تيلرسون يدعو الى خطوط اتصال مفتوحة مع بيونغ يانغ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تيلرسون يدعو الى خطوط اتصال "مفتوحة" مع بيونغ يانغ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيلرسون يدعو الى خطوط اتصال "مفتوحة" مع بيونغ يانغ

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
الامم المتحدة ـ فلسطين اليوم

اكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الجمعة امام مجلس الامن الدولي رغبة بلاده في ابقاء خطوط اتصال "مفتوحة" لتسوية الازمة مع كوريا الشمالية سلميا، لكن دون ان يكرر عرضه الاخير لحوار بلا شروط مسبقة.

وقال "يجب ان تتوقف كوريا الشمالية بشكل دائم عن السلوك المهدد قبل بدء مباحثات محتملة".

ولم يكرر تيلرسون عرض الحوار غير المشروط الذي كان اعلنه مطلع الاسبوع وعمدت الادارة الاميركية لاحقا الى تغييره بحسب وسائل اعلام اميركية.

وكانت هذه الصيغة مدرجة في الملاحظات التي اعدت سلفا لاجتماع مجلس الامن ووزعت على الصحافيين.

وبعد ان عرض تيلرسون الثلاثاء حوارا "دون شروط مسبقة" اكدت الادارة الاميركية ان لا تغيير في السياسة الاميركية تجاه كوريا الشمالية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب بتصريحات تيلرسون مشيدا بتغير اللهجة و"عودة الوعي" وب "اشارة جيدة جدا". وببادرة من الرئيس الاميركي بحث دونالد ترامب وبوتين الخميس ملف كوريا الشمالية.

وفي حدث نادر حضر سفير كوريا الشمالية جا سونغ نام اجتماع مجلس الامن برئاسة اليابان التي تتولى الرئاسة الدورية.

واستمع السفير الى جزء من خطاب تيلرسون بعينين مغمضتين بحسب مشاهد للتلفزيون الداخلي للامم المتحدة.

وفي كلمته خلال الاجتماع هاجم السفير الكوري الشمالي بشدة اليابان والولايات المتحدة.

وقال ان هذا الاجتماع "اجراء يائس من الولايات المتحدة المرعوبة من قوتنا". واضاف ان حيازة بلاده السلاح النووي هدفه "الردع" و"كوريا الشمالية قوة نووية مسؤولة تحترم واجباتها في منع انتشار" الاسلحة.

ورد تيلرسون "لن نقبل ابدا ان تمتلك كوريا الشمالية السلاح النووي".

وكان الوزير الاميركي اكد في الكلمة التي اعدت سلفا ان الولايات المتحدة لا ترغب في خوض نزاع. وكتب "نحن لا نسعى ولا نريد حربا مع كوريا الشمالية".

لكن تيلرسون حذر من ان "الولايات المتحدة ستلجأ الى كافة الاجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها ازاء اي عدوان كوري شمالي"، معربا عن امله في ان تمنع الدبلوماسية ذلك.

-"وحدة" و"ضغوط"-

ولدى سؤاله الجمعة عما اذا كان يدعم فتح حوار بلا شروط مع بيونغ يانغ قال ترامب باقتضاب "سنرى ما يحدث مع كوريا الشمالية".

وحول محادثته مع الرئيس الروسي قال الرئيس الاميركي  انه اذا "كانت الصين تساعد فان روسيا لا تساعد" الولايات المتحدة في ملف كوريا الشمالية.

واضاف ان واشنطن "ترغب في ان تساعد روسيا (في الامر) هذا مهم جدا".

من جهته اكد السفير الروسي فاسيلي نابينزا انه في ما يخص العقوبات "نحن متمسكون بتطبيقها" مضيفا "لكن الدبلوماسية ليست فقط عقوبات" ومشددا "العقوبات ليست من الدبلوماسية".

من جهته، قال الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش انه "قلق جدا ازاء مخاطر المواجهة العسكرية" في شبه الجزيرة الكورية. واضاف ان العديد من التجارب الصاروخية تمت هذا العام "دون تقديم بلاغ مسبق للامن البحري والجوي".

واكد انه "حان الوقت لاعادة قنوات اتصال معززة بما في ذلك بين الكوريين وبين العسكريين" بعد قيام احد مساعديه المكلف الشؤون السياسية الاميركي جيفري فيلتمان بزيارة نادرة من خمسة ايام الى بيونغ يانغ.

واعاد غوتيريش التذكير باستعداده للتوسط في هذه الازمة.

وتوقفت المباحثات السداسية (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة) منذ 2008.

ودعت الصين الى "تسوية من خلال الحوار" في وقت تنتقد فيه اليابان سلوكها ازاء كوريا الشمالية. وقال مساعد السفير الصيني وو هايتو ان بلاده "تدفع ثمنا اكبر من الاخرين" في تلميح الى أثر العقوبات الدولية على بلاده الشريك الاقتصادي الاساسي لبيونغ يانغ.

من جهتها اكدت السويد "اهمية البقاء موحدين" في مجلس الامن ازاء هذه الازمة.

وكان مجلس الامن فرض عام 2017 حزمتين من العقوبات الاقتصادية الشديدة على كوريا الشمالية في آب/اغسطس اثر اطلاق صواريخ عابرة للقارات وفي ايلول/سبتمبر بعد تجربة نووية.

وباتت كوريا الشمالية محرومة من عائدات صادراتها من الفحم الحجري والحديد والصيد البحري والنسيج. كما تم الحد من وارداتها من النفط وحظر تاسيس شركات مع كوريين شماليين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون يدعو الى خطوط اتصال مفتوحة مع بيونغ يانغ تيلرسون يدعو الى خطوط اتصال مفتوحة مع بيونغ يانغ



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday