جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتّهام رئيس حزب العمل بالتجسّس لانتقاده المليارديرات في البلاد

جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة

رئيس حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين
القدس-فلسطين اليوم

تعد اتهامات التجسّس من قبل العديد من الصحف لرئيس حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين، مضحكة، فهي تذكرنا بالأدعاءات الكاذبة التي قدمتها صحيفة صنداي تايمز في عام 1995 بأن مايكل فوت كان عميلا للمخابرات الروسية، اللعب بالبطاقة الحمراء منذ فترة طويلة هو تكتيك يستخدمه محرري قسم الصحافة الكارهين لحزب العمل، ورفض كوربين الصفحات الصفراء في صحيفة ديلي ميل، وذي صن، وديلي اكسبريس، و ديلي تلغراف كونها سخيفة، مدعيًا أنّ تفاصيل مثل هذه الأوهام تظهر مدى قلق زعماء وسائل الإعلام من احتمال تشكيل حكومة من حزب العمل.

ويشعر هؤلاء الزعماء بالقلق من كوربين بقوله إن "التغيير آتٍ"، وهو تلميح محجوب إلى حد ما، بشأن تشكيله للحكومة البريطانية، حيث إن قيادته ربما تضع القطار الثاني للتحقيق وتفعيل المادة الثانية لقانون الجرائم وقانون المحكمة، ويجبر القانونان وسائل الإعلام التي لا تنضم إلى هيئة تنظيمية معتمدة رسميا على دفع تكاليف لكلا الجانبين في دعاوى التشهير أو الخصوصية، وإذا كان هذا الاحتمال غير مرعب بما فيه الكفاية للمحريين والصحافيين البريطانيين، فإن استجواب كوربين لوجود حرية الصحافة أكثر أهمية،  حيث قال إن الصحافة ليست حرة لأن المليارديرات يتحكمون بها، وربما يخلف عدد قليل جدا من الأكاديميين الإعلاميين معه، وهم يقتبسون قول أحد الصحافيين الأميركيين "حرية الصحافة مكفولة فقط لأولئك الذين يمتلكون صحيفة"، ولكن المليارديرات الذين يعتبرون أنفسهم الدعاة الوحيدين لحرية الصحافة يريدون أن يصدق الناس عكس ذلك، وهم يقلبون الحقيقة على رأسها، ويلقيون على أولئك الذين يتساءلون عن حقهم بأنهم أعداء للديمقراطية.
ويمكن القول إن بيان كوربين هو أكبر هجوم صريح من قبل سياسي بارز في العصر الحديث على الأساس الفلسفي لملكية الصحافة، وبهذه الطريقة، ينضم إلى القوى المتزايدة في عدد النقاد على الإنترنت الذين يتصدون للمخرجات التحريرية الرئيسية، ويعترف أيضا بأن هذه العاصفة انفجرت عند نقطة تحول في تاريخ الصحافة من خلال ملاحظة أن نتيجة الانتخابات العامة، التي كان يشوهها باستمرار أوراق مؤيدة لأعضاء حزب المحافظين، أدت إلى زيادة الأصوات في حزب العمل بأكبر نسبة منذ عام 1945، ويشير ذلك إلى أن بارونات الإعلام "يفقدون نفوذهم" و "عاداتهم السيئة القديمة أصبحت أقل أهمية"، وإذا كان الأمر كذلك، هل من الأفضل التحوّل إلى الجانب الآخر، والسماح لهم القيام بالأسوأ، والقيام بعمليات التشويه؟، ولكن يبدو أن الناخبين غير متحمسين للدعاية والأخبار الوهمية، وهذه فكرة جيدة من الناحية النظرية، ولكن تعد الحقيقة الجزء الباقي من وسائل الإعلام، بما في ذلك المذيعين الإخباريين، والذين يشعرون بضرورة اتباع زمام المبادرة الرباعية للجريدة الحمراء، ولا يمكن إنكار أن صحيفة ديلي ميل، وضعت أجندة لتبعها وربما مثل هذه الظروف وضعت مصداقية أعلى لهذه الاتهامات.

وعلى الرغم من التراجع في التداولات ونتائج الانتخابات العامة، فإن هذه الصحف تحتفظ بقدر من التأثير، ولم يخلق كوربين هذا النوع من وحدة الطعن الفورية التي كانت سمة مميزة لقيادات توني بلير، لكنه لا يستطيع تحمل الكذب، وما يجب على كوربين تجنبه هو فعل الكثير في المركز الأجنبي لمالكي الصحف، فالمليارديرات لا يختلفون في ممارستهم على سلطة الصحافة أو التدخل في الشؤون التحريرية لألقابهم، أي عليه تجنب تحدي حق المالك الحصري في الكلام نيابة عن الشعب، هذه الأسطورة التي التي يحاولن جعلها دائمة، وهذا هو سبب تحذير كوربين واستخدامه شعار أن "التغيير آت".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday