السوريّون ينقلون أطعمتهم الشهيّة إلى غزّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السوريّون ينقلون أطعمتهم الشهيّة إلى غزّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السوريّون ينقلون أطعمتهم الشهيّة إلى غزّة

غزة – محمد حبيب

افتتح مجموعة من السوريّين مطاعمًا عدّة في قطاع غزة، لينقلوا أصالة الأكل الشامي، بعدما لجأوا إلى القطاع، هرباً من أصوات المدافع والرصاص، التي لا تفرق بين بشر أو حجر.
ودفعت الأزمة السوريّة المستمرة باسل الشنار إلى الرحيل نحو غزّة، إثر عدم تمكنه من مواصلة عمله، بسبب التدمير الذي طال بلاده، حيث افتتح مطعم "الدمشقي" وسط المدينة، بعدما كان يعيش في مخيم اليرموك، الذي ما يزال يتعرض لمعارك طاحنة، أدخلت الفلسطينيين في أتون الأزمة الداخليّة.
ويشهد مطعم "الدمشقي"، الذي افتتحه الشنار في منطقة النصر شمال غزة، إقبالاً واسعًا من طرف المواطنين على الأكلات السوريّة والشاميّة، من الفطائر والصفيحة والمأكولات الشعبيّة.
وأوضح الشنار أنّه "اضطر إلى الرحيل عن سورية، على الرغم من أنّه ولد وترعرع فيها، ولجأ إلى مصر، بغية البحث عن عمل، إلا أنّه التقى بطباخ سوري الأصل، فعرض عليه هذا المشروع، ونفّذاه في قطاع غزة".
وأشار الشنار إلى أنّه "رحل مع زوجته ونجله وابنتيه، ليستقر في قطاع غزة، وليجني رزقه عبر هذا المشروع، حيث كان يعمل فني ديكور سابقًا في دمشق، إلا أنّ الأزمة دمرت 80% من المحلات والمشاريع التي كان يعتاش منها المواطنون".
ويؤكّد الشنار أنّه "تأقلم في غزة بعد أن وجد طباع أهلها وعاداتهم كطباع السوريين"، لافتًأ إلى أنَّ "ظروف العمل فرضت علينا أن نأتي إلى هنا، لكن قلوبنا ما تزال تتعلق في سورية، لاسيما مخيّماتنا، حيث لم ننحز إلى أي طرف لكنهم أدخلونا في الأزمة دون سبب".
وبيّن أنّه "حاول، قدر الإمكان، أن تكون أسعار الأكلات مناسبة لعامة الناس، ولا تقتصر على فئة معينة، كي تدخل بيت كل فلسطيني، ليتعرف على الأكل الشامي الأصيل"، متمنيًا أن تلقى الأكلات رضا وإعجاب أذواق السكان في قطاع غزة، لاسيّما أنها قريبة نوعاً ما من الأكل الفلسطيني".
ولفت إلى أنَّ "إقبال المواطنين على المطعم بشكل متزايد سيدفعه للعمل على توسيعه، وزيادة الخدمات التي يقدمها، بغية تلبية احتياجات الجمهور بسرعة أكبر".
ويعمل في مطعم "الدمشقي" 3 فلسطينيين، رحلوا من سورية، واثنان آخران من غزة، فيما يعدُّ أكثر ما يلفت انتباه الزبائن، لدى دخولهم للمطعم، حديث العاملين فيه باللهجة السورية، وأخلاقهم العالية في التعامل مع الجمهور الزائر.
وفي سياق متصل، فرَّ جهاد الشامي (41 عامًا)، وهو مواطن سوري الأصل، ضليع بصناعة الحلويات، من جحيم الصراع الدائر هناك، بعد أن خاف على نفسه بفعل مناصرته للثورة السورية، ووصل غزة ، لتختلط عجينة "الثورة" مع عجينة "الحصار".
وانطلق "فنان الحلويات السوريّة" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث مسقط رأس زوجته، بالعمل في مهنته المحبّبة، التي دأب عليها طوال إقامته في موطنه، عبر العمل لدى مصنع عزمي ضبان، ليكون "أبو ثائر" السوري الأول الذي ينجح في نقل تجربة صناعة الحلويات السورية الشهيّة، إلى قطاع غزة.
وأشار الشامي إلى أنَّه "منذ لحظة وصولي لم أنتظر أهل الخير يطرقوا بابنا، وحاولت أن أعيد الحياة إلى الحلويات السورية، التي يشتهيها الغزيون، بحثت عن فرصة عمل في هذا المجال، حتى استقر أمري هنا"، مؤكّدًا أنّه "في بلادي عملت لنحو ستة أعوام لدى أشهر محال الحلويات، فضلاً عن عشرة أعوام في أحد فنادق السعودية".
ونجح المواطن السوري، فضلاً عن البقلاوة، بإدخال صنف جديد من الحلويات للمرة الأولى إلى غزة، وهو رقائق "الكلاج"، وكنافة "أم النارين"، المحشوة بالكريمة والمغطاة بالشعر المصنوع من الدقيق، وهو اسم سوري أطلق عليها لمذاقها المتميز.
وتتميّز الحلويات السورية بجمال شكلها، وصغر حجمها، وتصفيفها بأشكال جذابة داخل محل البيع، فضلاً عن مذاقها اللذيذ، وهذا ما جعلها تحظى بإقبال كبير في غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريّون ينقلون أطعمتهم الشهيّة إلى غزّة السوريّون ينقلون أطعمتهم الشهيّة إلى غزّة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday