هروب الأوليغارشيين الروسيين مِن المدارس العامّة في بريطانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب بزوغ الواقع الاقتصادي للحرب الباردة الجديدة

هروب الأوليغارشيين الروسيين مِن المدارس العامّة في بريطانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هروب الأوليغارشيين الروسيين مِن المدارس العامّة في بريطانيا

المدارس العامّة في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة هروب الأوليغارشيين الروسين الأغنياء يهربون من المدارس العامة في بريطانيا، مع بزوغ الواقع الاقتصادي للحرب الباردة الجديدة في العض، إذ كشفت الأرقام الصادرة عن مجلس المدارس المستقلة، والذي يمثل 1300 مدرسة خاصة في المملكة المتحدة، عن انخفاض حاد في أعداد التلاميذ الروسيين الذين يتم التدريس لهم في المملكة المتحدة على مدار الأعوام الثلاث الماضية، ويُعتقد بأن هذا الاتجاه تفاقم بسبب هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق وابنته في ساليسبري في مارس/ آذار من هذا العام.

توترت العلاقات بين روسيا وبريطانيا بعد استهداف سيرجي ويوليا سكريبال من قبل الدولة الروسية باستخدام سم سوفييتي الصّنع يسمى نوفيشوك، إذ تم طرد أكثر من 20 من الدبلوماسيين الروسيين وعائلاتهم، بما في ذلك الأطفال في المدارس العامة الرائدة، من المملكة المتحدة حيث لم تكن تيريزا ماي مترددة في إلقاء اللوم على الكرملين لتدبيره الهجوم.


وورد أن الحادث تسبّب في حملة قمع ضد الروس الأثرياء الآخرين الذين كانوا يعيشون في المملكة المتحدة، ومن أحد ضحايا نظام التأشيرات الجديد هو رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي لم يتم تجديد تأشيرة دخوله تلقائيا عندما انتهت صلاحيته في أبريل/ نيسان، ومنذ ذلك الحين، يقيم في إسرائيل، رغم أن لديه أطفالا صغارا في مدارس خاصة في المملكة المتحدة.

دعا معارضو الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والبرلمانيون البريطانيون بعد حادث سالزبوري، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتجريد أصدقاء الكرملين من مستوى معيشتهم، بما في ذلك منعهم من الاستفادة من المدارس العامة البريطانية، وحتى حملة القمع الأخيرة كان هناك المزيد من الجواسيس والدبلوماسيين الروسيين الذين يعيشون في لندن أكثر من أي وقت خلال الحرب الباردة، ففي عام 2015، كان هناك عدد قياسي بلغ 2.795 تلميذا روسيا في المدارس العامة البريطانية، وبحلول أبريل/ نيسان من هذا العام، انخفض هذا الرقم بأكثر من الثلث، حيث انخفض إلى 1699 (أو 39.21٪).

يعكس هذا الانخفاض الدراماتيكي تفاقم العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا، بما في ذلك زيادة الهجمات السيبرانية الروسية ضد المملكة المتحدة والادعاءات بتدخل الكرملين في الانتخابات الغربية، بما في ذلك استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما تغطي هذه الأرقام فترة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإلحاحها على أوكرانيا وإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية.

تعهدت تيريزا ماي بعد هجوم ساليسبري، بعدم الرضوخ لتهديدات الكرملين، معلنة أن بريطانيا لن تتسامح أبدا مع "أعمال العدوان الروسي" على أرضها، ووصفت رئيسة الوزراء، التي أدانت تسمم ساليسبري بأنه "النقيض التام للقيم الليبرالية والديمقراطية التي تحدد المملكة المتحدة"، الهجوم بأنه "غضب".

ومن بين الأوليغارشيين الآخرين الذين درس أولادهم في المدارس الرسمية الإنجليزية، بوريس بيريزوفسكي المنشق عن بوتين وفتجيني شوفالوف، النائب الأول لرئيس الوزراء في الاتحاد الروسي، الذي درس ابنه في كلية ويلنجتون المرموقة.

وقال مركز الدراسات الدولي إنه لم يتمكن من تأكيد سبب انخفاض عدد التلاميذ الروسيين في المدارس الخاصة، وصرّح رالف لوكاس، رئيس تحرير دليل المدارس الجيدة: "لقد راقب دليل المدارس الجيدة باهتمام على مدار السنوات الأخيرة، إذ أبلغ مركز الدراسات الدولي عن انخفاض في عدد الأطفال الروسيين الذين يتلقون تعليمهم في المدارس المستقلة في المملكة المتحدة".

وأضاف: "من الصعب تحديد أسباب هذا الانخفاض، فلعدة سنوات، احتفلت المدارس البريطانية بوجود الروسيين بين تلاميذهم ورأينا أن الأطفال الروس تأقلموا بشكل جيد مع الحياة في المدارس البريطانية ونجحوا في التقدم نحو الجامعة، الأرقام التي تظهر التراجع قد تكون صورة خاطفة دقيقة والتي سيتم تصحيحها أو قد تشير إلى تغيير في الذوق التعليمي للروسيين الأثرياء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هروب الأوليغارشيين الروسيين مِن المدارس العامّة في بريطانيا هروب الأوليغارشيين الروسيين مِن المدارس العامّة في بريطانيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم

GMT 15:49 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب "طائرة" الأهلي يُجري جراحة في ركبة الأحد

GMT 01:24 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

رونالدو يقود "ريال مدريد" لعبور فخ أبويل نيقوسيا

GMT 02:10 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

فتاة بلا يدين تفوز بمسابقة "زانر بلوسر" للخط
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday