معارك في عين العرب والأمم المتحدة قلقة على مصير المدنيين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

معارك في عين العرب والأمم المتحدة قلقة على مصير المدنيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معارك في عين العرب والأمم المتحدة قلقة على مصير المدنيين

طائرة هورنيت اميركية مشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية
تركيا - فلسطين اليوم

عزز تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف السبت سيطرته في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية رغم المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الاكراد، في حين ابدت الامم المتحدة مجددا قلقها على مصير آلاف المدنيين.

ونفذت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجمعة والسبت ست غارات قرب هذه المدينة المحورية الواقعة شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، بحسب ما اعلنت القيادة الاميركية المكلفة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.

وفيما دخلت الحملة العسكرية للتحالف على التنظيم المتطرف شهرها الثالث في العراق واسبوعها الثالث في سوريا دون ان تتوصل الى صد تنظيم الدولة خصوصا في عين العرب، يعقد القادة العسكريون في الدول المشاركة في التحالف الدولي وعددها 21، اجتماعا الثلاثاء في واشنطن لتقييم استراتيجيتهم، في وقت اعربت الولايات المتحدة عن خشيتها من وقوع اعتداءات في العالم ضد المصالح الغربية ردا على العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس السبت ان مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" شنوا هجوما "كبيرا" من جهة الجنوب عند منتصف ليل الجمعة السبت في محاولة لبلوغ وسط مدينة عين العرب، الا ان المقاتلين الاكراد نجحوا في صدهم. 

واضاف ان الهجوم تخللته اشتباكات عنيفة دامت "نحو ساعة ونصف بين المسلحين المتطرفين ومقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية الذين يستميتون منذ اكثر من ثلاثة اسابيع في دفاعهم عن مدينة الواقعة في محافظة حلب والحدودية مع تركيا.

وقال المرصد ان 23 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا السبت عندما كانوا يحاولون ادخال عربات من الجهتين الجنوبية الغربية والغربية للمدينة.

وبات مقاتلو التنظيم المتطرف يسيطرون على نحو 40 بالمئة من المدينة التي تبلغ مساحتها ستة الى سبعة كيلومترات مربعة وتحيط بها 356 قرية، وذلك بعد استحواذهم على شرقها وتقدمهم من جهتي الجنوب والغرب نحو وسطها وسيطرتهم الجمعة على مقر القوات الكردية في شمال المدينة.

وهدف التنظيم هو ضمان السيطرة على شريط طويل على الحدود السورية التركية بالكامل.

وقال مراسلو فرانس برس على الجانب التركي من الحدود انه يمكن سماع اطلاق النار وازيز طائرات التحالف وهي تحلق لكن دون التمكن من رؤية المدينة بسبب عاصفة رملية عرقلت الغارات الجوية.

وقال مدير اذاعة "آرتا اف.ام" الكردية مصطفى عبدي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان المقاتلين الاكراد يتزايد احباطهم وتتناقص ذخائرهم ويطلبون المزيد من الغارات.

لكنه شدد على ان "لا احد من المقاتلين ملزم بالبقاء، لكن الجميع لا زالوا هنا، وقد قرروا ان يدافعوا عن المدينة حتى اخر طلقة" مضيفا "نسمع اصوات اشتباكات لا تتوقف".

ومنذ بدء الهجوم على عين العرب في 16 ايلول/سبتمبر، قتل 577 شخصا معظمهم من المقاتلين وبينهم 321 من عناصر تنظيم الدولة، بحسب المرصد الذي اشار الى سقوط نحو 70 قرية بايدي التنظيم المتطرف.

وعلاوة على ذلك فر 300 الف من المدينة وصل اكثر من 200 الف منهم الى تركيا.

واستغل تنظيم "الدولة الاسلامية" من النزاع في سوريا المستمر منذ اكثر من ثلاث سنوات، ليستولي على مناطق واسعة في شمال البلاد وشرقها.

كما سيطر التنظيم على مناطق واسعة في العراق حيث اغتال في الاسابيع الاخيرة اربع نساء على الاقل في الموصل (شمال).

وعانى اللاجىء السوري احمد ابو عمار مرتين ويلات الحرب.

وروى لفرانس برس انه فقد قبل ثلاث سنوات زوجته في غارات للنظام على مواقع المعارضة في حلب التي يتحدر منها. وقاده القدر الى مدينة عين العرب ليكون هذه المرة تحت قصف الاسلاميين المتطرفين.

وقال بعد اسبوعين من مغادرته عين العرب "قتل ابني البالغ ثماني سنوات ليرحمه الله. وحين اشتد القصف هربنا الى تركيا".

وقال ستافان دي مستورا مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا ان اكثر من 700 مدني لا يزالون في وسط المدينة معظمهم من المسنين في حين تجمع ما بين عشرة آلاف و13 الفا قرب الحدود مع تركيا. وحذر المسؤول الدولي من انه اذا سقطت المدينة نهائيا فان هؤلاء المدنيين سيتم "قتلهم على الارجح".

وفي حين ادى بروز تنظيم الدولة الى تراجع اهمية الصراع بين النظام السوري ومعارضيه يحاول المبعوث الدولي اعادة اطلاق المفاوضات بين الجانبين التي كانت فشلت في بداية العام. وسيزور للغرض روسيا في 21 تشرين الاول/اكتوبر.

واشارت الولايات المتحدة الغاضبة من تردد تركيا الى تقدم مع انقرة لتنخرط اكثر في الحرب على التنظيم الاسلامي المتطرف. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف ان "تركيا موافقة على دعم الجهود الرامية الى تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة".

 وتشترط تركيا للمشاركة في الحرب على تنظيم الدولة اقامة منطقة عازلة في سوريا لحماية المعارضة المسلحة السورية من الجيش النظامي، لكن الاقتراح التركي ليس على جدول اعمال واشنطن ولا الحلف الاطلسي.

من جهة اخرى اعلن احد قادة حزب العمال الكردستاني ان الحزب بدأ ارسال مقاتلين متمركزين في شمال العراق الى تركيا بسبب الوضع في عين العرب والتظاهرات الكردية في تركيا التي تهدد مباحثات السلام مع انقرة.

وخلفت التظاهرات في تركيا 31 قتيلا على الاقل واكثر من 350 جريحا، بحسب الداخلية التركية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك في عين العرب والأمم المتحدة قلقة على مصير المدنيين معارك في عين العرب والأمم المتحدة قلقة على مصير المدنيين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday