أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعدما هددت الحركة بقتله إثر انشقاقه

أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها من"الشباب" الصومالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها من"الشباب" الصومالية

والدة المتطرف الإسلامي الأميركي المولد عمر همامي

واشنطن ـ رولا عيسى   أعربت ، دبرا همامي، عن أملها بأن تحدث معجزة تنقذ ابنها من أيدي "حركة الشباب" الصومالية المسلحة التابعة لتنظيم "القاعدة"، والتي انضم إليها ابنها للقتال ضمن صفوفها بعد أن غادر ولاية ألاباما حيث كان يعيش، وذلك بعد أن وجهت الحركة تهديدًا بقتله أخيرًا بعد انشقاقه عنها.
وقد هددت "حركة الشباب"، عمر همامي (28 عامًا)، بعد خلاف نشأ بينه وبين زعماء الحركة، بالتراجع أو التعرض الموت، وحددت السبت، كآخر مهلة لعمر المعروف باسم "أبو منصور الأميركي". فيما علقت الأم على ذلك بقولها عشية آخر أيام المهلة قائلة "إن الأمر بيد الله"، ومن المحتمل لهذه الأم التي تعيش في منطقة دافين في ولاية ألاباما الأميركية، ألا ترى ابنها حيًا مرة أخرى، بعد أن فقدته عندما اعتنق الفكر المتطرف، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقد انضم عمر همامي الذي يضعه مكتب التحقيقات الفيدرالي على قائمة أكثر الإرهابين المطلوب القبض عليهم، إلى مقاتلي "حركة الشباب" الصومالية في أواخر عام 2006 ، ومنذ ذلك الحين انقطع الاتصال المباشر بينه وبين عائلته، إلا أن الأخيرة وكذلك السلطات الأميركية، استطاعوا أن يتعقبوا أنباء الخلاف بينه وبين قيادات الحركة الصومالية، عندما ظهر على تسجيل فيديو ورسائله الغاضبة على شبكة الإنترنت، بعد أن أصبح قائدًا في الحركة الصومالية المتمردة، ويُقال بأنه ساعد في التخطيط للهجوم الدموي الذي وقع عام 2008 وأسفر عن مقتل ما يقرب من عشرين شخصًا في الصومال، ومن بين هؤلاء الذين شاركوا في هذا الهجوم شيروا أحمد (26 عامًا)، والذي يُعتبر أول انتحاري أميركي خلال ذلك الهجوم.
وأفادت بعض التقارير أن نجم عمر همامي بدأ يسطع ضمن صفوف "الشباب" الصومالية منذ ذلك الحين، من خلال مهاراته في التعامل مع الكمبيوتر وسماته الشخصية التي استخدمها في مساعدة المنظمة الإرهابية في تجنيد الإسلاميين الأميركيين، وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2007، أجرى عمر همامي مقابلة تلفزيونية مع قناة "الجزيرة" القطرية تحت اسمه المستعار وهو "أبو منصور الأميركي"، دعا فيها المسلمين الأميركيين إلى الانضمام إلى "حركة الشباب" في الصومال، إلا أن الجاذبية الإعلامية التي كان يتمتع بها قد أدت إلى وقوع خلاف بينه وبين بعض المقاتلين الصوماليين على ما يبدو، وبخاصة بعد استخدامه شبكة الإنترنت في الإعلان عن خلافاته وشكاواه ضد أعضاء "حركة الشباب"، فمن خلال مجموعة من تسجيلات الفيديو والرسائل التي بثها ونشرها على شبكة الإنترنت، اتهم همامي زعماء الجماعة الصومالية بالفساد والقتل والخروج عن خط حركة الجهاد العالمية، من أجل بعض بعض المسائل الداخلية الصومالية، كما هاجم حياة الرفاهية التي يعيشها هؤلاء على حساب بقية المقاتلين من أفراد الحركة.
وقال أبو منصور الأميركي في إحدى رسائله على موقع "تويتر"، إن "غنائم الحرب يستولي عليها كبار الكلاب، في الوقت الذي يتم فيه سجن هؤلاء الذين كان لهم الفضل في الحصول على هذه الغنائم"، فيما اتهم زعماء الحركة في التورط في عمليات اغتيالات للتخلص من بعض المقاتلين داخل الحركة، وقام بنشر العديد من تلك الانتقادات خلال شهر آذار/مارس  الماضي عبر شبكة الإنترنت، من خلال تسجيلات فيديو أعرب فيها عن مخاوفه على حياته، وكذلك وجه صفعة قوية لحركة "الشباب" في بيان نشره خلال الشهر الماضي، اتهم فيه هذه الجماعة بأنها "تعشق الشهرة بصورة نرجسية".
وقد تصاعد هذا الخلاف في نهاية المطاف، إلى مطالبة "الشباب" عمر همامي في 4 كانون الثاني/يناير الجاري، بالاستسلام لرفاقه القدامى في السلاح، في غضون 15 يومًا وإلا تعرّض للقتل، فيما يترقب كل من والدته ديربا ووالده شفيق الموقف على بعد 14 ألف كيلومتر تقريبًا، بمنتهى الألم والقلق على مصير ابنهما، حيث قالت أمه في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "غارديان" إن آخر مرة شاهدت فيها ابنها كانت في العام 2006 في مصر، وأنها تتابع أحواله عبر الإترنت و"تويتر" والتقارير الإخبارية.
وقد نشأ عمر همامي في بلدة دافين في خليج المكسيك التي يسكنها 22 ألف أميركي، وكان يتمتع بالمثابرة والذكاء والتفوق الدراسي، ولم تكن تبدو عليه أي علامات تشير إلى إمكان تحوله في المستقبل إلى مقاتل، وكان كما تقول أمه "مفعمًا بالحياة، ويتطلع أن يكون الأول دائمًا على أقرانه في الدراسة، كما كان يحظى بإعجاب من حوله، وكانت طفولته طبيعية للغاية، ولكن شخصيته بدأت تتغير عندما وصل سن السابعة عشر، وأنها لم تلاحظ عليه أي تغير راديكالي، ولكنه بدأ ينشغل تمامًا بالأمور الدينية، وأن هذه الميول كانت تتزايد يومًا بعد يوم".
وأشارت "غارديان" إلى أن عمر همامي كان في الأصل من الأصوليين المسيحيين، من أتباع المذهب البروستانتي في الجنوب تبعًا لديانة أمه، ولكنه اعتنق الإسلام في ما بعد، ثم اعتنق بعد ذلك الفكر المتطرف، وقد غادر بعد ذلك إلى تورونتو ثم إلى مصر ومنها إلى الصومال، وعلى الرغم من انقطاع أخباره عن العائلة، إلا أن أمه لم تفقد الأمل برؤيته من جديد، "مهما طال الفراق" كما تقول، موضحة أنها "لاتزال تخاطبه داخل البيت، كما لو كان لايزال يعيش معها ويسمعها، وأن عائلته لا تتفق مع فكره وفلسفته ولكنهم لازالوا يحبونه"، إلا أن تهديد "حركة الشباب" الصومالية له بات يهدد أيضًا هذا الأمل الذي تعيش عليه الأم.
ولا تتوقع الأم أن يقوم ابنها بتسليم نفسه إلى السلطات الأميركية، وتقول إن "كل ما تأمله هو أن يخرج سالمًا من الصومال وأن يعيش بقية حياته في سلام، بل إنها لا تمانع أن يعيش في الصومال في أمان إن أمكن أو الذهاب إلى مكان آخر أكثر أمانًا".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الخبراء يتوقعون أن هذا الخيار قد يكون الأخير بالنسبة له، ومع ذلك فإن فرص بقائه حيًا قد تكون ضعيفة"، حيث قال الخبير السابق في مركز ويست بويتن لمكافحة الإرهاب كلينت واتس، إنه حتى ولو لم تلفح (الشباب) الصومالية في تنفيذ تهديدها بقتله السبت، فإنها ستلاحقه بلا هوادة، وأن همامي سيظل ينظر خلفه ويشعر دائما بأن هناك من يلاحقه في الصومال، وأن (حركة الشباب) لن تتغاضى عنه وأنها ستنال منه في نهاية المطاف"، معربًا عن اعتقاده بأنه سيلقى حتفه في نهاية المطاف.
وفي تلك الأثناء لا يملك الأب والأم سوى الصلاة، حيث يواصل الأب بالدعاء له في المسجد المحلي، تمامًا كما تفعل الأم في كنيسة البلدة، وتقول الأم "إن الأمر بيد الله، وإننا لا نملك سوى الدعاء للرب كي تحدث المعجزة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية أم همامي تطالب بإنقاذ ابنها منالشباب الصومالية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday