ملح وسكر ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الدكتورة مي التميمي تكشف لـ" فلسطين اليوم “ نيتها توسيعه

"ملح وسكر" ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ملح وسكر" ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية

الدكتورة مي التميمي
الخليل - عثمان أبوالحلاوة

استطاعت الدكتورة مي التميمي أن تبدأ مشروعاً من لا شيئ، ليصبح مشروعها " ملح وسكر " السبب وراء انطلاق العديد من مشاريع التغذية لنساء فلسطين .

وأوضحت التميمي في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم " بأن بداية دراستها للدكتوراه كانت في نيوزيلاندا المعروفة بإنخفاض درجة الحرارة فيها، مشيرة إلى طبيعة المطبخ النيوزيلاندي الغني بالحلويات الغربية التي بدأت تجربها  باستخدام المواد المختلفة المتوفرة هناك في أقسام خاصة في المحلات التجارية.

ملح وسكر ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية

وقالت للموقع " كنت دائما أجرب وأسأل عن أي وصفة تعدها صديقة أو زميلة، وأيضا كنت أجرب جميع الوصفات التي تكتب على عبوات المواد المختلفة بإعتبار أنها وصفات  مجربة، وهكذا تمت تنمية قدراتي في هذا المجال. وأثناء تواجدي هناك، كنت أتواصل مع السيدات من مدينة الخليل والفلسطينيات بوجه العموم وخاصة المغتربات منهن عن طريق مجموعة المطبخ الخليلي على “فيسبوك"، وأصبحت بعد ذلك إحدى الإداريات فيها، وكنت دائما أشاركهن الوصفات الجديدة والمميزة   وأستفيد من التجارب والخبرات لديهن ".

وتعتبر مجموعة " المطبخ الخليلي " على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" الأكثر نشاطاً، والأكثر زيارة من قبل نساء الخليل وفلسطين بشكل عام، لاعتماد المجموعة على  النساء بشكل مباشر، الذين يقمن بنشر أكلاتهن وخبراتهن ووصفاتهن فيما يتعلق بالمأكولات المختلفة؛ فيما يشتهي الزائر للمجموعه أن يتذوق ولو جزءاً من المأكولات التي تنشر، لجمالها وغرابة شكلها في بعض الأحيان، الأمر الذي يفتح الشهية من خلال النظر فقط.

ملح وسكر ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية

وتشرف على المجموعه إداريات من داخل فلسطين وخارجها، وتلتقي فيها الخبرات، كما صارت مكاناً تعليمياً لكل من يرغب في الإستزادة من المعرفة حول الوصفات الفلسطينية والخليلية بشكل خاص.

وكشفت التميمي أنها "عند عودتي إلى فلسطين ومدينة الخليل تحديداً، واجهت مشكلة عدم توفر المواد بالشكل والنوعية التي إعتدت عليها في الغربة، إلا أنني شيئاً فشيئاً  جربت المواد البديلة. وفي البداية لم أكن أعمل بعد، ففكرت بإنشاء مطبخ إفتراضي كمشروع صغير عبر “فيسبوك" أسميته "ملح وسكر"، ويقصد به تصنيع الكيك وتزينه بعجينة السكر، وكان لفترة مصدر رزق رئيسي إلى أن عملت في عملي الحالي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلا أن "ملح وسكر"  لا زال مشروعاً قائماً ينتج من وقت إلى آخر حسب التفرغ ".

وقالت  التميمي إن "الأهم في الأمر أن مشروع "ملح وسكر" فتح المجال أمام الكثيرات من النساء في الخليل للإفصاح عن هواياتهن وبدأن بمشاريع مشابهة، وبلغت ذروة ذلك بعد مشاركتي في سوق الحرجة الذي نظم من قبل بلدية رام الله والبيرة، ومعرض تسلم الأيادي الأول الذي نظمته جمعية النشاط النسوي في الخليل، ومن هناك أنطلقت العديد من المشاريع النسوية الناجحة في وقتنا هذا".

وتتابع الدكتورة مي حديثها بالقول "قمت أيضا بتوجيه مصادر دعم معينة لبعض المشاريع من خلال المؤسسات التمويلية التي كانت تتواصل معي من أجل إدراج مشروع "ملح وسكر" ضمن مشاريعهم، إلا أنه بسبب عدم تفرغي قمت بإيصالهم ببعض التجارب النسوية الرائدة في محافظة الخليل، إذ تقوم هذه المؤسسات بتأمين منح بسيطة وتدريب لإدارة المشاريع وكذلك دورات في التسويق ومتابعة لهذه المشاريع".

وختمت التميمي حديثها بأنها تفكّر الآن جدياً في توسيع مشروع "ملح وسكر" إما في مدينة الخليل أو مكان سكنها الحالي في رام الله حسب المعطيات والإمكانيات المتاحة، فيما أكدت أن المشروع قائم بشكل شخصي ولا يزال ينتج ويسوق من خلال التواصل عبر شبكة الانترنت .

وتمنت التميمي التوفيق لكل النساء الفلسطينيات بشكل خاص في مشاريعهن وأعمالهن المتعلقة بعالم المأكولات .

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملح وسكر ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية ملح وسكر ولد عبر فيسبوك وصار إلهامًا لمشاريع نسوية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday