بدران يبرز تأثير الماغنزيوم على تفادي الشيخوخة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكد لـ"فلسطين اليوم" على علاقته بأمراض التقدم في العمر

بدران يبرز تأثير الماغنزيوم على تفادي الشيخوخة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بدران يبرز تأثير الماغنزيوم على تفادي الشيخوخة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران، في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، والذي يوافق أول أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، عن العلاقة بين عنصر الماغنسيوم وشيخوخة الخلايا.

وأوضح بدران، في حديث خاص لـ"فلسطين  اليوم": "أنه لا يحظ بالاهتمام مع أن بحوث الماغنيسيوم آخذه في الازدياد بسبب أهمية هذا الأيون في العديد من العمليات البيولوجية الهامة، وما يرتبط بها من فهمنا لأليات حدوث الأمراض، وغالبًا ما يكون العامل الأساسي في أمراض العصر، فالماغنيسيوم قل في وجبات الإنسان الحديث، إذ أن تناول السكر والكحول يزيد من إفراز الماغنيسيوم في البول"، مؤكدًا على وجود علاقة عكسية بين تدخين التبغ والتوتر ونقص الماغنيسيوم.

وأشار بدران، إلى أن للماغنيسيوم 300 وظيفة في الجسم، حيث يلعب دورًا هامًا في مجموعة واسعة من العمليات البيوكيميائية، ويعتبر عاملًا مساعدًا لـ300 وظيفة في الجسم، إذ نحتاج الماغنيسيوم لنظل أحياء, ولتستمر أجهزة أجسادنا قادرة على العمل، حيث يستخدم الماغنيسيوم من قبل كل عضو في الجسم، خاصة القلب والعضلات والكلى، وهو موجود في كل نوع من الخلايا في كل كائن حي، وأعلى تركيزات له وجدت في الهيكل العظمي60%، في خلايا العضلات 39%، و1%خارج الخلية".

وأضاف بدران، أنه دون الماغنيسيوم لن تستطيع العضلات أن تنقبض, أو القلب أن يدق, أو يستقبل أي إشارة أو معلومة، فكل من الكالسيوم والمغنيسيوم من المكونات الهيكلية الهامة جدًا فس الأسنان والعظام، ومحتوى الماغنيسيوم في مينا الأسنان هام للوقاية من تسوسها، كما أنه يرفع المناعة، وهو ضروري لكافة أجهزة الجسم، ومنها الجهاز المناعي، ويزيد من قلوية الدم.

وأكد بدران أن الماغنسيوم يزيد من مضادات الأكسدة، ويقلل من الإجهاد والتوتر، ويحمي الميتوكوندريا وهي عضيات شبه مستقلة داخل كل خلية، بسبب وجود الحمض النووي والريبوسومات الخاصة بها، ويمكن أن تتضاعف من تلقاء نفسها, بدون الحاجة لنواة الخلية, وتشكل أيضًا البروتينات المطلوبة دون تدخل النواة، ويعتبر محطة توليد الطاقة داخل الخلية، والميتوكوندريا موجودة في كل من الخلايا النباتية والحيوانية، وهي المسؤولة عن حرق الأكسيجين والجلوكوز لإنتاج الطاقة، ولن تتمكن أي خلية من البقاء على قيد الحياة وإنتاج الطاقة اللازمة لها للحفاظ على الحياة في غياب الميتوكوندريا.

وأبرز بدران أن الماغنيسيوم أساسي للحياة، فهو ضروري لإنتاج الطاقة في الميتوكوندريا, وبالتالي هام للحفاظ على الخلايا وصيانة الوظائف الخلوية وسلامة الأنسجة، والإدينوسين ثلاثي الفوسفات هوالمصدر الرئيسي للطاقة في الخلايا، ويجب أن يتحد مع أيون الماغنيسيوم ليصبح نشطًا بيولوجيًا، كما يلعب الماغنيسيوم دورًا في استقرار جميع المركبات متعددة الفوسفات في الخلايا، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحمض النووي.

وأشار بدران إلى أن الماغنيسيوم يعمل على استقرار مستوى السكر في الدم، ويساعد في إفراز هرمون الإنسولين ودخوله الخلايا، وهو هام لعدد من المغذيات مثل الجلوكوز عبر الغشاء الخلوي للخلية، موضحًا أن الجلوكوز هو مصدر الوقود الرئيسي للمخ, إذ يحتاج المخ إلى مستوى معتدل منه لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بوظائفه، والذين يعانون من مرض السكر أكثر عرضة لانخفاض الماغنيسيوم، فارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من فقدان الماغنيسيوم في البول، وهذا بدوره يخفض مستويات الماغنيسيوم في الدم.

ويعتبر الماغنسيوم، وفقًا لبدران، مهدئ للمخ ويكسب الاسترخاء عن طريق زيادة الموصل العصبي الجابا في المخ، وعند انخفاض الجابا يصبح من المستحيل على المخ الاسترخاء، فنقص الماغنيسيوم سبب رئيسي في القلق ونوبات الذعر، كما أنه يقلل من هرمونات الإجهاد والتوتر ويحول دون دخولها المخ، ويحمي المخ من الالتهابات، إذ يعد مضاد للالتهابات طبيعي وتؤثر السيتوكينات الالتهابية على المخ أيضًا, وترتبط بالقلق والاكتئاب وفقدان الذاكرة واللامبالاة، وتباطؤ الاستجابات، والهيجان وعدم القدرة على التركيز، وزيادة التفكير في الانتحار ويزيل الماغنيسيوم المعادن الثقيلة من الجسم، وترتبط المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص والألومنيوم بالقلق والأوتيزم "التوحد" وقائمة طويلة من الاضطرابات العصبية.

ولفت بدران إلى أن الماغنيسيوم من العناصر الغذائية القليلة المعروفة التي تعين المخ على المرونة العصبية والعودة لطبيعتهBRAIN PLASTICITY، فهو يزيد من هرمون السيروتونين هرمون السعادة, وهرمون الميلاتونين الخاص بالنوم والساعة البيولوجية، ونقصه يسبب الشيخوخة الخلوية، عن طريق الحد من استقرار الحمض النووي وقلة تخليق البروتينات ونقص كفاءة الميتوكوندريا.

وأبرز بدران، أن عملية الشيخوخة ترتبط مع التقصير التدريجي في طول التيلومير، وتسلسلات الحمض النووي المتكررة، والتيلومير هوالجزء المسؤول عن عمر الخلايا والموجود في الحمض النووي، والمعمرون الذين يعيشون مائة عام لديه تيلومير أطول من المعتاد، ويقل عمر الخلايا مع قلة الحركة، وذلك بسبب قصر طول التيلومير, فهو يحمي أطراف الكرموزومات, ويمنع فقدان الشفرات الوراثية خلال تكاثر الخلايا خلال مراحل النمو لتجديد ما يتلف.

وتابع بدران، أنه طول التيلومير يقصر بسبب نقص الماغنيسيوم، والعمر، والسمنة، والتوتر، والتدخين، والسكر الزائد، والكسل، ويتقلص ويتآكل وبشكل سريع عند المدخنين ولدى المصابين بالبدانة والذين يعانون من القهر والإهمال العاطفي خاصة منذ الصغر، لذلك قصر طول التيلومير يسبب الشيخوخة والسرطانات، فيما يطيل الماغنيسيوم التيلومير والعمر، ويحافظ على استقرار الحمض النووي, ويعزز تكراره.

وأردف بدران، أن الماغنيسيوم واستطالة التيلومير يمكنه استطالة التيلومير للحفاظ على طول واستقرار الكروموزومات, ونقص الماغنيسيوم لم يعرفه الأجداد, الذين كانوا يتناولون وجبات متوازنة في الكم والنوع من الأطعمة الطبيعية التي كانت متاحة لهم, بدون أتون الأغذية المصنعة الحديثة التي أدمنها الأحفاد, الذين أصبحوا يعانون من ظاهرة جديدة وهي الأمراض المتعددة في نفس الشخص, وأصبح من المعتاد في كل أسرة أن تجد من يحمل باقة من أمراض العصر.

وحذر بدران من أن نقص الماغنيسيوم يمكنه أن يسبب حدوث اضطرابات في أغلب أجهزة وأعضاء الجسم، وسوء تغذية وإدمان شرب الخمور، وفقدان الماغنيسيوم من الجهاز الهضمي يسبب الإسهال, القيء, تفريغ محتويات المعده بالشفط، ويؤدي إلى زيادة فرص الالتهابات نتيجة الإجهاد التأكسدي، وإجهاد الجهاز المناعي ويسبب زيادة كيمياء الغضب التي تقلل من المناعة ويزيد من كيمياء الالتهابات، وارتفاع البروتين C التفاعلي"CRP".

وأبرز بدران، أن هناك علاقة عكسية بين الماغنيسيوم والبروتين C التفاعلي "CRP"، كرد فعل مؤشر لحدوث التهاب في الجسد، ويزداد هذا البروتين مع التدخين، والزيادة لا تشخص مرضًا محددًا, ولكن قياس مستويات هذا البروتين يفيد في تتبع الحالة المرضية، والأشخاص الذین یعانون من مستویات مرتفعة من البروتين C التفاعلي لديهم مخاطر أعلی للإصابة بالسمنة، ومرض السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وتناول الماغنيسيوم يفيد فى خفض هذا البروتين.

واستطرد بدران، أن الماغنيسيوم يقلل ضغط الدم المرتفع لدى الأفراد الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، أو مرض السكر، أو الأمراض المزمنة غير السارية، وزيادة الماغنيسيوم الغذائي يخفض تكلس الأوعية الدموية في حيوانات التجارب، ويقلل من وفيات الفشل الكلوي
 وبعض المشاكل الصحية التي تم ربطها بنقص المغنيسيوم، مثل الربو الشعبي، ونقص المناعة، وفرط الحركة وقلة التركيز، وجميع المشاكل التي تظهر في التوحد، واضطرابات النوم، وتسمم الحمل، ومتلازمة ما قبل الحيض، واضطرابات القولون العصبي، واضطرابات سلوكية، ومعظم خلايا المخ تتأثر بنقص السيروتونين نتيجة نقص الماغنيسيوم ما يؤثر على المزاج، والاكتئاب، والعلاقات الجنسية، والنوم، والذاكرة، والشهية، والسلوك الاجتماعي، والعصبية، والقلق، والنسيان، والتعب، وفقدان الشهية.

وواصل بدران، أن نقصه يسبب أيضًا القئ أو الغثيان، وتشنجات، وزيادة الكالسيوم داخل الخلايا، وارتفاع السكر في الدم، ونقص الكالسيوم فى الدم، ونقص البوتاسيوم، ومرض السكري النوع الثانى، وهشاشة العظام، والإمساك، والتوتر، والصداع النصفي، والقلق والاكتئاب، والتعب المزمن، وتصلب الشرايين، وعدم انتظام ضربات القلب، وعدم انتظام أو سرعة ضربات القلب، وتشنجات الشريان التاجي، وتأخر نمو الأطفال، وارتفاع ضغط الدم، وحصى الكلى، وهشاشة العظام، وتشنجات العضلات.

وهناك وظائف أخرى للماغنيسيوم حيث يدخل في تكوين العظام والبروتين والأحماض الدهنية، وتصنيع الخلايا الجديدة، وتنشيط فيتامين "ب"، ما يساهم في إنتاج الطاقة، ويحفز الإنزيمات التي تساعد على تطبيع مستويات الجسم من الكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات والمعادن الأخرى، وعمليات تجلط الدم لإيقاف النزيف، وخفض ضغط الدم المرتفع، والقيام بعمليات التمثيل الغذائي: عامل مشترك مع الإنزيمات الأخرى للمساعدة على الهضم وامتصاص البروتينات والكربوهيدرات والدهون.

وبيَّن بدران، أن الماغنيسيوم يساهم في ارتخاء العضلات بعد المجهود فيختفي التعب، وإفراز الإنسولين، والجديد هو استخدامه في الحد من الحركة الزائدة ونقص التركيز في الأطفال، ويمنع النوبات القلبية، ورفع مستويات الماغنيسيوم يمكن أن يساعد في الحد من خطر الوفيات من السكتة الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية المفاجئة.

واختتم بدران، حديثه قائلًا، إن الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم، السبانخ , وبذور القرع، والمكسرات, البقول, التين, الحبوب الكاملة, الشوكولاتة الداكنة, والموز، الأفوكادو، وسمك السلمون، والكزبرة، الخرشوف, والبقدونس, البيض, البطاطس, والخيار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يبرز تأثير الماغنزيوم على تفادي الشيخوخة بدران يبرز تأثير الماغنزيوم على تفادي الشيخوخة



GMT 00:56 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني جهشان يوضح دوافع القتل المتعلق بالعنف الجنسي

GMT 01:22 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا الأصبحي تكشف خطورة الاستخدام المفرط للمسكِّنات

GMT 01:42 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف عن سبب خطير في حساسية الصدر

GMT 00:29 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هبة رصاص تطرح نصاحها للمحافظة على الوزن في الشتاء

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يشرح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday