تيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين

مجلس النواب اللبناني
بيروت - فلسطين اليوم

يعرف الدستور اللبناني البلاد كونها جمهورية ديمقراطية برلمانية قائمة على مبدأ احترام الحريات العامة، إلا أن الحياة السياسية في البلاد، أعقد من مجرد مصطلح التوافق وهو البند الذي تحكمه على أرض الواقع تشابكات التكتلات والانتماءات الحزبية والطائفية.

ويعتبر لبنان بلد الرئاسات الثلاث وهي رئاسات تتوزع وفق قاعدة مذهبية، رئاسة الجمهورية تمنح للمسيحيين من الطائفة المارونية، مقابل كرسي شيعي لرئاسة المجلس النيابي و يتولى ممثل عن الطائفة السنية رئاسة مجلس الوزراء.

محاصصة فرضتها التشكيلة السكانية للبلاد وفقا لاتفاق الطائف 1989، والذي وضع حدا للحرب الأهلية 1975-1990، وتم تعديل الدستور على أساسه.

ومن تلك التعديلات تقليص صلاحيات رئاسة الجمهورية مقابل صلاحيات أوسع لمجلس الوزراء، وتوزيع مقاعد البرلمان مناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

مطالب بإصلاحات جذرية

بنود توافقية لم تخرج لبنان واقعيا وعمليا من دائرة التكتلات والولاءات الحزبية والطائفية وهو ما يرفضه المتظاهرون اليوم في شعارات تنادي بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن الألوان السياسية.

وهو مطلب مشروع يؤكده واقع الحال الذي يعيشيه اللبنانيون، حيث حالت الخلافات بين القوى السياسية على الحصص الوزارية في كل مرة تتشكل فيها الحكومات، وتبقي البلاد في فراغ دستوري.

بعضها دام لأكثر من عام وآخرها استمر بعد تكليف رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري بتشكيل الحكومة الخامسة والسبعون في تاريخ البلاد.

وقال مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات خالد حمادة لـ"سكاي نيوز عربية"، "هي حكمومة درجنا عليها منذ الوصاية السورية في لبنان"، مشيرا إلى أنها "نسخة مصغرة عن المجلس النيابي".

وأوضح حمادة في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن "هذا النوع من الحكومات يتعذر معه تشكيل معارضات سياسية، ويتعذر كذلك معه بناء سياسات حكومية تتمتع بالصدقية ويمكن مراقبتها".

 حكومة وحدة وطنية

بعد تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، تفاءل لبنان بما وصف بحكومة وحدة وطنية ضمت 30 وزيرا من بينهم 4 نساء.

وعلى الرغم من عنوانها البراق، لم تسلم حكومة الحريري من خريطة توزيع تماشت مع الانتماءات الحزبية وعكست التوزيع السياسي والطائفي للأحزاب.

فعلى وقع ترددات مكاسب الانتخابات البرلمانية حصل حزب الله على ثلاثة مقاعد، وثلاثة مقاعد منحت لحليفه حركة أمل، مقابل عشرة مقاعد حصل عليها التيار الوطني الحر.

وزارات أساسية أخذها التيار الوطني الحر، من بينها حقيبة الخارجية والدفاع، فيما منحت حقيبتي الداخلية والاعلام لتيار المستقبل.

منذ اللحظات الأولى لتشكيلها وسلسلة من التحديات الكبيرة تقف في وجه الحكومة اللبنانية، يبدو أن الفشل في تلبيتها يبقى واقعا.

ومن تلك التحديات على سبيل المثال لا الحصر، تقليل حجم الدين الوطني البالغ 150 في المئة من إجمالي الناتج القومي.

ويرى خالد حمادة أن "هذا الشكل من الحكومات أثبت فشله في لبنان"، مشيرا إلى أنه لا زال الفرقاء السياسيين يصرون عليه لعدة أسباب".

وأوضح  أن من أبرز هذه الأسباب، "هو إشراك الجميع في السلطة وفي هدر الثروة الوطنية، وبناء مكتسبات سياسية وشعبية على حساب مصلحة البلد". مما أدي إلى المأزق الذي وصلت إليه لبنان حاليا، وفق تعبيره.

وأضاف ، أن "القضاء اللبناني غير قادر بل عاجز ومشلول كليا عن محاسبة أي موظف ينتمي إلى هذا الفريق السياسي أو ذاك".

وخلص حمادة، إلى أن "حقائق كثيرة في البلد تتحدث عن هدر المال العام، لكن من يستطيع أن يجعل القضاء يستدعي أو يتخذ أي حكم في حق أي من هولاء المسؤولين المحسوبين على هذه الكتل السياسية".

وقد يهمك أيضًا:

سعد الحريري يستقبل وفدًا من طلاب تيار المستقبل ويؤكد أن الأزمة الاقتصادية ستتحلحل

سعد الحريري يحتوي أزمة أصحاب محطات المحروقات في لبنان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين تيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday