فتاة مغربية تستغيث لعلاجها من تبعات الشلل الدماغي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ناشدت الملك محمد السادس التكفل بحالتها

فتاة مغربية تستغيث لعلاجها من تبعات الشلل الدماغي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتاة مغربية تستغيث لعلاجها من تبعات الشلل الدماغي

الفتاة المغربية غزلان الغيام

الرباط ـ الحسين إدريسي   تعاني ، تبعات الشلل الدماغي الذي أصيبت به فور ولادتها المبكرة في الشهر السادس، فيما وجَّهت نداءها الأخير إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، كي يتكفل بحالتها، فيما أفاد أطباء أنها تحتاج إلى عملية في الخارج في اقرب وقت، لعدم توفر الإمكانيات الطبية المحلية.وغزلان (20عامًا)، من مدينة الناظور، شمال المغرب، وتعاني شللاً دماغيًا، أصيبت به فور ولادتها في الشهر السادس، ونظرًا لعدم توفر المعدات الطبية في المستشفى أكملت غزلان الأشهُر المتبقية ملفوفة في القطن في منزل والديها، وكان وزنها لا يتعدى كيلوغرامًا.
وفي استغاثة وجهتها غزلان، إلى الملك محمد السادس، عبر "العرب اليوم"، قالت:"كانت حالتي الصحية لا تُطمئِن بعدما اخبر الأطباء والديَّ بأنني في حالة صعبة جراء ولادتي المبكرة، التي تسببت في عدم احتواء الأكسجين لجسمي بالكامل، ما يُحتمَل معه أن أصاب في أي لحظة بنوبة قد تسبب موتي".
واستمرت غزلان، على هذه الحالة إلى أن أكملت ما يقارب العام الأولى من عمرها، حيث فوجئ والداها بأنها عاجزة تمامًا عن الحركة، فيما أبلغهما الطبيب المختص أنها سوف تبقى على هذه الحالة حتى تستكمل سن السابعة.
وبعد بلوغها هذه السن كانت هناك مفاجأة جديدة، تتمثل في كونها لن تستطيع الوقوف بدون مساعدة، حيث تقول:"لم أكن أضع قدماي على الأرض بشكل طبيعي، بل اعتمد في المشي فقط على الأصابع ورجلاي صلبتان جدًا وشبه ملتصقتان"، مضيفة:"صمد جسمي على تلك الحالة إلى أن أكملت العشرين عامًا، وأجريت عملية دامت 9 ساعات على الأقل في مستشفى بن سينا الجامعي، في العاصمة الرباط على يد طبيب اختصاصي في العظام".
وتواصل قائلة:" النتيجة لم تكن سارة، لأن العملية الجراحية لم تكلل بالنجاح، بل كانت سلبية لدرجة  أني لازلت أعاني أعراضها حتى الساعة، أما الغريب فان تلك العملية أجريت لي في ظروف غامضة، فالطبيب الذي أجرى لي العملية لم يمنحني شهادة تُشخِّص وضعي أو مرضي أو سبب إجرائي العملية، ومن المفروض أن الطبيب نفسه أكد لي انه يجب أن اخضع لعملية ثانية لاستكمال العلاج، ولكن بمجرد أن زرته في المستشفى بعد مدة من الزمان طردني، وقال :لم نعد نعمل، ومن وقتها بقيت على هذه الحال".
وبكلمات يملؤها الأسى، تقول غزلان:" هناك تقارير حديثة  لأطباء متخصصين، تابعوا مرضي أفادوا أنني احتاج إلى عملية في اقرب وقت، ويجب أن أقوم بها خارج المغرب لعدم توفر الإمكانيات الطبية".
لم تعد غزلان، تعاني المرض الذي تسببت فيه الولادة المبكرة فقط، ولكنها بدأت تعاني آلامًا في القلب والكلي، وبسبب وضعها المادي الصعب بدأ الأمر يزداد سوءًا وصعوبة، خاصة في توفير الدواء والفحوصات والأشعة، وفقدت غزلان، الأمل في العلاج بسبب الضغوطات الجسدية والنفسية التي تمارس عليها من جميع الجوانب.
راسلت غزلان مجموعة من الهيئات والجمعيات وكذلك الأشخاص والمواقع الالكترونية، والصحف المغربية، ناشدت عبرها الجميع مساعدتها ولكن دون جدوى، حيث تقول:"لم أتلق جوابًا ايجابيًا لحد الساعة"، لهذا فإنها تتقدم من خلال "العرب اليوم" بنداء إلى "كل من في قلبه ذرة رحمة"، قائلة:" لا أطمع إلا أن أتمكن من المشي، وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وأتقدم إلى
جلالة الملك محمد السادس ملتمسة أن يتفهم معاناتي الكبيرة والمؤلمة جراء المرض الذي أعانيه، وأن أن أجد فيه القلب الرحيم والصدر العطوف والرحب لاحتواء مشكلتي ومساعدتي في تغيير حياتي".
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مغربية تستغيث لعلاجها من تبعات الشلل الدماغي فتاة مغربية تستغيث لعلاجها من تبعات الشلل الدماغي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday