بغداد ـ فلسطين اليوم
أكد "الحزب الإسلامي" العراقي، "إن سلوك عناصر تنظيم "داعش" بات يعبر بشكل واضح عن حقيقة كونهم أداة بيد مشروع خبيث يوجهه اعداء العراق" ،مبدياً أسفه واستنكاره لمشاهد تدمير مجموعة من الآثار والمعالم الحضارية في محافظة "نينوى" بشمال العراق.
وبين الحزب في بيان له اليوم" أن تدمير آثار نينوى يمثل تنفيذاً لعملية ممنهجة تحاول محو حضارتها وطمسها" ،وقال "أن التاريخ لا زال حاضراً على ما يبدو في نفوس خصوم هذا البلد الذي علم الإنسانية جمعاء وأنار لها دروبها وحياتها وأن استهداف حضارته ليس بعيداً عن تصفية حسابات تاريخية باقية تثير الحقد ومشاعر الكراهية لبلاد الرافدين".
وأضاف "ان مخطط "داعش" يستهدف الجميع اليوم، فلم يسلم منهم الإنسان الذي عذب وقتل وأحرق، وانتهى الأمر بهم الى تدمير الآثار التي ظلت شاخصة لقرون" ،مؤكداً أن تسارع هذه الأحداث يوجب التعجيل بتحرير المحافظات العراقية واعادة الحياة لها وتأمين أهلها الذين يعانون من هذا الفكر المنحرف وأصحابه.
وكان تنظيم "داعش" قد دمر مجموعة لا تقدر بثمن من التماثيل والمنحوتات من العصر الاشوري القديم فيما وصف بأنه ضرر لا يمكن حصره بجزء من التراث الإنساني العالمي، وأظهر فيديو نشره "داعش"، يوم أمس "الخميس"، عناصر من التنظيم في متحف مدينة "الموصل" عاصمة محافظة "نينوى" يحطمون القطع الفنية التي يرجع تاريخ بعضها إلى القرن التاسع قبل الميلاد.
قنا


أرسل تعليقك