انقضاء المهلة المحددة لموغابي وزيمبابوي الى مزيد من التأزم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انقضاء المهلة المحددة لموغابي وزيمبابوي الى مزيد من التأزم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انقضاء المهلة المحددة لموغابي وزيمبابوي الى مزيد من التأزم

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي
هراري ـ فلسطين اليوم

 يتجاهل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي حتى الآن المطالب بتنحيه لينهي حكما مستمرا منذ 37 عاما ويتمسك بالبقاء في السلطة رغم تهديد حزبه له بالاقالة بعد ان حدد له مهلة انقضت ظهر الاثنين لكي يتخلى عن السلطة وفي خطاب مباشر عبر التلفزيون خالف موغابي (93 عاما) التوقعات بالتنحي، ما فتح الباب امام دخول الازمة السياسية اسبوعها الثاني وتسبب الخطاب بغضب وذهول في صفوف سكان البلاد، واثار مخاوف من احتمال ان يواجه موغابي ردا عنيفا.

وبعدما اقاله من قيادته، أمهل "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) موغابي حتى ظهر الاثنين (10:00 ت غ ) للتنحي، مهددا باطلاق اجراءات لاقالته ولم يدل الحزب حتى الآن بأي تعليق حول الخطوات التي سيقوم بها ومن المتوقع أن يعقد الجيش اجتماعا حول الازمة التي تسبب بها موغابي برفضه التنحي.

ومع انقضاء المهلة التي حددها الحزب، تجمع متظاهرون في جامعة زيمبابوي في هراري لمطالبة موغابي بالتنحي وجاء خطاب موغابي في ختام أسبوع شهد احتفال سكان زيمبابوي وتعبيرهم عن غضبهم بطرق كانت قبل اسبوع ستواجه بقمع وبعنف كبيرين وأحدث موغابي مفاجأة مدوية الاحد باعلانه في كلمة وجهها في بث مباشر على التلفزيون، بكل سرور انه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم.

- "فقد صوابه" -

وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال كريس موتسفانغوا، في رد فوري السكان الى التظاهر مجددا الاربعاء للمطالبة برحيل موغابي.

وقال موتسفانغوا "وفر على البلاد المزيد من التأزم، والا فسنعيد سكان زيمبابوي الى الشوارع"، مهددا برفع دعوى قضائية ضد الرئيس وأضاف موتسفانغوا "هذه المرة سيكون هناك اعتصام. لن نخرج من هراري حتى يرحل هذا الشخص. لقد فقد صوابه".

على الرغم من ان موغابي عانى صعوبات في التحدث علنا في السنوات الخيرة، الا انه بدا في حالة تأهب ويقظة في خطابه الذي لم يشر فيه الى التنحي وقال سائق الحافلة تشارلز مورامبا (46 عاما) "سنستمر بهذه الوتيرة للتأكد من ان موغابي اصبح من الماضي. قد يستغرق الامر اياما او اسابيع، لكن موغابي في طريقه للخروج (من الحكم)".

والاثنين عنونت صحيفة دايلي نيوز صفحتها الاولى "موغابي المتعجرف يتجاهل الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" وأتت هذه التحركات العسكرية اثر تحذير غير مسبوق وجهه قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا الى الرئيس موغابي بسبب اقالته ايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الاخير في مواجهة مع غرايس موغابي (52 عاما) زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.

بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير الى تظاهرة جديدة الاربعاء للمطالبة برحيله.

وكانت الازمة اندلعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر اثر توجيه قائد الجيش تحذيرا غير مسبوق الى موغابي بسبب اقالته ايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الاخير في مواجهة مع غرايس موغابي (52 عاما) زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.

ويقيم مانانغاوا علاقات وثيقة مع الجيش والمحاربين القدامى.

وبعد خروجه من البلاد فرض الجيش سيطرته على زيمبابوي ووضع موغابي في الاقامة الجبرية.

ويؤكد الجيش انه لم يقم بانقلاب، الا ان تحركه يهدف الى توقيف مناصرين فاسدين للسيدة الاولى.

وبعد ان رفض موغابي التنحي اثر محادثات اجريت خلف الكواليس، سمح الجيش للناس بالتعبير في الشارع.

وفي مشاهد تعيد الى الاذهان استقلال زيمبابوي في 1980، اكتظت المدن بالحشود الملوحة بالاعلام والمطالبة بتنحي موغابي.

وكان الحزب الحاكم اقاله من قيادته وطالبه بالاستقالة من رئاسة الدولة، وعين مانانغاوا زعيما جديدا له.

الا ان اقالة موغابي، تحتاج الى غالبية الثلثين في مجلسي البرلمان الذي ينعقد الثلاثاء.

- غير منزعج -

وبدا موغابي في خطابه غير منزعج ولم يشر الى الاصوات التي تطالب بتنحيه، معتبرا ان الاحداث التي شهدها الاسبوع الماضي "لا تشكل تهديدا" لحكمه.

وقال ديريك ناتيزاك المحلل السياسي في "معهد الدراسات الامنية" ومقره بريتوريا ان خطاب موغابي زاد من المخاطر.

وقال لفرانس برس "انه امر مدهش. موغابي يتصرف كما وان لا شيء مما اعلنه الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية له اية قيمة".

ويقول مراقبون ان موغابي يصارع من اجل تأخير خروجه من الحكم من اجل التوصل الى اتفاق يضمن له ولعائلته الحماية في المستقبل.

وكان موغابي الشخصية الرئيسية في الحرب التي ادت الى السيطرة على الحكم من الحكومة الاستعمارية التي كانت تحكم روديسيا.

وتولى موغابي منصب رئيس الوزراء في 1980، بعد ان اصبح بطل الاستقلال، وتولى الرئاسة في 1987.

ولكن صفات البطولة سرعان ما تلطخت بنزعته السلطوية، وانتهاك الحقوق والفشل الاقتصادي، ما أدى لاحقا الى تجاهل الغرب لبلاده.

وتراجع الاقتصاد بشكل كبير منذ العام 2000 عندما تمت السيطرة على العديد من المزارع التي يملكها البيض، ما تسبب بانهيار قطاع الزراعة الذي يعد رئيسيا بالنسبة للبلاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقضاء المهلة المحددة لموغابي وزيمبابوي الى مزيد من التأزم انقضاء المهلة المحددة لموغابي وزيمبابوي الى مزيد من التأزم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقه سهلة وبسيطة لعمل شيش الكباب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday