا إلى 60٪ من المشاركين.

كان النظام القضائي في المكسيك الذي يعتمد على قلة التقارير والإفلات من العقاب، سببا من أسباب زيادة حوادث التحرش الجنسي في غرف الأخبار حيث قدمت واحدة فقط من كل خمسة من العاملات في وسائل الإعلام شكاوى رسمية بشأن المضايقات، وأولئك الذين خذلوا بشكل كبير واجهوا رد فعل عنيف من صاحب العمل.

اكتسبت حركة #MeToo قوة كبيرة في جميع أنحاء العالم في أواخر عام 2017 والتي كشفت عن حوادث التحرش الجنسي بعد ادعاءات متعددة حول السلوك الجنسي ضد منتج هوليوود السابق هارفي وينشتاين، وانتشرت الحركة بسرعة عبر البلدان والمهن، ووصلت إلى بعض أجزاء أميركا اللاتينية تحت علامة # Cuéntalo، والتي تُترجم تقريبًا إلى "سرد قصتك".

قد يهمك أيضَا :

مُطالبات في بريطانيا باعتبار المضايقات التي يتعرض لها الفتيات بمثابة جريمة جنائية

كاثرين زيتا جونز تكشف عن معاناتها بسبب اتهام زوجها مايكل دوغلاس بالتحرش الجنسي

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا أيضًا تصل إلى المكسيك ونساء يحكين عن التحرّش بهنّ في العمل أنا أيضًا تصل إلى المكسيك ونساء يحكين عن التحرّش بهنّ في العمل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday