لصوصُ النحّاس يقطعون أسلاكِ الكهربّاء في ريّفِ اللاذقيّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لصوصُ النحّاس يقطعون أسلاكِ الكهربّاء في ريّفِ اللاذقيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لصوصُ النحّاس يقطعون أسلاكِ الكهربّاء في ريّفِ اللاذقيّة

اللاذقية – جعفر ديوب

قامّ لصوص الأسلاك النحاسية في ريف اللاذقية بقطعها فباتت أعمدة التيار الكهربائي بلا أسلاك، حتى أنهم لم يتركوا سلكا واحدا، باعوها نحاسا لتجار الخردة، الذين نقلوه بدورهم إلى خارج الحدود السورية، وذلك مقابل ملايين الدولارات التي قبضها لصوص كابلات النحاس، وأكثر منها قبضها تجار المادة بين سورية والدول المجاورة، ولم يجدوا سلطة تقف في وجههم، رغم قيامهم بفعلتهم في وضح النهار، وتحت ضوء الشمس، بينما قامت  بعض كتائب الثوار العاملة في ريف اللاذقية، بضبط عدد من هؤلاء اللصوص، ولكنهم وجدوا بعض ممن شفع لهم. و حظي موضوع قطع الأسلاك الكهربائية باهتمام كبير من المواطنين، والمشايخ، وثوار الجبل، واتفق أغلبهم على توصيفها بالسرقة الموصوفة، ووجوب محاكمة السارقين ومعاقبتهم، ولكن هناك من حاول التماس العذر لهؤلاء، واصفًا إياهم ب "الجياع الباحثين عن ثمن طعام". ومن جانبه قال  أحد المتهمين بالسرقة، علاء في 16 من عمره، و الذي لم ينكر فعلته، لكنه بررها قائلا "والدي مريض، أجرى منذ فترة قريبة عملية القلب المفتوح، يحتاج لدواء يكلفنا شهريا مبلغ 7500 ليرة سورية، بعنا كل ما في المنزل ثمنا للدواء، لم يبق لدينا ما نأكل، أو ننام عليه، لم أجد طريقة أخرى". وأضاف علاء "لم يسبق أن سرقت، لكنها الحاجة، وقد تبت بفضل الله عنها، اشترى لي أحد المحسنين، آلة لنشر الحطب، أنا اليوم أقطع الحطب وأبيعه، أشتري دواء والدي وأعيل أخوتي وأهلي". كما توجد قصص كثيرة من لصوص الأسلاك، تتشابه مع قصة علاء، ولكن هل يبرر لهم ذلك السرقة؟ الشيخ أبو مازن أجاب عن التساؤل: إنها سرقة موصوفة ومثبتة، ويستحق مرتكبوها المحاكمة والعقاب شرعا وقانونا، ولا يعفي السارق سوء حالته المادية، وحاجته لثمن الدواء أو الطعام. ويضيف " لكن لا بأس لو نظر للحالة من باب الإنسانية دون إعفاء، ويستحق العقوبة المشددة من كان وضعه المادي مقبولا". ودفع استياء المواطنين من سرقة كابلات الكهرباء، لتقديم الشكاوي للمحاكم العاملة في المنطقة، كما نقلوها لقيادات الفصائل الثورية المسلحة للاقتصاص منهم، وتبقى الخسارة الكبرى، في فقدان إمكانية توصيل الكهرباء بشكل شامل للقرى، في حال توفرت المولدات الكبيرة، يوما ما قريبا كان أم بعيدا. وتحدث أحد سكان المنطقة ويدعى أبو يعرب "عشرات السنين، ونحن نطالب النظام الفاشي بتوصيل الكهرباء إلى قرانا، لماذا سمح الثوار، والقائمون إداريا على المنطقة بقطع الأسلاك؟ إنها أملاك عامة، كان من الواجب الحفاظ عليها، سنحتاج سنين طويلة لتمديد غيرها، قد لا يتيح لي العمر مشاهداتها مرة ثانية". و لم يتوان اللصوص عن نشر الأعمدة الكهربائية، التي لم يتمكنوا من الصعود عليها، أو استسهالا للوصول إلى النحاس المقصود، وخسرت الشبكة الكهربائية عشرات الأعمدة، عدا عن الأسلاك النحاسية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لصوصُ النحّاس يقطعون أسلاكِ الكهربّاء في ريّفِ اللاذقيّة لصوصُ النحّاس يقطعون أسلاكِ الكهربّاء في ريّفِ اللاذقيّة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:53 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العقرب 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:25 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مادورو يفوز في الانتخابات المحلية والمعارضة ترفض النتائج

GMT 16:49 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ناصيف زيتون يحيي حفل رأس السنة في دبي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday