سهير تؤكّد استفادة المواطنين من التأمين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشفت مواجهة السرطان بافتتاح عيادات للكشف المُبكّر عن المرض

سهير تؤكّد استفادة المواطنين من "التأمين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سهير تؤكّد استفادة المواطنين من "التأمين"

رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي سهير عبد الحميد
القاهرة-أسماء سعد

كشفت رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي سهير عبد الحميد عن رأيها في الملف الصحي في البلاد، مؤكدة على تغيّر طريقة تعاطي الأسر المصرية فيما يخص أحوالهم الصحية، بفضل مبادرات وصفتها بالناجحة تطلقها مؤسستي الرئاسة والحكومة، لتوضّح أبرز التحديات التي تواجه صحة المصريين.

وقالت إن عدد المنتفعين من منظومة التأمين الصحي في مصر يقدّر بـ58 مليون مصري يشملهم التأمين وينتفعون بخدماته، وفوجئنا خلال الكشف الأخير ضمن مبادرات فيروس سي أن هناك مواطنون لا يعرفون أنهم مؤمّن عليهم، وصل عددهم لقرابة الـ 3 مليون مواطن.

وأضافت: يمكن للمواطن التأكّد من شموله بمنظومة التأمين من خلال مراجعة سريعة نوفرها في فروع التأمين الصحي كافة، واستعنا في ذلك بفرق متخصصة من قسم الإحصاء، وفي هذا الصدد أدعو المواطنين ممن خرجوا منهم للتقاعد تحديدا ، إلى تعبئة استمارة يبدون فيها رغبتهم في الاستفادة بالتأمين.

وأوضحت عبد الحميد، أن التأمين الصحي المصري يتواجد بشكل قوي في أغلب المبادرات الرئاسية والوزارية الأخيرة، نوجّه قوانا لإنهاء قوائم الانتظار وإجراء الجراحات العاجلة، والقضاء على فيروس سي، وتكفلنا بذلك في 9 محافظات مصرية كاملة.

وكشفت أن موازنة التأمين الصحي المصري وطريقة تحصيله لتلك الموارد، تبلغ 16 مليار جنيه مصري، وبشكل أساسي تنتعش خزائننا من ضريبة يتم تحصيلها على أسعار بيع السجائر، وذلك بشكل قانوني يسهم مباشرة في تحسين أحوال الخدمة الطبية من ناحية، وتحسين أجور ودخل الأطباء أيضا، بخلاف بنود تمويلية أخرى، كمساهمات المرضى في العلاجات، والأشعة.

واستطردت، أنه يجدر العلم بأن لدينا 39 مستشفى تابعة لهيئة التأمين الصحي فقط، وهو ما لا يستقيم مع خدمات نستهدف بها 58 مليون مواطن، توسعنا من أجل ذلك في التعاقدات مع مستشفيات أخرى، وسعينا لتشغيل عيادات تخدم كبار السن ممن لا يطيقون التكدّس والانتظار، وأؤكد لكم أننا نجحنا في استرداد ثقة المواطن مرة أخرى في الخدمات التي نقدمها.

و قالت إن التحديات كانت قائمة ولكننا نتغلب عليها حاليًا بشكل رائع،مشيرة إلى أن الواقع في مستشفيات التأمين الصحي في السابق كان سيئًا للغاية، كنا نرى مستشفيات ودور صحية تغلق أبوابها أمام المرضى المحولين من التأمين الصحي، وتصدينا لتلك التشوهات، مع ظواهر سلبية أخرى كنوع الرعاية، وتوفير المستلزمات الطبية والدوائية الأساسية.

وتابعت: رصدنا العديد من الظواهر الطبية التي كانت في حاجة لتدخل عاجل، فعلى سبيل المثال الأنيميا بين المصريين، وصلت إلى 22%، بخلاف التقزم والسمنة، ماتطلب المشاركة بأفكار خارج الصندوق تتعلق ببلورة سياسات صحية لاستعادة النشاط الرياضي بين الشباب، والتأكد من عدم وجود أمراض أخرى في الدم، ومن جانبنا نضطلع بصرف الأدوية المناسبة لكل حالة، ولا نتخلى عن المواطنين.

ولفتت إلى أن أكثر الظواهر المزعجة على الصعيد الصحي أيضًا، هو المتعلق بأمراض الأورام الخبيثة و تحديدًا بسرطان الثدي، ونواجهها بافتتاح وتدشين العيادات التي تستهدف الكشف المبكر ، وسعينا للحصول على أحدث الأدوية لعلاج تلك النوعية من الأورام، ومنهجنا في هذا الخصوص الذي نطمأن به السيدات دائما، أننا نحاصر المرض لحين الشقاء منه منعا للاستئصال الكامل للثدي والغدد الليمفاوية، ونقدم الأدوية بشكل مجاني لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات.

وأوضحت أن السياسات التي أقرّها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت في تغيير نظرة المواطن المصري للصورة التقليدية عن الاهتمام بالبعد الصحي في حياتهم، أصبح الأهالي يتهافتون مع أبناءهم على مختلف الوحدات الصحية والتأمينية التي توفر مبادرات علاجية واستكشافية للأمراض بشكل استباقي، وأرى نتائج تلك السياسات من الآن على صحة المواطنين، وبمواصلة المبادرات الناجحة سنتمكن من تحقيق أرقام تثير الإبهار بشأن الصحة في مصر

قد يهمك ايضا : مستشفى بهية توجه نصيحة للسيدات عند نزول إفرازات من الثدي

                  دراسة تربط بين الوزن الزائد والإصابة بألزهايمر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهير تؤكّد استفادة المواطنين من التأمين سهير تؤكّد استفادة المواطنين من التأمين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday