السطو على مصوغات امرأة في بريطانيا من قِبل سيدتين محتالتين

كشفت لقطات كاميرا الدوائر التلفزيونية تفاصيل عملية سطو عن طريق الإلهاء، تمت بواسطة امرأتين كانتا تستقلان سيارة فورس فوكس زرقاء في شارع بورتبيللو، وأوقفتا امرأة ثالثة ترتدي سترة كاكي لسؤالها عن كيفية الوصول إلى المستشفى.

وظهرت الضحية وهي تعطي توجيهات للسيدتين للوصول إلى المستشفى وكانت إحداهما ترتدي حجابًا ملونًا، ويظهر مقطع آخر من اللقطات خروج السيدتين من السيارة لعناق الضحية وشكرها بحماس على مساعدتهما، وبدأت السيدتان المحتالتان وضع عدد من القلائد والأساور حول رقبة الضحية ومعصمها، وفي الوقت ذاته سرقتا القلادة والسوار الخاص بها.

وركض الرجل الذي صور الواقعة في محاولة للتدخل ولكن الأوان قد فات لوقف السيدتين عن سرقة مجوهرات الضحية، وبمجرد أن لاحظت السيدتان الرجل الذي رأى الواقعة من منزله، وهربتا بالسيارة الفورد في اتجاه شارع تاما، وأرسلت اللقطات إلى جريدة "ميل أونلاين" بواسطة فيني سينغ (26 عامًا) نيابة عن الصديق الذي صور الواقعة، وأضاف سينغ "وصلت منزلي إلى التو ونظرت من النافذة فوجدت سيارة بها امرأتان في الجزء الخلفي ويبدوا أنهما يسألان عن الاتجاهات، ولاحظت قيام إحدي السيدتين بوضع شيء ما حول رقبة المرأة التي يسألونها وهذا هو ما جذب انتباهي، وأدركت أن هناك مرواغة ما تحدث فركضت إلى الخارج صائحًا: أنتم ماذا تفعلون، لكن الاثنتين أسرعتا إلى السيارة وانطلقتا مسرعين.

وأفاد سينغ أن المرأة في البداية لم تدرك سرقة أي شيء منها حيث أن مفاتيحها لا زالت في جيبها، لكنها أدركت أن قلادتها وسوارها فقدا عندما وصلت إلى المنزل، وأوضحت شرطة ويست ميدلاندز أن المرأة وقعت فريسة للاتجاه الناشئ في السرقة من خلال إلهاء الضحايا بواسطة اثنين من المجرمين اللذين يفتعلان أي سبب للتحدث إلى الضحية.

وكانت إحدى السيدتين ترتدي معطفًا طويلًا داكن اللون وحجابًا فاتحًا منسدلاً على شعرها الداكن، أما الأخرى فكانت ترتدي معطفًا طويلًا وحجابًا ورديًّا، وقالت الشرطية هانا ميريديث من شرطة ساندويل "هؤلاء الناس ماكرون جدًا في طريقة تعاملهم ونحن نحث الناس على اتخاذ الحذر من أي شخص يبدو ودودًا للغاية في مثل هذه الظروف، إنهم يستخدمون خفة اليد وسيفتشون الجيوب من دون معرفة الضحية، وعلى الرغم من أن السيارة غير مألوفة لكنها تفقد غطاء الإطار ما يجعلها مميزة بعض الشيء، ونطلب من أي شخص يعثر على أيّة معلومات الاتصال بنا.