ممارسات إيران تعيد بالأذهان إلى ما سمي حرب الناقلات التي بدأت 1981
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ممارسات إيران تعيد بالأذهان إلى ما سمي حرب الناقلات التي بدأت 1981

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ممارسات إيران تعيد بالأذهان إلى ما سمي حرب الناقلات التي بدأت 1981

القوات العراقية
طهران - فلسطين اليوم

أثارت موجة الهجمات الإيرانية على سفن النفط في خليج عُمان مخاوف عالمية من العودة إلى "حروب الناقلات" في الثمانينيات، عندما كانت حاملات النفط مستهدفة من قبل طهران مما

استدعى ردا أميركيا مدمرا، لكن التطور الأكثر خطورة هو محاولة استهداف طائرة أميركية دون طيار.

واعتدت إيران ووكلاؤها على 6 ناقلات نفط في خليج عُمان خلال أقل من شهر، من بينها هجوم دمر ناقلتين، قالت واشنطن إن الحرس الثوري هو من قام بتنفيذه.

وقال مسؤولون أميركيون إن القوات الإيرانية حاولت إسقاط طائرة أميركية دون طيار في خليج عُمان قبل وقت قصير من بدء هجومها على ناقلتي نفط، بحسب شبكة "سي أن أن".

وتكمن خطورة هذا التطور في أنه يشير إلى استعداد إيران لمواجهة الولايات المتحدة بشكل مباشر في الخليج، بدلا من ضرب أهداف غير أميركية على أمل أن تتجنب انتقام واشنطن،

وحسبما ورد، فقد رصدت الطائرة السفن الإيرانية بالقرب من ناقلتي النفط.

ونشرت الولايات المتحدة شريط فيديو قالت إنه يظهر أن القوات الإيرانية تحاول إخفاء أدلة على مهاجمة الناقلات.

حرب الناقلات

وتعيد الممارسات الإيرانية الأذهان إلى ما سمي بحرب الناقلات التي بدأت عام 1981، لكنها اشتعلت في صراع شامل بعد 3 سنوات عندما هاجمت القوات العراقية ناقلات النفط الإيرانية

وردت إيران باستهداف ناقلات النفط الكويتية التي تحمل النفط العراقي.

وتعرضت أكثر من 450 سفينة للهجوم خلال 8 سنوات من القتال، قبل أن تتدخل واشنطن بإرسال 30 سفينة حربية إلى الخليج لحماية ناقلات النفط الكويتية.

لكن استمرار إيران في استهداف الناقلات وانفجار لغم في سفينة أميركية، أدى إلى قتال مباشر مع الولايات المتحدة، خلال عملية عسكرية أطلقت عليها واشنطن "فرس النبي"، أسفرت عن

تدمير سفن حربية إيرانية ومنصات نفطية ومقتل 60 جنديا إيرانيا.

وفي خضم هذه الأحداث، أسقطت البحرية الأميركية بطريق الخطأ طائرة مدنية إيرانية خلال تلك الفترة، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 290.

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية  عن الدبلوماسي الأميركي السابق بريت مكغورك قوله إنه من المحتمل أن يكون هناك "خطر أكبر" عما كان عليه الحال في عام 1988، لأن

حرب الناقلات كانت محصورة في الخليج بينما يدور الصراع حاليا في العراق وسوريا واليمن وأماكن أخرى.

وقال ريتشارد ميد، رئيس وكالة لويدز المعلوماتية المتخصصة في الشحن البحري، لذات الصحيفة :"لم نر ناقلات يتم استهدافها بهذه الطريقة منذ أواخر الثمانينيات. وهذا أمر يؤخذ على

محمل الجد".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بعد أسبوعين من قرار مماثل بإرسال 1500 جندي، وهو ما يشير إلى سياسة أميركية صارمة تجاه التصعيد

الإيراني.

توازن الأذى أم تهور؟

ويعتبر المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات المتخصص في الشأن الإيراني هاني سليمان، أن إيران تحولت من استراتيجية حافة الهاوية إلى مقاربة "توازن الإيذاء"، أي

الإيحاء بأنها تستطيع إحداث أذى لخصومها خاصة القوات الأميركية في المنطقة، لكن مع محاولة تجنب رد فعل مباشر ضدها.

وبينما تهدف السياسة الإيرانية إلى الضغط على واشنطن من أجل التراجع عن إجراءاتها الشديدة فيما يتعلق بالعقوبات، لكن الوضع أصبح أقرب من أي وقت مضى إلى "الانفلات"، حسبما

قال سليمان لموقع سكاي نيوز عربية.

"فبينما تقول كل المؤشرات أن المواجهة المباشرة بين طهران وواشنطن صعبة من الناحية النظرية مع عدم وجود رغبة أميركية في الدخول في صدام عسكري، لكن خطر اندلاع حرب

أصبح محتملا في أي لحظة".

وهذه المغامرة الإيرانية تشير إلى قوة الضغوط التي يتعرض لها النظام في طهران، جراء العقوبات التي أفقدته عائدات النفط.

وقال سليمان: "السلوك الإيراني يظهر ارتباكا شديدا وهو ما ينذر بانفلات قد لا يأتي بالنتائج التي ترغبها إيران من التصعيد العسكري".

وتختلف الظروف الحالية عما كان الوضع في الثمانينات، فالنظام الإيراني كان يتمتع بشعبية داخلية كبيرة مستفيدا من المد القومي وحالة التعبئة الوطنية خلال الحرب ضد العراق.

لكنه الآن يعاني شعبية متدهورة يغذيها الاحتقان من السياسات الاقتصادية التي هوت بالريال، وأودت بملايين الإيرانيين في غياهب الفقر، في وقت ذهبت به أموال الخزينة الإيرانية إلى

الميليشيات المسلحة في دول الجوار.

وتسبب ذلك في فرض عقوبات اقتصادية مريرة لكبح الممارسات الإيرانية في الإقليم، وصلت إلى حد تصفير صادراتها النفطية.

ويقول سليمان: "إيران تعاني وضعا داخليا سيئا وهي غير قادرة على الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، لكنها قد تذهب إلى ذلك دون قصد".

وقد يهمك ايضا

العبادي يعلن سيطرة القوات العراقية على الحدود مع سورية

الحوثيون يخفون نبأ مقتل خبراء إيرانيين و"القوات المشتركة" تُفكّك ألغامًا بحرية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسات إيران تعيد بالأذهان إلى ما سمي حرب الناقلات التي بدأت 1981 ممارسات إيران تعيد بالأذهان إلى ما سمي حرب الناقلات التي بدأت 1981



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday