سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن داعش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن "داعش"

سوريون يخبئون آثار "تدمر"
دمشق ـ نور خوام

تواجه مدينة تدمر السورية الأثرية، تهديدًا كبيرًا بعد تقدم مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف من بوابات المدينة عقب اجتياح القرى المجاورة، وسط تحذيرات من تدنيس مواقع التراث العالمي لليونسكو ومواجهتها مصير التدمير مثلما حدث في مدينتي العراق والخضر العراقيتين.

وانطلقت في المدينة فرقة من الرجال المهتمين بالآثار تهدف للمساعدة في إخفاء القطع الأثرية التي يصل تاريخها إلى أكثر من ألفي عام من براثن "داعش" الذي يقترب مسلحوه من أحد أهم المواقع الأثرية في العالم.

وتشبه فكرة المجموعة فيلم للنجم العالمي جورج كلوني، العام الماضي باسم "مونيمنتس مان"، حيث تحاول المجموعة السورية المكونة من السكان المحليين إخفاء ودفن القطع الأثرية الصغيرة وحراسة الآثار منذ التهديد الأول في الأسبوع الماضي.

سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن داعش

وصرَّح عالم الآثار السوري المدير المؤسس للمديرية العامة السورية للآثار والمتاحف عمرو العظم، بأنَّ المتطوعين يتحدون تقدم المتطرفين عن طريق توثيق وحماية القطع الأثرية القديمة.

وناشد عالم الآثار السوري المقيم في إسبانيا إسبر صابرين، العالم لإرسال تعزيزات لحماية تدمر فضلًا عن طائرات مروحية لحمل الآثار إلى بر الأمان.

وأسس صابرين شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء سورية، يبقى على تواصل معهم عبر "سكايب"، حيث يعملون على إصلاح المباني الأثرية المتضررة، قائلًا: "إذا خسرنا تدمر، سيكون الأمر واحدة من أكبر الكوارث الثقافية في التاريخ".

وجاء اقتراب "داعش" من المدينة متزامنًا مع تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة لمواجهة الدمار الذي أصاب بالفعل المواقع الأثرية في نمرود والحضر في العراق، حيث يرى المتشددون مثل هذه المواقع أهدافا بسبب رغبتهم في محو كل آثار التاريخ غير الإسلامي وما يصفونه بـ"آثار الوثنية".

وحضر المؤتمر ممثلو الشؤون الخارجية والآثار من 11 دولة عربية في مصر لإدانة هدم المتطرفين للتراث العراقي باستخدام الجرافات ومواد شديدة الانفجار.

سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن داعش

وأكد مدير إدارة الآثار في الحكومة السورية مأمون عبد الكريم أنَّه ليس لديه شك في أنَّ سقوط تدمر في يد المتطرفين، يعني أنّها ستواجه مصيرًا مماثلًا لنمرود القديمة.

وأضاف عبد الكريم أنَّ الجيش استعاد السيطرة على مدينة تدمر، مشيرًا إلى أنَّ الآثار القديمة في الجنوب الغربي من المدينة لم تصب بأذى، وصرَّح حاكم الإقليم طلال البرازي بأنَّ الجيش استعاد المناطق الشمالية من مدينة تدمر.

وكان "داعش" أطلق هجومًا خاطفًا عبر الصحراء الأسبوع الماضي من معقله في وادي الفرات، ما تسبب في معارك ضارية مع الجيش.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَ 23 شخصًا على الأقل من المقاتلين الموالين للرئيس الأسد و 29 من المتطرفين قُتلوا خلال اجتياح الأجزاء الشمالية من المدينة السبت الماضي.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن داعش سوريون يخبئون قطعًا أثرية في مدينة تدمر من براثن داعش



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday