المغربية إكرام بن قطب تنضم إلى شرطة المغرب المحلية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ظلت هذه المهنة فترة طويلة حكرًا على الرجال

المغربية إكرام بن قطب تنضم إلى شرطة المغرب المحلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المغربية إكرام بن قطب تنضم إلى شرطة المغرب المحلية

المغربية إكرام بن قطب
الرباط ـ فلسطين اليوم

قليلات هن المغربيات اللواتي يزاولن مهنة الشرطة، فقد ظلت هذه المهنة، إلى زمن غير بعيد، حكرا على الرجال، لكن الشابة المغربية إكرام بن قطب استطاعت كسر هذه التابوهات، وصنعت لنفسها مكانًا ضمن فرقة الشرطة المحلية لبلدية "Terrasa" في إقليم كتالونيا، شمال شرق الجارة الشمالية، وهي الوظيفة التي اختارتها بحب وشغف كبيرين، لاسيما وأنها تهوى عوالم المغامرات البوليسية منذ نعومة أظافرها.

وقالت المهاجرة المغربية إكرام، في حديثها عن مسارها المهني والشخصي، أنها ولدت بطنجة، وهي البنت الرابعة من بين إخوتها الثمانية، وحينما توفي الأب قررت أمها العيش بإسبانيا، وبالضبط بمنطقة "Mataró" بمحافظة برشلونة. وعندما بلغت 8 سنوات، صرحت لأمها برغبتها في أن تصبح شرطية، وهو ما جعل والدتها تنفجر ضحكا من حلمها الذي تراه مستحيلا، لكون مزاولة هذا العمل يقتصر على الرجال، وأضافت إكرام، ضمن مقابلة صحافية خصت بها موقع "MDM24PRESS" الإلكتروني، أنه "بعد مرور الأيام، أصبح حلمها في طريق التحقق، لاسيما وأنها تعشق ممارسة هذه المهنة، كما أن الشرطة المحلية بالمنطقة التي تقطن فيها كان لها تأثير كبير في اختيارها. وفور بلوغها 18 عاما، أي بعد حصولها على شهادة البكالوريا، بدأت في إيداع ملف الترشيح لاجتياز امتحان ولوج مركز الشرطة المحلية لـ"تيراصا".

وزادت ابنة عروسة الشمال، ضمن تصريحاتها، أنها قضت، إلى الآن، 6 سنوات في هذه الخدمة التي وصفتها بـ"الهدية"، واستطردت: "أن تكون كيت-موس-تغادر-قائمة-ليفيس-ستورم-للأزياء-بعد-28-عامًا">المرأة شرطية يبقى أمرا صعبا، حيث إن هذا العمل ظل لسنوات مقتصرا على الرجال، لكن في الأعوام الأخيرة بدأت النساء يقتحمن هذا المجال، وكوني مواطنة مسلمة مزدادة في المغرب لم يشكل ذلك أي عائق، لأنه بفضل الإرادة والنبل والعزيمة تتحقق الأهداف"، وإكرام شددت، بلسان إسباني فصيح، على ضرورة تكوين وتربية الأبناء من طرف آبائهم، خصوصا الفتيات لأنهن باستطاعتهن تحقيق أحلامهن كيفما كانت، وقالت: "اليوم أدركت أن مزاولة مهنة شرطية من أحسن الوظائف، إذ إننا نقوم بالعديد من المهام داخل المركز، كما أن زملائي في العمل يتعاملون معي بمهنية واحترام وجدية، وهذا كله لن يتحقق إلا بالعمل الجاد، لأن المراد لا ينال بدون عناء".

وفي تعليقها على تنامي الفكر العدائي الذي مس العديد من الدول الأوروبية، كانت آخرها العاصمة البلجيكية بروكسيل، أوضحت بنقطب أن "العالم اليوم يعيش سياقا جد حساس، والإسلام في قفص الاتهام، وعلى الجاليات المسلمة العمل على التعريف بحقيقة الدين الإسلامي وليس الخجل مما يقع، وأنا بدوري أحاول التعريف بالمغرب لزملائي، والآن هم يدركون الكثير من الأمور بعدما كانوا يجهلونها".

المتحدثة أبرزت أن غياب التواصل يخلق، أحيانا، سوء تفاهم، "لكن عبر التعايش نستطيع تجاوز هذه الصور النمطية"، كاشفة أن المواطنين الإسبان "أناس متفهمون ويحترمون الآخر"، داعية النساء المغربيات بالجزيرة الأيبيرية إلى "شغل مناصب ليصبحن قدوة لباقي الشباب في المستقبل بغية إعطاء صورة إيجابية عن المغرب"، وتعهدت بأن تعمل على الترويج لهذا المبتغى وتحقيقه، مضيفة أن "الجالية المغربية المقيمة بتارصا مندمجة بشكل مرضي، وأصبحت اليوم مرجعا يحتذى به بإسبانيا، رغم أنه ما زال ينتظرنا الشيء الكثير، ومسؤولية المرأة المغربية تتجلى أساسا في التربية عبر تلقين مجموعة من القيم، لأنه بإمكان الفتاة أن تكون طالبة متفوقة وامرأة صالحة وعاملة تقوم بمهامها على أحسن وجه، لاسيما وأن الأزمة أرغمت الرجال على مغادرة عملهم ومنحت الفرصة للنساء"، وفق تعبير الشرطية المغربية في إسبانيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية إكرام بن قطب تنضم إلى شرطة المغرب المحلية المغربية إكرام بن قطب تنضم إلى شرطة المغرب المحلية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday