عشرات المواقع الإلكترونية تنتقد العبادي وتمتدح المالكي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عشرات المواقع الإلكترونية تنتقد العبادي وتمتدح المالكي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات المواقع الإلكترونية تنتقد العبادي وتمتدح المالكي

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد ـ فلسطين اليوم

نجح رئيس الوزراء حيدر العبادي في الوفاء ببعض الالتزامات التي ابرمها مع باقي القوى، ضمن صفقة تشكيل الحكومة، ومع ان إجراءاته تلك تحظى بدعم الأحزاب الأساسية بما فيها ابرز القيادات الشيعية التي تقول ان "التغيير" هو السبيل لتوحيد العراقيين أمام تحدي داعش، إلا أن أطرافاً بدأت بتنظيم حملة واسعة ضد كل الإصلاحات، وتتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن تظاهرات مرتقبة، حتى ان بعضها راح يشيد بطريقة الحركة الحوثية في اليمن، في الإطاحة بالحكومة.

ودشنت عشرات المواقع الالكترونية الجديدة خلال الأسبوع الماضي هجوما على رئيس الوزراء حيدر العبادي، وانتقدت بـ"شدة" القرارات الأخيرة التي اتخذها لاسيما المتعلقة بالجانب الأمني وإيقاف القصف على المدنيين.

وتذهب تلك الصفحات، "المستحدثة" في أيام متقاربة على موقع التواصل الاجتماعي، الى إطلاق أوصاف على "العبادي" مثل "خائن بريطاني" في الإشارة الى جنسيته البريطانية التي أعلن مكتبه الإعلامي، مؤخرا، التنازل عنها في سابقة تعد الأولى من نوعها لمسؤول عراقي بعد عام2003.
تأتي تلك التطورات فيما لايزال "العبادي" يحاور دولا غربية عديدة في نيويورك على هامش حضور أعمال الدورة الجديدة للأمم المتحدة، للتحضير لإعداد هجوم واسع على "داعش".

وقرر العبادي الذي منحه البرلمان الثقة في 8 أيلول الحالي، في أول جلسة لمجلس الوزراء وبعد اقل من 24 ساعة على توليه المنصب، البدء بصياغة قانون لتشكيل "الحرس الوطني"، من أهالي المناطق الساخنة، كجزء من اتفاق سياسي، ثم اصدر بعد أيام أوامر بإيقاف القصف على المدنيين، في خطوة قال عنها بأنها ستعطي فرصة لسكان تلك المناطق لأخذ دورهم في الدفاع عنها، كما تعهد بعدم التوقف عن ملاحقة تنظيم الدولة الإسلامية، فيما حظيت قراراته الأخيرة بإلغاء مكتب القائد العام وإحالة كبار الضباط الى التقاعد وحجز المسؤولين عن حادثة الصقلاوية، بترحيب محلي واسع
سياسيا وشعبيا.

لكن حديث العبادي عن ضرورة "تصحيح أخطاء المالكي" دفع كما يبدو أكثر من صفحة الكترونية أنشئت قبل أسبوع، الى تظاهرة شعبية ضد "العبادي" في المحافظات الجنوبية أمام الحكومات المحلية وفي ساحة التحرير وسط بغداد، أطلقت عليها تسمية ثورة "الجنوب" و"إسقاط النظام العراقي"، و"نريدها حوثية" في إشارة الى الأحداث الأخيرة التي جرت في دولة اليمن والتي قادتها مجموعة الحوثيين "الشيعية"، وحددت للتظاهرة موعدين، الأول "اليوم" 27، والثاني 30 أيلول الحالي.

وطالب منظمو التظاهرة بإلغاء فوري لجميع التفاهمات مع الأطراف الكردية والسنيَّة التي تشكلت بموجبها الحكومة، وإقالة حكومة العبادي وإحالته للمحاكمة بسبب هزيمة الجيش في منطقة الصقلاوية وقراره القاضي بوقف القصف على المناطق السكنية في المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية، موجهين الاتهام له "ببيع الشيعة" للآخرين.

كما طالبوا بعدم إصدار اي عفو عن المعتقلين وتطبيق فوري لأحكام الإعدام بحق جميع الذين نالوا هذه العقوبة من المحاكم، واستئناف عمليات قصف المدن التي تشهد عمليات عسكرية.

واللافت ان الدعوة انتشرت ايضا بشكل كبير، عبر مواقع أخرى معروفة بقربها لمكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وأخرى تولت تنفيذ الحملة الانتخابية الأخيرة له.

وفي هذا الإطار يقول النائب عن نينوى وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علي جاسم المتيوتي، ان "القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الوزراء المتعلقة بالجانب الأمني كانت صحيحة ومدروسة بعناية".

مشيرا الى ان القرارات كانت تهدف الى "ترميم" المنظومة الأمنية والعسكرية، وحصل بشأنها على تأييد كبير من أطراف العملية السياسية، ومن القادة الشيعة أنفسهم.

ورفض المتيوتي الذي وصف قرارات العبادي بـ"الجرئية" تحميل رئيس الوزراء الخروقات الأمنية التي حدثت مؤخرا، وقال ان "العبادي تسلم القيادة الأمنية قبل أيام وهو بحسب العرف العسكري والقانوني لايحاسب الا بعد مضي شهر على الأقل".

ويرى المتيوتي وهو نائب عن متحدون بان إيقاف القصف على المدنيين كان "لحماية سكان المدن" التي تتحصن "داعش" بينهم وفي الأحياء السكينة، لكنه ايضا طالب بتوجيه ضربات "جوية" الى المسلحين على ان يتوخى فيها "الدقة".

وكان نواب شيعة وسنَّة رجحوا في وقت سابق لـ"المدى" ان قرار "العبادي" بإلغاء مكتب القائد العام كان بسبب وجود ضباط موالين لرئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" لازالوا مؤثرين في صنع القرار الأمني.

بالمقابل اتهمت صفحات الكترونية وناشطون على "فيسبوك"، الجهات الداعية الى التظاهرات والذين يشنون هجوما على حكومة العبادي، بأنهم مرتبطين برئيس الوزراء السابق، خاصة وأنها تحاول إيصال صورة للمتلقي، بأن لا بدليل عن المالكي يستطيع اتخاذ القرار الجريء بمحاربة "داعش".

وقامت الصفحات ذاتها بالتركيز كذلك على مهاجمة وزراء التحالف الوطني "باستثناء المقربين الى المالكي" وإعداد أخبار مفبركة ضدهم ظهرت في زمن المالكي.

ورفض نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي في زيارته الأخيرة الى مسقط رأسه "كربلاء"، قرارات رئيس الوزراء حيدر العبادي بوقف قصف المدن وتشكيل الحرس الوطني، وانتقدها بشدة، وسط أنباء تواترت بشأن مشادة كلامية طويلة حصلت بينه وبين العبادي في اجتماع عقد مؤخرا، حيث كان رد رئيس الحكومة إقالة كثير من الضباط الموالين للمالكي، حسبما أفادت صحيفة المدى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المواقع الإلكترونية تنتقد العبادي وتمتدح المالكي عشرات المواقع الإلكترونية تنتقد العبادي وتمتدح المالكي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday