شرطة مكافحة الإرهاب تُبيّن أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شرطة مكافحة الإرهاب

شرطة مكافحة الإرهاب تُبيّن أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شرطة مكافحة الإرهاب تُبيّن أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"

منفذ هجوم ميدان رسل زكريا بولهان
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها ستفحص اليوم أجهزة كمبيوتر تابعة لمنفذ هجوم ميدان رسل بسبب ادعاء أحد جيرانه بأنه متأثر بتنظيم "داعش"، وتعتقد سكوتلاند يارد أن زكريا بولهان، 19عاماً، وهو مواطن نرويجي من أصل, صومالي انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2002، لم يكن له دوافع إرهابية وانه مصاب بمرض عقلي, ولكن جاره باريت سينغ قال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية انه كان يعرف بولهان لمدة سبع سنوات، مضيفا: "لقد قالوا  إن لديه مشاكل عقلية ولكن خبر مرضه العقلي جديد تماماً بالنسبة لنا،  وبصراحة أعتقد أن مرضه العقلي يعد كبش فداء ".

وعند سؤاله عن رأيه وراء الدافع وراء الهجوم، قال سينغ: "لقد كان بولهان لا يعمل وكان يتسكع مع اشخاص صوماليين، وأعتقد أن لديهم صلات محتملة مع اشخاص من داعش ولكن ليس بشكل مباشر ولكن من خلال تأثرهم بهم."

وتقوم الشرطة بحراسة شقة بولهان بالإضافة الى التحقيق ومعرفة دوافعه التي أدت لقتل المدرسة الأميركية المتقاعدة دارلين هورتون (64 عامًا) أمام زوجها الدكتور ريك واغنر.

وقال مصدر في الشرطة: "نحن نتوقع من ضباط مكافحة الارهاب بعد ظهر هذا اليوم فحص جهاز الكمبيوتر ومعدات بولهان الكهربائية", وكان أصدقاء بولهان قد عبروا عن صدمتهم لقيامه بهذا الهجوم، واصفينه بالمسلم المتدين الذي أحب النقاش حول الاديان,

وقال راكيش نايدو: "لا أستطيع أن أصدق ذلك، أقول لنفسي أن هناك خطأ ما، كنا دائماً نتنافس على درجات الرياضيات ونتناقش حول الاديان", وأضاف, "كان مسلماً متديناً ويدافع عن دينه بحماس، ولكنه كان يحترم رأيي أيضا، ولم اكن اعرف أن لديه مشاكل عقلية", وأوضح صديق للعائلة أن بولهان حاول قتل نفسه ثلاث مرات هذا العام قبل أن يطعن سائحة أميركية حتى الموت أمام زوجها.

وأضاف, "لقد كان مريضاً جداً وقال إنه يريد أن يقتل نفسه. رأيت والدته تقف بجانب سيارة إسعاف خارج منزلهما وقالت إن ابنها اراد أن يضر نفسه، كما انه رأى سيارة الإسعاف مرتين أخرتين لأن بولهان كان يشعر بانه ليس على ما يرام. كانت والدته تخشى عليه جدا".

وكانت آخر كلمات هورتون قبل أن تفقد وعيها: "انه لا يزال هنا، انه لا يزال هنا"، محاولة تحذير الآخرين من وجود المهاجم.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية، تم اعلان وفاة هورتون في مكان الحادث, وقال شهود عيان أن زوجها قد شعر بصدمة كبيرة واجهش بالبكاء من القرب من جسد زوجته الممدد على الرصيف.

وذكر رئيس جامعة ولاية فلوريدا التي يدرس بها دكتور واغنر، جون ثراشر: "لا توجد كلمات للتعبير عن حزننا بسبب هذه المأساة الرهيبة. نشعر بصدمة بسبب أن هذا العنف قد وقع لأحد من مدرسي الجامعة، ونحن سوف نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة البروفيسور واغنر وأحبائه", حيث كشف أصدقاء بولهان السابقون من مدرسة غرافني، جنوب لندن كيف كان مشجع فريق تشيلسي لكرة القدم يتعرض للمضايقات في المراحل الأولى من المدرسة الثانوية, وأفاد أحد أصدقاءه: "كان هادئا جدا، ولكنه كان يملك أصدقاء، بالإضافة إلى أنه كان يتعرض لمضايقات ولكنها لم تكن متطرفة ", وأضاف, "انها واحدة من أكثر الأمور المثيرة للصدمة التي قد سمعتها في حياتي، لا أحد كان يتوقع أن يحدث هذا فهو كان هادئ ولطيف ويحب المزاح مع الناس".

وأصاب بولهان خلال هجومه خمسة اشخاص اخرون من بينهم السائحة الإسرائيلية، يوفال لفكوفسكي البالغة من العمر 18 عاماً والتي اصيبت بعد أن اقتربت لمساعدته بعد اعتقادها بأنه ضحية, وقالت لفكوفسكي إنها محظوظة كونها مازالت على قيد الحياة بعد مشاهدتها بولهان وهو يطعن هورتون أمام عينيها, وكانت سكوتلاند يارد قد استبعدت أن يكون الإرهاب دافع وراء الهجمة بعد أن تحدثت إلى أسرة المهاجم وفتشت منزله, وأشارت إلى أنها لم تعثر على دليل على التطرف أو أي شيء يشير إلى أن الهجوم كان بأي شكل من الأشكال بدافع الإرهاب, ولكن من جانبها، تقوم شرطة مكافحة الإرهاب بالبحث من أجل العثور على أدلة تشير الى صلة بولهان بالإرهاب الإسلامي.

يُذكر أنَّ هورتون وزوجها البقاء في لندن ليوم إضافي للتمتع بوقتهم في العاصمة، وكان  من المقرر أن يعودا بعد قتلها بست ساعات, وطعن بولهان المعلمة هورتون في ظهرها بسكين مطبخ ونزفت حتى الموت، بالإضافة الى إصابة خمس اشخاص آخرون خلال الهجوم الذي استغرق 6 دقائق,

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة مكافحة الإرهاب تُبيّن أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش شرطة مكافحة الإرهاب تُبيّن أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday