دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان

تونس - أ.ف.ب.

شددت أربع منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية الاربعاء على ضرورة أن "يستجيب" الدستور الجديد لتونس للمعايير الدولية لحقوق الانسان وأن يتلاءم مع المعاهدات الدولية التي صادقت عليها البلاد. وقالت المنظمات في بيان مشترك "يعد من الَأهمية بمكان ان يستجيب الدستور الجديد لتونس للمعايير الدولية لحقوق الانسان وأن يتلاءم والتزاماتها الدولية". ودعت الى "تضمين (الدستور) فقرة عامة تدرج ضمن القانون التونسي حقوق الانسان كما يعرفها القانون الدولي العرفي والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس". وقالت في هذا السياق "يتعين أن ينص الدستور على ان جميع المعاهدات التي +وافقت وصادقت عليها+ تونس لها علوية من دون اي استثناء على القانون الداخلي". وينص الفصل 19 من مشروع الدستور على ان المعاهدات الدولية التي تلتزم بها تونس "أدنى من الدستور". واعتبر خبراء في القانون الدستوري أن هذه الصيغة قد تفتح الباب أمام السلطات السياسية للتنصل من الالتزامات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها تونس. وشددت المنظمات الحقوقية على "ضمان ان يعكس القانون الداخلي (التونسي) الالتزامات الدولية لتونس المتعلقة بحقوق الإنسان وأن يحترمها". وحثت على "تكريس مبدأ المساواة وعدم التمييز امام القانون ليشمل كل فرد يخضع لسلطة الدولة التونسية حيث يعامل بموجبه المواطنون والأجانب على قدم المساواة" وعلى "تكريس مبدأ المساواة بين المرأة والرجل بمختلف اوجهه". وطالبت بـ"إلغاء القيود المفروضة (في مشروع الدستور) على الحريات كما تحددها الفصول المتعلقة بحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات وحرية التنقل والحق في النفاذ الى المعلومة لكونها قد تسمح بفرض بعض القيود التعسفية على الحريات الاساسية بمقتضى القوانين الداخلية مما قد يقوض بعض الحقوق الفردية مستقبلا". ودعت الى "تضمين (الدستور) المعايير الدولية بشان استقلالية القضاء بما في ذلك التأكيد بصفة لا لبس فيها على التامين الوظيفي في ما يخص تعيين القضاة وترقيتهم والعقوبات التأديبية التي تسمح بعزلهم إلا عند ثبوت ارتكابهم لمآخذ سلوكية جسيمة بعد ضمان المحاكمة العادلة ويعود للمجلس الاعلى للقضاء وحده البت في هذا الشأن". وفي الأول من حزيران/يونيو الماضي نشر المجلس التاسيسي للعموم النسخة النهائية من مشروع الدستور التونسي الجديد. واتهم نواب بالمجلس المقرر العام للدستور حبيب خضر وهو قيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة وصاحبة اغلبية مقاعد المجلس التاسيسي ب"تزوير" و"تبديل" الصياغة الاصلية للدستور التي اعدتها اللجان التأسيسية الست المكلفة بكتابة هذا الدستور. وانهى المجلس التاسيسي في 15 تموز/يوليو الحالي نقاشا عاما لمشروع الدستور على ان يبدأ في وقت لاحق مناقشته فصلا فصلا. ويتعين ان يصادق ثلثا اعضاء المجلس التاسيي على الدستور حتى يصبح نافذا. ويعرض الدستور وجوبا على الاستفتاء إن لم يحظ بمصادقة ثلثي الاعضاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان دستور تونس الجديد يجبان يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:57 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج القوس 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 12:41 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

احتدام الصراع بين الإعلاميتين لجين عمران ومي العيدان

GMT 19:47 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

تعرفي على كيفية تحضير ماربل كيك بالبرتقال

GMT 08:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الخارجية الاردنية تدين اقتحام المسجد الاقصى

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 18:31 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات تدخل إلى المنازل

GMT 17:48 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"مسرح مصر" يعود من جديد الجمعة في "الكنز والعجوز"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday