مناظرات بين المؤيدين والمعارضين لعضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مناظرات بين المؤيدين والمعارضين لعضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مناظرات بين المؤيدين والمعارضين لعضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى

الاتحاد الأوروبى
القاهرة - فلسطين اليوم

في الثالث والعشرين من شهر يونيو الحالي، سيجري استفتاء شعبي عام في بريطانيا لتحديد مصير عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، وستحدد نتيجة هذا الاستفتاء بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد أو الخروج منه، وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن 51 % من البريطانيين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي ، فيما أيد 49 % الخروج منه ، كاشفا أن غالبية كبار السن يعتزمون التصويت في الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا منه.

وبين المعارضة والتأييد يساور البريطانيون القلق، قلق يكافئ بذات القدر ما يشعر به الدول الأعضاء البارزة في الاتحاد من خوف أن يؤدى خروج بريطانيا إلى انفراط عقد الاتحاد ، وفي الوقت الذي يقترب فيه موعد التصويت حيث سيكون بعد ١٢ يوما فإن حملة الاستفتاء باتت ساخنة على نحو متزايد مع استطلاعات الرأي التي لا تشير إلى أية نتيجة. 

في هذا الصدد، تكشف استطلاعات الرأي أن الأشخاص الذين يديرون الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى السياسيين، هم المستفيدون الرئيسيون من الاتحاد الأوروبي ، أما أصحاب الأعمال الصغيرة وذوو الدخل المنخفض، فهم أكبر الخاسرين من هذا التكتل القاري٠

سلسلة من المناظرات الساخنة يشهدها الشارع السياسي البريطاني بين المعسكر المؤيد للبقاء في السوق الموحدة ، ذلك المؤيد للخروج منه ، وفيها يطرح كل من الطرفين أسبابه وحججه وأسانيده التي ترجح وجهه نظره و تؤيد قراره ، وفيما يتعلق بمكانة بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء الذي تولي منصبه منذ 6سنوات،إن بريطانيا لديها إجراءات ترضي الطرفين، مضيفا أن الصفقة التي تفاوض فيها تعطي بريطانيا مكانة خاصة داخل تلك الكتلة.

وفي مناقشة ساخنة، تمسك كاميرون برأيه الذي يفيد ببقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي وسأله الجمهور حول قضايا ساخنة مثل الهجرة والأمن والاقتصاد ، قائلا إن التعاون والاستخبارات والمعلومات التي حصلناها من الاتحاد الأوروبي مهمة جدا ، وإذا خرجنا من الاتحاد الأوروبي، فسنجد وسيلة لمحاولة العودة إلى هياكل الكتلة وتبادل المعلومات التي نحن حاليا فيها، لكن الأمر سيستغرق منا الكثير من الوقت والجهود."

ويتعارض رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون "قيادي في حزب المحافظين" والمؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في رؤيته لمستقبل المملكة المتحدة، مع زعيم الحزب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يقود حملة لإقناع الناخبين بالتصويت لصالح بقاء بلادهم في الكتلة الأوروبية الموحدة.

ويعتبر جونسون أن الاتحاد يسعى لبناء دولة عظمى، مثل الديكتاتور النازي، أدولف هتلر، موضحا في مقابلة مع صحفية "صنداي تلجراف " البريطانية ، أن تاريخ أوروبا حافل منذ ألفى عام بمحاولات لتوحيد القارة تحت راية سلطة واحدة على غرار ما كانت عليه الامبراطورية الرومانية.

من جانبه، أكد عمدة مدينة لندن الجديد، صادق خان أنه سيبذل قصارى جهده لكي تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في غضون ما يقرب من أسبوعين سيظهر أى من المعسكرين سيكون فائزا .

وبحسب مؤسسة «فول فاكت» البريطانية، ستؤدي مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى توفير تكاليف العضوية على الفور ، حيث لن تساهم في ميزانية الاتحاد ، ففي العام الماضي، ساهمت بريطانيا بـ 13 مليار جنيه استرليني، لكنها تلقت 4.5 مليار جنيه من قيمة الإنفاق ، ويعني هذا أن المساهمة الصافية للمملكة المتحدة كانت 8.5 مليار جنيه، أو 7 % مما تنفقه الحكومة على الخدمات الصحية الوطنية في كل عام.

فيما تسمح عضوية بريطانيا في الاتحاد بأن يكون لها رأى في تحديد القواعد التجارية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي يعد بمثابة سوق موحدة لا تفرض رسوما على الواردات والصادرات بين دوله الأعضاء ، فأكثر من 50 % من الصادرات البريطانية تذهب إلى دول الاتحاد 

وتستفيد بريطانيا أيضا من الصفقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وغيرها من القوى العالمية، ويتفاوض الاتحاد حاليا مع الولايات المتحدة الأمريكية لإنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم ، والتي من شأنها أن تكون مفيدة للتجارة البريطانية ، لذلك، فإن بريطانيا قد تفقد بعضا من تلك الامتيازات التجارية في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولكنها ستكون حرة في إبرام اتفاقيات التجارة الخاصة بها.

استفتاء يوم ٢٣ يونيو الحالي يمثل فرصة للمواطن البريطاني للموازنة بين مميزات احتفاظ بلاده بعضوية الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه ، وأى من القرارين سيكون له مميزاته وعيوبه ، والقول الفصل لنتيجة لصناديق الاستفتاء الشعبي .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرات بين المؤيدين والمعارضين لعضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى مناظرات بين المؤيدين والمعارضين لعضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday