الدكتورة نجوى عارف تؤكد أن الغضب حالة انفعالية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشفت لـ"فلسطين اليوم" أنه يعدّ بداية لسلوك معين

الدكتورة نجوى عارف تؤكد أن الغضب حالة انفعالية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الدكتورة نجوى عارف تؤكد أن الغضب حالة انفعالية

أخصائية الاستشارات النفسية والأسرية الدكتورة نجوى عارف
عمان ـ ايمان يوسف

كشفت أخصائية الاستشارات النفسية والأسرية الدكتورة نجوى عارف، أن الغضب هو حالة انفعالية، تعدّ دافعًا لسلوك معين، للهجوم أو الحماية أو الاستجابة لتهديد معين، وتبدأ حدتها من الاستثارة الخفيفة، وتنتهي بالثورة الحادة، وهذه العاطفة تصاحبها تغيرات فسيولوجية.

وأوضحت عارف في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم، أن أسباب الغضب متعددة منها أسباب داخلية، مثل تجارب سابقة، أو مثيرات للغضب، وأسباب خارجية كأزمة مرور موقف معين من زوج، أو أصدقاء، مضيفة "ومن الأسباب الأخرى، الإرهاق، والجوع، والألم والمرض، وعدم الإشباع العاطفي والجنسي، وإساءة استعمال العقاقير، والتغييرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، والانسحاب من تأثير المخدر، بعد العمليات، والاضطرابات النفسية مثل القلق الشديد، الخوف، الاكتئاب، إضافة إلى العوامل الجينية.

وأشار عارف إلى أن مراحل الغضب متفاوتة، تبدأ بتوقع الكثير، وعدم الحصول على ما نريد والإصابة بالإحباط والغضب وإصدار الأوامر. وتابعت "تتمثل أعراض الغضب في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة إفرازات الهرمونات، وضيق التنفس، وخفقان القلب، والارتعاش، والإمساك، وتقلص حدقة العين، والسرعة في الكلام، والحركة مع حركات عصبية، والعضلات المشدودة، وأحيانا الصمت والنفور والغيرة والأرق، واضطراب الطعام، واستخدام مصطلحات بذيئة يرافقه سلوك عدواني".

وأشارت عارف إلى أن طرق التعبير عن الغضب متعددة منها، التعبير الصريح، وهو غضبي صحي. وكبح الغضب الذي يؤدي إلى تراكم الأحاسيس السلبية، داخل النفس والغضب الهادئ، وهو التوقف والتفكير في الغضب، والتركيز على شيء إيجابي، وتحويل سلوك الغضب إلى إيجابي.  

وأكدت عارف أنه لا يمكن للإنسان أن يتجنب بكافة الطرق الأشياء أو الأشخاص التي تثير غضبه أو أن يغير من المواقف، لكن  بدلًا من ذلك عليه أن يتعلم كيف يتحكم في ردود فعله وتصرفاته، مشيرة إلى أن الهدف من إدارة الغضب هو التخفيف من حدة الأحاسيس، والتأثير النفسي الذي تحدثه مسببات الغضب".

وعن استراتيجيات التحكم في الغضب، فهي تحديد مسبب الغضب، وتغيير البيئة، واستخدام كلمة "أرغب"، بدلًا من "يجب"، والإنصات الجيد، إضافة إلى الصلاة والتأمل والخروج إلى الطبيعة، والرياضة والاسترخاء "التنفس العميق  -  التحدث إلى الذات"، إضافة إلى ممارسة الهواية المفضلة والتحدث مع الأخرين، والبحث عن بدائل "كل سلوك تريد أن تستغني عنه لابد أن يقابله سلوك إيجابي أي تستبدل". وتقدم عارف مجموعة من النصائح المختلفة لإدارة الغضب منها عدم القفز إلى الفرضيات، وعدم توقع الأسوأ، وعدم الهلع، واعتبار المسألة شخصية والموقف بأنه مهبط وليس كارثة.

وشدّدت عارف على المواقف التي يجب التمتع بها بحالة الغضب وهي الهدوء، وإشباع حاجات الأخرين، والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وحل المشكلة، وتقبل الأخر، وإظهار العواطف والمرونة والتسامح واحترام الأخر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة نجوى عارف تؤكد أن الغضب حالة انفعالية الدكتورة نجوى عارف تؤكد أن الغضب حالة انفعالية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday