محمد أبوكميل يؤكد أن قضية ذوي الإعاقة ليست قضية كابونة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكد لـ"فلسطين اليوم" أنه يطمح إلى العيش في حياة كريمة

محمد أبوكميل يؤكد أن قضية ذوي الإعاقة ليست قضية "كابونة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد أبوكميل يؤكد أن قضية ذوي الإعاقة ليست قضية "كابونة"

الشاب محمد أبو كميل
غزة – حنان شبات

أكد الشاب محمد أبو كميل، أنَّ الإعاقة لم تمنعه من الارتباط بالفتاة التي اختار أن تكون شريكة عمره، مشيرًا إلى أنَّ الكثير من أفراد المجتمع المحيطين به راهنوا على أن حلمه كونه من ذوي الإعاقة الحركية ويتنقل على كرسي متحرك، بالارتباط بزوجة ليست من ذوي الإعاقة بعيد المنال.

وأوضح أبو كميل (27 عامًا) في حديث مع "فلسطين اليوم"، أنَّه عمل متطوعًا في الاتحاد العام للمعاقين منذ أعوام طويلة، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والعلوم المالية والمصرفية، فضلًا عن شهادة دبلوم عال من "NGO'S".

وأضاف: "تزوجت منذ شهرين من فتاة حاصلة على شهادة الثانوية العامة وليست من ذوي الإعاقة، حيث كنت أرى نظرات غريبة في عيون الأشخاص المحيطين بي والتساؤلات الكثيرة التي تدور فهل الممكن أن يكون هناك قبول عن بعض الفتيات من الارتباط بشاب معاق".

وأشار إلى أنه تقدم إلى كثير من الفتيات بالرغبة في الزواج، ولكن دائما كان يجد الرفض من أهل الفتاة بشكل أساسي، وتابع: "بالنسبة إلى قصة زواجي فإن زوجتي اقتنعت بالفكرة قناعة كبيرة وتحدت جميع الظروف المحيطة بها وقبلت بالواقع الذي أعيش فيه، حيث أن لي بعض المتطلبات الخاصة بما أنني من ذوي الإعاقة، فهي قبلت بهذا الشيء وتحملت هذا الشيء ومن واجبي أنا تجاهها أن تعيش حياة كريمة لا تشعر فيها بأنها تزوجت شخص ذو إعاقة ستحرم معه من الحياة الطبيعية".

وأكمل: "أنا كأي شاب يعيش في هذا المجتمع يطمح بان يكون له أسرة و يعيش حياة كريمة سعيدة، مثله مثل أي شخص في المجتمع"، موضحًا أنه يعمل على تنفيذ حملات توعية داخل الجامعات والمدارس للفئات الشبابية سواء شباب أو فتيات، وهذه الحملة بدأت منذ أكثر من عامين وستبقى مستمرة إلى ما لا نهاية، وترتكز على تغيير المفاهيم حول الأشخاص ذوي الإعاقة وتغيير بعض المصطلحات الخاطئة وهي النظرة السلبية اتجاه ذوي الإعاقة.

وأشار أبو كميل إلى أنَّ هدفه من خلال هذه الحملة أن يوضح للمجتمع أن المعاق إنسان مثله مثل أي شخص عادي ومن حقه أن يعيش بكرامة، مستدركًا: "من حقنا أن نمارس حياتنا بشكل طبيعي مثلنا كأي شخص في هذا المجتمع ومن حقنا أن نتزوج وان نكون أسرة، ومن حقنا أن نتعلم وندرس أيضا، وللأسف الشديد المجتمع هو من يتوجب عليه الاندماج فينا وليس نحن، نحن مندمجين في المجتمع فهذه الحملة تهدف إلى تغيير النظرة وتغيير الواقع الذي نعيش فيه".

ولفت إلى أنه وجد تجاوبًا كبيرًا من الناس لأنَّ الفكرة كانت جديدة بأن شخص ذو إعاقة هو من يقود هذه الحملة، حيث كان يقول له بعض الطلاب أنهم دائما كان يزورهم بعض الأخصائيين النفسيين لتعريف الإعاقة ونسبة الإعاقة بشكل روتيني معروف، لكن أن يقدم شخص ذو إعاقة على مثل هذا العمل، فهذا شيء جديد وله صداه وله مفعول وتأثير أكبر.

 

وناشد أبو كميل المجتمع بتغيير نظرة الشفقة التي ينظرونها إلى المعاق أو على أنه إنسان من الدرجة الثانية، منوهًا إلى أن المعاق له حقوقه ودوره في المجتمع الذي يعيش فيه .

وبيّن أن طموحه أن يصبح شخص ذو منصب كبير، كي يتسنى له خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وأن يوفر  لهم قدر الإمكان مكانة محترمة، بالإضافة لتلبية احتياجاتهم، مؤكدا أن وضع ذوي الاحتياجات الخاصة مهمش وحقهم ضائع في هذا المجتمع.

ووجه أبو كميل رسالة إلى الحكومة بأن تنظر إلى قضية الإعاقة بأنها قضية عادلة وجوهرية، وليست قضية "كابونة" أو مساعدة فقط، وأوضح "نحن أصحاب قضية حقوقية لنا حقوق وعلينا واجبات، ونتمنى أن يتم تطبيق قانون المعاقين رقم 4 لعام 1999، والذي يؤكد على ضرورة عيش الأشخاص ذوي الإعاقة حياة كريمة مثل أي شخص في هذا المجتمع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أبوكميل يؤكد أن قضية ذوي الإعاقة ليست قضية كابونة محمد أبوكميل يؤكد أن قضية ذوي الإعاقة ليست قضية كابونة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday