المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي داعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي "داعش"

المتطرف سيدهارتا ذر ممسكًا بسلاحه وطفله
بغداد ـ نهال قباني

كشفت المراهقة الإيزيدية نهاد بركات، التي احتجزها تنظيم "داعش"، عن اختطافها والاتجار بها من قبل متطرف بريطاني ملثم، وعلى الأرجح هو سيدهارتا ذر، مؤكدة أنه الرجل الذي يشتبه في كونه المتطرف جون الجديد والذي ظهر في مقاطع فيديو دعائية للتنظيم، هو من كبار القادة بين المقاتلين الأجانب في الموصل معقل التنظيم في العراق. وبيّنت أن ذر الهندوسي البريطاني الملقب بأبو رميثة، بعد اعتناقه الإسلام، تخطى كفالة الشرطة للسفر إلى سورية مع زوجته وأطفاله الصغار عام 2014، واتخذ ذر لنفسه عددًا من عبيد الجنس، ولعب دورًا كبيرًا في اعتقالها والاتجار بها، ما جعلها تصبح حاملًا في طفل مقاتل أخر لـ "داعش".

وأوضحت بركات كيفية تعرضها للضرب والاغتصاب والإجبار على الزواج من متطرف في سورية، قبل تمكنها من الهرب، ولكن تم أسرها مرة أخرى، لتُعامل بطريقة سيئة، وتصبح حاملًا. وأعلنت المراهقة الإيزيدية في لقاء تليفزيوني، أسماء المقاتلين الأجانب الذين استعبدوها وعرضوها لهذه التجربة المروعة.

وبيّنت نهاد بركات أن أول رجل أجبرت على الزواج منه هو المتطرف الأسترالي عبد السلام محمود لمدة شهر ونصف قبل قتله في سورية، وهي الواقعة التي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. ووصفت بركات القبض عليها لأول مرة للمذيع جوزيف هيات، قائلة "أخبرنا قادة داعش أنه علينا التحول إلى الإسلام وإلا سيقتلوننا، وقسمونا إلى ثلاث مجموعات رجال ونساء متزوجات ونساء غير متزوجات، ثم أخذوا النساء غير المتزوجات والفتيات إلى الموصل، وكانوا يأتون ويأخذون الفتيات لمتعتهم، لقد فعلوا كل شئ بالفتيات، وكانوا يضربونهم يوميًا لكونهم إيزيديات".

وسنحت الفرصة أمام نهاد بركات للهرب بعد مقتل محمود ولكن ألقي القبض عليها مرة أخرى بالقرب من كركوك أثناء محاولتها التواصل مع بقية أفراد عائلتها، وأضافت "عندما اعتقلت قرب كركوك أخذوني إلى زعيم أخر في الموصل يدعى أبو ذر، أخذ الفتيات لنفسه، وكل يوم كان يخبرني أنه عليّ أن أتزوج رجلًا آخر". ومن الصعب التحقق عما إذا كان أبو ذر الذي اختطف السيدة بركات هو نفس الجهادي البريطاني المطلوب.

المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي داعش

وكانت كُنية أبو ذر هي أبو رميثة، كما سُمي أيضا باسم سيف الإسلام منذ تحوله إلى الإسلام في أواخر أعوام المراهقة، ويُعتقد أن أبو ذر حل محل محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون قبل قتله في غارة جوية في أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم "داعش".

وأعلن المذيع هيات في حديثه لجريدة الإندبندنت قبل السلسلة التليفزيونية، أن السيدة بركات كانت واثقة من الشخص الذي تتحدث عنه، مضيفًا "من المعلومات التي لدي يعتبر ذر رائد في الموصل الأن وكانت السيدة بركات مصرة على هذا الأسم، وسألناها لاحقا عما إذا كان هؤلاء أجانب أم عراقيين عاديين لكنها قالت أنهم أجانب، وعندما عرضنا لها صورة سيدهارتا ذر تعرفت عليه وأصبحت باردة جدَا، ولم ترد أن تكمل الحوار واضطربت".

وتسعى نهاد بركات، إلى زيادة الوعي بمحنة جماعتها مع مؤسسة "عمار" ومقرها بريطانيا والتي تدير مرافق في مخيم "خانكي" للاجئين في شمال العراق، وتعيش مع والدتها ووالدها وأخوتها، ولا يزال اثنين من شقيقات وأشقاء السيدة بركات محتجزين لدى داعش، وعندما جاءت إلى لندن دعت الغرب إلى مساعدة طائفتها لإنقاذهم من التنظيم، وعندما هربت من داعش للمرة الثانية تمت مساعدتها بواسطة الجمعية الخيرية الكندية CYCI التي تدفع للوكلاء المحليين لإخراج الإيزيديين من الأسر، وهي عملية مكلفة ومثيرة للجدل، إلا أن بركات دفعت ثمن أخر، مضيفة "نجحت في الهرب لكني تركت الطفل، إنها ليست حياة، فنحن لن نعيش حتى يتم إطلاق سراح بقية شعبنا من قبضة داعش".

وأثرت قضية ذر على بريطانيا بعد أن غادر البلاد مع عائلته في حافلة إلى باريس على الرغم من اعتقاله ستة مرات سابقة وحقيقة إطلاق سراحه بكفالة، وكتبت الشرطة إلى ذر تذكره بضرورة تسليم جواز سفره لكنها اكتشفت أنه كان في سورية بالفعل، وغرد ذر فور وصوله إلى أراضي داعش قائلَا "النظام الأمني في بريطانيا غير مطابق للمواصفات حيث سمح لي بمغادرة أوروبا إلى داعش".

وأعلنت وزيرة الداخلية تريزا ماي عن ضوابط جديدة للحد من قدرة المتطرفين المشتبه بهم على السفر، موضحة أن هذه التدابير ستساعد في منع المتطرفين المشتبه فيهم من الهرب من بريطانيا إلى "داعش".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي داعش المراهقة نهاد بركات توضح المعاملة القاسية من قبّل متطرفي داعش



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday